معنى إسم ريماس
معنى اسم ريماس
ورد في القاموس المحيط:
- الرَّمْسُ: كتْمانُ الخَبَرِ، والدَّفْنُ، والقَبْرُ، (كالمَرْمَسِ والرامُوسِ) [ج] أرماسٌ، ورُموسٌ، وتُرابُهُ، والرَّمْيُّ.
- والرَّوامِس: الرِّياحُ الدَّوافِنُ للآثارِ (كالرّامِساتِ)، والطيرُ الذي يَطيرُ في الليل، أو كلُّ دابَّةٍ تَخْرُجُ بالليلِ.
- والتَّرْمُسُ: كالتنضُبِ وادٍ لبني أُسَيْدِ.
- والارْتماسُ: الاغْتماس.
وورد في لسان العرب:
- رمَس الخبر: يرمسُهُ رمْسًا كتمهُ. والشّيء دفنه وغطَّاهُ. وفلاناً بحجرٍ رماهُ بهِ
- ارتمس في الماء: اغتمس. وقيل الارتماس أن لا يطيل اللبث في الماء، والاغتماس أن يطيل المكث فيهِ.
- الرَّامُوس: القبر ج رواميس.
- الرّامِسات والرّوامس: الرّياح الدوافن للآثار. والرّوامس أيضًا الطير الذي يطير بالليل، أو كلّ دابَّةٍ تخرج بالليل.
- الرَّمْس: مصدرٌ، والقبر، والأصل فيهِ التغطية، ج رُمُوس وأرمَاس. والرَّمْس أيضًا تراب القبر تسميةً بالمصدر. يُقال حثا على رمسهِ الرّمس أي التّراب.
- المَرْمَس: القبر.
وهناك معنى آخر لريماس وهو ماء الألماس، وأصله من الألماسة. والألماس هو حلية مكوّنة من الذّهب، ومطعّم بحجر كريم، أي أنّها خليط بين النّوعين في نفس الوقت، أو عبارة عن تزيين الذّهب بالألماس. وقيل أنّ معنى ريماس بريق الألماس، وقيل قلب الألماس، وأصل الكلمة فارسيّ، وقيل أنّ أحد ملوك الفرس كان لديه حلية عجيبة في زمانها من جمالها، ودقّة صنعها، يقال لها ريماس.
مشروعية التسمية باسم ريماس
قال الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد:” الاسم عنوان المسمّى، ودليل عليه، وضرورة للتفاهم معه، ومنه، وإليه، وهو للمولود زينة، ووعاء، وشعار يدعى به في الآخرة والأولى، وتنويه بالدّين، وإشعار بأنّه من أهله، وانظر إلى من يدخل في دين الله ( الإسلام ) كيف يغيّر اسمه إلى اسم شرعيّ، لأنّه له شعار، ثمّ هو رمز يعبّر عن هوية والده، ومعيار دقيق لديانته، وهو في طبائع النّاس له اعتباراته ودلالاته، فهو عندهم كالثّوب، إن قصر شان، وإن طال شان “.
وقال أيضاً:” يجب على الأب اختيار الاسم الحسن في اللفظ والمعنى، في قالب النّظر الشّرعي واللسان العربيّ، فيكون: حسناً، عذباً في اللسان، مقبولاً للأسماع، يحمل معنىً شريفاً كريماً، ووصفاً خالياً ممّا دلت الشّريعة على تحريمه أو كراهته “.
والكلام الذي يدور حول أنّ اسم ريماس مأخوذ معناه من تراب القبر وظلمته ليس عليه دليل من كلام أهل اللغة، وإنّما ذكر في كتبهم بلفظ الرّمس، وذلك كما جاء في ” القاموس المحيط ” (ص/708):” ( الرّمس ) : كتمان الخبر، والدّفن، والقبر، كالمرمس والرّاموس “. وجاء في ” لسان العرب ” (6/101):” ( رمس ) الرَّمْسُ الصّوت الخَفِيُّ … ، وأَصلُ الرَّمْسِ السّتر والتغطية، ويقال لما يُحْثَى من التّراب على القبر: رَمْسٌ، والقبر نفسُه رَمْسٌ “.
وأمّا اسم ريماس فإنّه فغير مذكور في كتب اللغة، وهذا يدلّ على أنّه اسم أعجميّ وليس اسم عربيّ. ويمكن التّسمية بالأسماء الأعجميّة إذا عُرف معناها، ولم يكن فيها أيّ محذور شرعيّ، وإن كان الأولى بالمسلم العربيّ أن يسمّي بالأسماء العربيّة المعروفة.
قال الشيخ ابن باز:” لا يلزمه تغيير اسمه إلا إن كان معبَّداً لغير الله، ولكنّ تحسينه مشروع، فكونه يحسِّن اسمه من أسماء أعجمية إلى أسماء إسلاميّة: هذا طيّب، أمّا الواجب: فلا “. (1)
السنة في تسمية المواليد
يسنّ للوالد تسمية المولود في اليوم السّابع من الولادة، أو في يوم الولادة نفسه. ويسنّ أن يختار له اسماً حسناً، وذلك بناءً على الحديث الذي رواه أبو داود، والدارمي، وابن حبّان، وأحمد:” إنّكم تدعون يوم القيامة بأسمائكم وأسماء آبائكم، فحسّنوا أسماءكم “.
وأفضل الأسماء التي يسنّ للمسلم تسمية أبنائه بها عبد الله وعبد الرّحمن، لخبر مسلم في صحيحه:” أحبّ الأسماء إلى الله تعالى عبد الله، وعبد الرّحمن “. وفي سنن أبي داود:” وأصدقها حارث وهمام، وأقبحها حرب ومرّة “. فمن هذه الأحاديث يستفاد النّدب إلى التسمّي بكلّ اسم يكون له معنىً حسن، كأسماء الأنبياء والملائكة، وأسماء الجنّة وما فيها لحسن معناها، وكان رسول الله – صلّى الله عليه وسلم – يبدّل الاسم القبيح باسم حسن، كما روى أبو داود:” أنّه غيّر اسم عاصية، وقال: أنت جميلة