معاملة الطبيب النفسي للحالة المرضية
معاملة الطبيب النفسي للحالة المرضيّة
يتعامل الطبيب النفسي مع الحالة المرضية عن طريق الحديث فيما يخصّ اضطراب الصحّة العقليّة، وتعاونه مع مريضه بالأساليب والحوارات وتحويلها إلى جلسة علاجية بحتة، حيث يتابع المريض حالته بانتظام مع الطبيب النفسيّ، للتشخيص والإدراك والتقييم وإعطاء الوصفة الطبية المناسبة، بالإضافة إلى معالجة انماط سلوكية معينة، بالتنسيق مع الأخصائي النفسيّ، أي أنه من الواجب تدخل علم النفس في هذه الحالة، والعمل جنباً إلى جنب لتخطي أعراض المريض السلوكية والنفسية العقلية.
بمعنى آخر: يتعامل علماء النفس عن كثب في دراسة وتحليل السلوك، فعلى سبيل المثال، إذا كانت الحالة المرضية تعاني من الاكتئاب، كان لزاماً على وصف التفعيل السلوكي، ودور الأخصائي النفسي في تتبع أنماط النوم والأكل، والسلوكات التي تساهم بشكل رئيسي تجاه هذه المشكلة، أمّا الأطباء النفسيون فينحصر اهتمامهم بشكل قوي ببيولوجيا الجسم والكيمياء العصبية، مثلاً، قبل أن تتم تشخيص الحالة بالاكتئاب، يجب التأكّد من أنّها ليست ناتجة عن نقص الفيتامينات أو مشاكل بالغدّة الدرقية، فعند التعرف على المرض من جانب الصحّة العقليّة، توصف الأدوية المضادة للاكتئاب.