مشاكل نطق الأحرف
ماهي عوامل النطق الصحيح لمخارج الحروف.
سلامة أعضاء النطق (اللسان – الأسنان – الشفتان – الفك – سقف الحلق)
سلامة حاسة السمع
القدرة على التمييز بين أصوات الحروف
ماهو مخرج الحرف.
لكل صوت مخرج محدد يختلف عن الأصوات الأخرى
و مخرج الصوت هو عبارة عن حركه أعضاء النطق بحيث تتشكل على وضعية محدده ليتم إصدار صوت معين.
كيف تحدث مشكلة النطف (مخارج الحروف).
عند فشل اللسان أو احد أعضاء النطق الأخرى في الوصول إلى الوضعية المناسبة لمخرج الحرف المراد نطقه فيحدث نطق صوت بديل مثل( دل نطق حرف الراء (ر) يتم نطق حرف اللام (ل)).
متى يعتبر عدم القدرة على نطق صوت ما مشكلة ويجب علاجها.
في بعض الحالات لا يعتبر الإخفاق في الوصول إلى النطق السليم للصوت مشكله أو عيب في النطق نظرا إلى عمر الشخص و الصوت الذي يحدث فيه الخطأ
المراحل العمرية المناسبة لاكتساب الأصوات.
2-4 سنوات
م – ح – ن – و – ك – ت – ف – ب – د – ل
4-6 سنوات
غ – خ – ه – س – ش – ر – ي
حدود 6سنوات
ث – ذ – ز – ج – ء – ص – ض – ط – ظ – ع – ق
هل يمكن علاج مشكلة مخارج الحروف.
من الممكن تعديل وضعية أعضاء النطق بحيث يتم إخراج الصوت الصحيح و ذلك من خلال جلسات علاجيه لدى أخصائي علاج أمراض النطق و اللغة.
اللعاب السائل هو نزول اللعاب الغير مقصود من الفم إلى الشفتين, ثم الرقبة, ثم إلى الملابس. يعد سيلان اللعاب ظاهره طبيعيه عند الأطفال ما بين الشهر 18-24 من العمر نظرا لنمو عضلات التجويف ألفمي و ماعدا ذلك فهو يعد عجز مرضي يلازم الكثير من مرضى الشلل الدماغي و قليل من الفئات المرضية الأخرى كالتأخر العقلي و العصبي
التحكم باللعاب السائل:
يكون من خلال النمو الطبيعي للخلايا ألفميه الحسيه ويتطلب حركة عضلات سليمة لتتحكم ببلع اللعاب النازل في التجويف ألفمي وأيضا توازن ضبط التحكم الحركي الدقيق للفم,وكذلك يلزم نمو متوازن في وضع الرأس, والرقبة ,وقوس الكتفين لضمان وضع الجلوس السليم, و ومما يجدر الإشارة إليه أن هذه المشكلة قد تؤثر سلبا على من يعنون منها في النواحي النفسية والاجتماعية والجسدية.
العوامل التي تعمل علي زيادة سيلان اللعاب:
• عجز في نمو عضلات الفم الارادية.
• عجز في الوعي الحسي اللازم للبلع.
• انخفاض مستوى التحكم في البلع الطبيعي.
• عجز الطفل للجلوس بوضعية مناسبة.
• قلة التحكم في وضع الرأس, ضعف التحكم العضلي في الرقبة.
• زيادة في حجم اللسان.
• خروج اللسان من الفم.
• التنفس من خلال الفم بسبب انسداد الأنف.
• المحدودية في التركيز وتذكر بلع اللعاب.
أسباب زيادة إفراز اللعاب:
هناك اسباب عديدة قد تسهم بزيادة اللعاب السائل من الفم ومنها :
تسوس الأسنان والتهابات الفم واللثة.
بعض أنواع الأدوية المستخدمة تزيد من إفراز اللعاب أو تقلل القدرة علي البلع وخلل في الإطباق المناسب للفك.
أهمية الغدد اللعابية:
تفرز الغدد اللعابيه ما بين 1-1,50 لتر يوميا و للعاب عدد من الوظائف
يحمي الأسنان من التسويس
يحمي اللثة من الالتهاب
ترطيب الفم بتبطينه بالغشاء المخاطي لتسهيل عملية البلع و النطق
يحول بين الرائحة الأنفي الكريهة بواسطة تطهير التجويف الفمي
يحتوى علي الإنزيمات الهاضمة فيعزز الهضم بواسطة تكسير البروتين و الكربوهيدرات مع خلطه بعصارة الاميلاز.
شدة سيلان اللعاب: يمكن تحديد شدة سيلان اللعاب كما يلي :
• جاف – لا يسيل العاب
• بسيط – شفتين مبللتين فقط
• متوسط – الشفاه والذقن مبللين
• شديد – الملابس
• شديد جدا – الملابس واليدين مبللة
الخيارات العلاجية المتاحة:
يجب استبعاد المسببات الاخري المتعلقة بازدياد اللعاب النازل كوضع الجسم وغيرها
إتمام التشخيص والعلاج المتعلقة بزيادة اللعاب مثل(مشاكل الأسنان-انسداد الأنف-الأدوية)
بدا البرامج السلوكية التدريبات الفموية الحركية
إذا لم يثمر العلاج المذكور سابقا يتوجب استخدام الأدوية التي تقلل من إفراز الغدد اللعابية أو الحقن بالبوتكس فقد نلجأ للتدخل الجراحي لبعض الحالات بحيث تزال بعض الغدد اللعابية لتقليل اللعاب النازل.
البرامج التأهيلية والسلوكية المتاحة:
1- مهارات الأكل والشرب.
2- الوضع الجسماني (الجلوس).
3- التدريبات ألفموية الوجهيه .
4- التدريبات الحسيه الحركية ألفميه.
5- العلاج بتعديل السلوكي.
1- مهارات الأكل والشرب:
يرتبط التحكم باللعاب السائل بمهارتي الأكل والشرب لذلك يتوجب التركيز عليهما وزيادة مهارة البلع عند الطفل ويكون برفع مستوى إطباق الشفتين وكذلك تحفيز اللسان لتجميع الطعام بالاضافه إلى التحقق من نوعيه الطعام المقدمة التي قد تساهم في سيلان اللعاب مثل الكحول, مشروبات الفواكه الحمضية فهذه الاطعمه قد تحفز في ارتفاع نسبة سيلان اللعاب النازل.
2- الوضع الجسماني (الجلوس):
قد تسهم وضعية الجسم بشكل أو بأخر في ازدياد نسبة اللعاب النازل بسبب محدودية التحكم بالرأس لذلك يتوجب إسناد الطفل بشكل مريح و مناسب قبل البدء بتقديم أي طعام أو إجراء أي تدريب له
3- التدريبات الفمويه الوجهية:
هي تقنية تعمل على تحسين التحكم في الجهاز ألفمي الحركي والإدراك الحسي وكذلك البلع و يستخدم مع الأشخاص الذين يعانون من تقلص العضلات الزائد والناقص ويمكن إجراء إحدى التدريبات التالية
• مثلجات (التحفيز باستخدام الثلج)
• الفرك.
• ذبذبات.
• المعالجة باليد(تدليك).
• التدريبات الحسيه الحركية ألفميه.
المثلجات:التدريب باستخدام الثلج مباشرة على العضلات المعنية بالتدريب لزيادة الإدراك الحسي لدية ، ويتم التدريب باستخدام الثلج ما بين 5-30 دقيقة ويعد التحفيز بالثلج مهم لمن يعانون من غياب انعكاس (ردة فعل ) البلع
الفرك: يعد استخدام الفرك إحدى الوسائل التي تعمل على زيادة الإدراك الحسي ومعادلة التقلصات الحسية
ويطبق التدريب قبل تقديم الطعام او البدء بأي نشاط فمي بنصف ساعة نشاط فمي تقريبا وذلك لان نتائج الفرك تكون بعد 20-30دقيقة من تطبيقها على الوجهة.
ذبذبات: يستخدم التدريب من 6-10دقائق على الوجهة ويعد اكثر فعالية وكثافة من التدريب السابق الذكر في تحفيز الإدراك الحسي للعضلات ووجد انه يعمل لكلا من التقلص الزائدة والناقصة للعضلات
المعالجة باليد(تدليك): يطبق بضرب خفيف أو نقرا او ربت خفيف علي الوجنتين بطرف الأصابع
4- التدريبات الحسيه الحركية ألفميه:
وتشمل التدريبات لكلا من عضلات الشفتين واللسان
• تدريبات الشفتين
1- دفع الشفاه إلي الأمام وشدها إلي الخلف.
2- فضب قطعة ورقية بين الشفتين.
3- شفط عصير ثقيل باستخدام مصاص عريضا.
4- يمكن نفخ قصاصات ورقية أو قطعة قطن.
5- وضع نقطة عسل علي الشفة العلوية ومحاولة لحسها بالشفة السفلية.
• تدريبات اللسان
1- لحس الشفاه باللسان.
2- لمس الأسنان باللسان.
3- محاولة تحريك السان إلى اعلي للمس الأنف.
• تدريبات البلع
1- تشجيع الطفل علي إحكام إطباق الشفتين البدء بالبلع.
2- تذكير الطفل علي إبقاء الرأس منتصبا أثناء تناول الطعام.
3- وضع تلميح بصري محيط بالطفل لتذكيره ببلع اللعاب النازل.
5- العلاج بتعديل السلوكي:
يقوم بتعويد أو تذكير الطفل علي إبقاء الفم مقفل ببقاء الشفاه مطبقة بحيث يقلل سلوك فتح الفم الدائم ويتطلب تطبيق مثل هذا البرنامج إدراك الطفل لمشكلته لسيلان اللعاب واستطعته لتنفيذ الأوامر وكذلك تعاون المحيطين بالطفل من معارفه كالولدان والإخوة والأصدقاء و المعلم.