كرهت الحال من صغري
فديت الموت لو يدري
عساه بس يعبرني
وياخذني بسرعه لقبري
أنا ودي أموت وأريح نفسي
وخساره أضيع شبابي
بين حزني وهمي
فديت الموت لو يدري
بحال قلبي وضعفي
عساه بس يخاويني
ومن حزني يريحني
راح تعرف قدري بعد ماقبري يضمني،،
ولا تبكي واتقول كنت غالي عندي،،
تراك انت سبب موتي يوم هجرتني،،
ولافكرت بأنك تسمعني وأنا أشكي،،
ماهانت عليك حالتي وأنا أبكي،،
ماعرفت أقسى من تغليك علي،،
صاحبي وأنا في عز حلومي..
شفت الموت بعيوني..
فرح قلبي وإدمعت عيني..
تذكرت أحبابي وخلاني..
إللي زعلني وإللي راضاني..
أشوف الموت أتألم..
وعلى فرقاهم أتعذب..
ودامهم باعوني قررت للموت أستسلم..
وليتهم بعد مماتي يذكروني
جالس في وسطهم
قاعد ولاأسمع حكيهم
لاتحسب إني عندهم
أنا معك بس جنبهم
ماغير أشوف عيونهم
وأتخيلك وسطهم
سألني واحد بينهم،،
وش رايك بكلامهم؟
أحرجني والله قدامهم
قلت: العفو يا قلبهم
ناقص “الغالي” بينهم