ألا تعلمون أن حياتنا كلها اختبارات
{ لنبلوهم أيهم أحسن عملا }
الدرجات ترصد
والإجابات تسجل
ولن يجيب إلا من عمل
فماذا أعددنا ؟
لربما ينتهي الاختبار اليوم أو غدا
ألا نخاف من يوم :
النتائج {فمنهم شقي وسعيد}
والجوائز
{فأما الذين شقوا ففي النار}
{وأما الذين سعدوا ففي الجنة}
نصبح فنحمد الله ثم نصلي السنة ثم الفجر فنذكر الله حتى طلوع الشمس ، ثم نتبارك في بكورنا بالجد والعمل نصلي الضحى ثم الظهر بسننها فالقيلولة ، ثم العصر فتبدأ أذكار المساء والتسبيح بالعشي وقبله بالإبكار ، ثم يأتي المغرب ثم السنة وبعدها ساعة طلب علم ، ثم العشاء فسنته ثم الوتر ثم مجالسة الأهل ثم النوم بأذكاره يتخلله قيام الليل ،، أجيبوني كيف يستميلنا الشيطان وحياتنا هكذا تعج بالطاعات واللسان رطبا بالعبادات .
ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : ” الجنة مئة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض “.
وهذا يدل على أنها غاية العلو والارتفاع.
حديث: (التمس لأخيك سبعين عذرا) لا أعلم له أصلا، والمشروع للمؤمن أن يحترم أخاه إذا اعتذر إليه ويقبل عذره إذا أمكن، ويحسن الظن حرصا على سلامة القلوب من البغضاء ورغبة في جمع الكلمة والتعاون على البر والتقوى.
( ابن باز )
{قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون} فيا صاح! إنك راحل إلى الله حتما، وما عمرك هذا المتناثر بين يديك صباح مساء؛ إلا دلالة صريحة على السير الحثيث، فبعد قليل ستنتهي الرحلة، ونقف على محطة القبر –أنا وأنت-؛ لنلج عالم البرزخ، في انتظار أجيال الخلائق لليوم الموعود.[د.فريد الأنصاري]
لاتترگ صلاة الليل
فرب ركعة بظلام الليل فرجت هما..
وأحيت قلبا..وسترت عيبا..
وغفرت ذنبا
ورفعت مقام صاحبها في عليين.
ادعية من القرآن الكريم
][ … شُروقُُ وَ غُروب … ][
لا تدع اليأس يستولي عليك ،، انظر الى حيث تشرق الشمس كل فجر جديد ،،
لتتعلم الدرس الذي أراد الله للناس أن يتعلموه ،، ان الغروب لا يحول دون شروق
مرة أخرى في كل صبح جديد …..
قد تقع في الذنب إثر الذنب، فيلقي الشيطان في روعك أن الخير منك بعيد، وأنك ممن كتبت عليه الشقاوة؛ فلا تستسلم لهذا الخاطر الشيطاني وتذكر أن كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} وبذلك تنقشع عنك غياهب اليأس.
][ … القلَمْ … ][
القلم صديقك الذي يبقى معك مادمت تهتم به ،، وهو أداتك التي تعكس شخصك على مرآة الورق ،،
إنها هبة الله لبعض من الناس يحملوه سلاحاً ومناراً ،، يترجم بؤس قلوبهم وجراحاتهم الى قناديل تضئ دروب السعادة للآخرين …..
إذا خسرت الدنيا كلها وأنت مع الله فما خسرت شيئاً ..
وإذا ربحت الدنيا كلها وأنت بعيد عن الله فقد خسرت كل شيء ..
من تفكر في عواقب الدنيا أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر.
… ابن الجوزي …
عنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّه عنْهَا قَالَتْ : كَانَ النَّبِيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم إِذا عَصِفَتِ الرِّيح قالَ : «اللَّهُمَّ إِني أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا ، وَخَيْرِ مَا فِيهَا ، وخَيْر ما أُرسِلَتْ بِهِ ، وَأَعُوذُ بك مِنْ شَرِّهِا ، وَشَرِّ ما فِيها ، وَشَرِّ ما أُرسِلَت بِهِ » رواه مسلم
الصبر عن الشهوة أسهل من الصبر على ما توجبه الشهوة؛ فإنها إما أن توجب ألماً وعقوبةً، وإما أن تقطع لذة أكمل منها، وإما تضيع وقتاً إضاعته حسرة وندامة، وإما أن تثلم عرضاً توفيره أنفع للعبد من ثلمه، وإما أن تذهب مالاً بقاؤه خير له من ذهابه، وإما أن تضع قدراً وجاهاً قيامُه خير من وضعه، وإما أن تسلب نعمة بقاؤها ألذ و أطيب من قضاء
الشهوة، وإما أن تطرق لوضيع إليك طريقاً لم يكن يجدها قبل ذلك، وإما أن تجلب هماً، وغماً، وحزناً، وخوفاً لا يقارب لذة الشهوة، وإما أن تنسي علماً ذكره ألذ من نيل الشهوة، وإما أن تشمت عدواً، أو تحزن ولياً، وإما أن تقطع الطريق على نعمة مقبلة، وإما أن تحدث عيباً يبقى صفة لا تزول؛ فإن الأعمال تورث الصفات، والأخلاق.
للعبد ربٌ هو ملاقيه، وبيت هو ساكنه؛ فينبغي له أن يسترضي ربه قبل لقائه، ويعمر بيته قبل انتقاله إليه.
ابن القيم
قال النبي صلى الله عليه وسلم :{ من صلّى عليّ واحدةً صلّى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات } [رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد والنسائي والحاكم وصححه الألباني].
من يشمر لها ؟
قال حبيبنا صلى الله عليه وسلم : ( قال الله تبارك وتعالى : أعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر . ومصداق ذلك في كتاب الله : { فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون } السجدة 17 )
هذه الجنة أيها الصادقون
الجنة أيها الصابرون
استعدوا لها يا من ترجون السعادة
فهي سعادة الأبد
وأما دنيانا فسعادة مؤقتة
ولا تدرون لعلنا راحلون غدا
(هدفنا الجنة)
قال تعالى
{ فاذكروني أذكركم }
تأملها جيدا
ربك يذكرك .. يا لها من فضيلة
عبادة السر والخفاء من أعظم المثبتات على الدين وجل المنتكسين عن طريق الحق أصحاب ظواهر
وقد سأل رجلٌ حذيفة : هل أنا من المنافقين ؟
قال : أتصلي إذا خلوت وتستغفر إذا أذنبت ؟ قال : نعم
قال اذهب فما جعلك الله منافقا
ومن يشكو من الرياء فغالبا أن عبادته في السر قليلة أو معدومة .
جهزنا لحياتنا المسكن والمركب والمأكل والراحة
لكنا نسينا
{ ولتنظر نفس ما قدمت لغد }
فماذا عسانا يا ترى أعددنا وبماذا تزودنا لحياة الأبد .