مرض الديدان عند الاطفال، اسباب مرض الديدان عند الاطفال
هل يشكو طفلك من بعض الآلام في منطقة البطن؟ هل تكرر ذلك معه أكثر من مرة؟ لا تدعي الأمر يمر مرور الكرام سيدتي، فاحتمالات الإصابة بمرض الديدان وارد جدا لديه خاصةً وأننا في فصل الصيف، حيث يزيد الخروج بشكل أكبر إلى الأماكن العامة. وأنواع الديدان المعوية كثيرة جدا، أما عن الأكثر خطورةً بينها، فهي الدودة الدبوسية، والسوطاء، إلى جانب أيضا الدودة الشريطية والديدان المعوية والطفيليات في الجهاز الهضمي، والتي تتغذى في المقام الأول على جدار الأمعاء؛ مما يؤثر على أصحابها بشكل كبير. طبعا، ليس كل ألم في البطن، معناه الإصابة بالديدان، ومن أجل ذلك جئنا لك في هذا المقال بمختلف الأعراض الأخرى لهذا المرض، مع حرصنا قبل ذلك على الوقوف على أبرز أسباب الإصابة به، ثم في النهاية كيفية تفاديه ومقاومته. تابعي معنا! الديدان عند الاطفال..
الأسباب والأعراض وكيفية تفاديها ومعالجتها
1. الأسباب كثيرا ما يكون الأشخاص عرضةً للإصابة بمرض ديدان البطن في مراحل عمرية مختلفة، وذلك نتيجة لعدة أسباب، لعل أبرزها : قلة النظافة وتجاهل غسل اليدين قبل أكل الطعام.
تناول مأكولات ملوثة أو غير مطابقة للشروط الصحية، على غرار تلك المعرضة للأوساخ والذباب وغيرهما. تناول اللحوم النيئة أو غير المطبوخة جيدا. ضعف جهاز المناعة لدى الكثيرين.
ممارسة بعض العادات السيئة كقضم الأظافر مثلا، أو وضع الأصابع في الفم ومن ثم مصها. كثرة استخدام المراحيض العامة، خاصةً إن كانت هذه الأخيرة غير نظيفة.
مشاركة الآخرين في أغراضهم الشخصية قبل غسلها، كارتداء ملابسهم مثلا أو استعمال أغطيتهم كما يحدث في الكثير من النزل والفنادق.
2. الأعراض تختلف أعراض وجود الديدان عند طفلك سيدتي باختلاف نوع هذه الأخيرة، ومن أجل ذلك ننصحك بالمسارعة بمراجعة الطبيب عند ملاحظة أي منها تفاديا للإصابة بمضاعفات أخرى قد تكون خطيرةً. أما عن أبرز هذه الأعراض، فنذكر خاصةً : الشعور بألم شديد على مستوى البطن كما أشرنا إلى ذلك سابقا.
تواجد بعض الديدان الشريطية البيضاء في براز الطفل. الحكة الشرجية و النمنمة، خاصةً في الليل. الأرق وعدم القدرة على النوم لفترة طويلة. الإصابة بعسر في الهضم. سيلان اللعاب وجفاف الشفتين خاصةً خلال فترات النهار. حدوث صرير في أسنان الطفل. الشعور بآلام حادة على مستوى الصدر. ارتفاع درجة حرارة الطفل بشكل أكبر عن مستوياتها الطبيعية. احتمالات الإصابة بفقر الدم. فقدان الوزن فجأةً، ومن دون أي سبب واضح.
3. الوقاية والعلاج كما يقال دائما، فإن الوقاية خير من العلاج؛ ومن أجل ذلك، فإننا ننصحك سيدتي بالحرص على اتباع التدابير التالية حتى تجنبي طفلك احتمالات الإصابة بهذا المرض المزعج : الحرص على تنظيف المنزل جيدا وبشكل منتظم. الاعتماد على المياه الساخنة عند غسل المناشف والملابس والمفارش، مع الحرص في الآن ذاته على تجفيف هذه الأخيرة في درجة حرارة عالية، وذلك من أجل التخلص من جميع الطفيليات والبكتيريا العالقة فيها.
التأكد من نظافة كل متعلقات طفلك، ومن ضمنها ألعابه. المواظبة على تحميم الطفل يوميا وتغيير ملابسه بعد ذلك. زرع ثقافة غسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لدى جاميع أفراد العائلة، وذلك قبل تناول أي طعام. مراقبة سلوكات الطفل جيدا وتخليصه من السيئة منها كحك منطقة الشرج مثلا. الحرص على قص أظافر الطفل بشكل منتظم. تجنب هز الفراش لمنع انتشار بيض الديدان في الهواء. تفادي الإكثار من الدخول إلى المراحيض العامة والأكل خارج البيت.
ك قد تكونين سيدتي حريصةً على تطبيق جميع هذه الوصايا، ومع ذلك فإن أعراض مرض الديدان قد يظهر لدى طفلك، أو أي من أفراد عائلتك. لا تدعي الأمر يثير فزعك، إذ أن بإمكانك معالجته سريعا بعدة طرق منزلية، لعل أبرزها : استخدام نبات البابايا، وذلك بفضل احتوائها على مادة Caricin المعروفة بخصائصها الطاردة للديدان المعوية من الجسم. إطعام طفلك لثلاث ملاعق صغيرة من مزيج زيت الزيتون وعصير الليمون والعسل، وذلك على أوقات متفرقة من النهار وبمعدل ملعقة واحد في كل مرة.
استخدام منقوع البصل كالتالي : تنقع عدة شرائح من البصل الطازج في الماء لمدة 12 ساعة كاملة، ثم يصفى الماء ويفصل عن البصل، ويشرب كوب واحد منه يوميا بعد إضافة القليل من العسل لتحليته، أو أيضا حقن الشرج بهذا المنقوع بعد تبريده. استخدام الثوم كالتالي : غلي حبات من هذا الأخير في كوب من الحليب، وتركه ليبرد، ومن ثم إطعامه للطفل أو حقن شرجه به. تناول الأناناس فقط، وذلك على مدى ثلاثة أيام. ستمكنك هذه الطريقة من طرد جميع الديدان ومنعها من البيض والتكاثر.