المطبخ

مربى الكرز

  • ١ الكرز
  • ٢ طريقة تحضير مربى الكرز
  • ٣ مربى الكرز الخالي من البذور
  • ٤ القيمة الغذائية للكرز
  • ٥ زراعة الكرز
  • ٦ فوائد الكرز
  • ٧ ملاحظات لأكل الكرز

الكرز

الكرز من الأشجار المعمرة، ويصل ارتفاعها إلى ثمانية أمتار -تقريباً- وهي ذات لحاء بنِّي، وأوراقها بيضاوية الشكل، ويكون الثمر فيها على شكل عناقيد، وتحمل العناقيد ما بين زهرتين إلى ست عشرة زهرة على شكل كُرات صغيرةٍ ذات لون أحمر له رونق وجاذبيّة، ويكون وقت عملية جني ثمار الكرز ما بين نهاية شهر مايو وبداية شهر يوليو، وقد تختلف حسب نوع الكرز.
جاء اسم الكرز من كلمة (قراصيا)، وهي كلمة يونانية، ويعرف الكرز علمياً باسم (PRUNUS AVIUM)، من الفصيلة الوردية (ROSACEAE).

طريقة تحضير مربى الكرز

المقادير:

  • كيلو كرز.
  • ربع كيلو سكر.
  • فنجانان ونصف من الماء.
  • ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون.

طريقة التحضير:

  • يغسل الكرز جيداً، ويترك ليصفَّى.
  • تنزع نواة (البذرة)، والقمعة وتضع في إناء الطهي، ويفضل أن يكون من النحاس.
  • يضاف إليه السكر وفنجانين الماء، ويوضع على النار.
  • يضاف إليه عصير الليمون، ثم تنزع الرغوة منه كلما ظهرت.
  • ينزل من النار، ويترك ليبرد.
  • يُملأ في زجاجات صغيرة، ويجب أن تكون نظيفةً وجافةً تماماً من الماء، وتكون من النوع الجيِّد الذي يتحمل الحرارة العالية، ونحكم إغلاقه عندما يبرد، وبذلك يكون صالح للتخزين.

مربى الكرز الخالي من البذور

المقادير:

  • 2 كيلو كرز خالي من البذور.
  • كيلو ونصف سكر.
  • 3 حبات ليمون (للعصير).
  • ثلاثة فناجين ماء.

قبل البدء بعمل المربى، يجب تحضير ما يلي:

  • ملعقة خشبية، لتحريك المربى بها.
  • مصفاة بلاستيكية، وليس معدنية وذلك للحفاظ على لونه.
  • كيس من القماش الشاش، حتى يتم تصفيته بعد طبخه.
  • ملعقة كبيرة وكثيرة الثقوب.
  • ورق مشمع.

طريقة التحضير:

  • بعد غسله وازالة بذوره، يوضع في المصفاة البلاستيكية، وذلك لتصفيته من الماء جيداً.
  • نضعه على نار هادئة في إناء من النحاس، ونقوم بإخراجه من النار ووضعه في قطعة قماش لتصفيته باستخدام ملعقة كثيرة الثقوب.
  • نحضر عصير الليمون، وهو مهم للغاية وذلك لأنه يسهم في إزالة المادة التي تعمل على تخثر الفاكهة، وهي مادة البكتين، نضعه عليه، ونستمر في تحريكه بالملعقة الخشبية، ونتركه لمدة نصف ساعة.
  • بعد النصف ساعة، نضع السكر ونخفِّف درجة النار، ونتركه ليذوب السكر تماماً، ونضيف إليه الماء.
  • بعد غليانه نزيل الرغوة، ثم نغلق النار عنه، نتركه ليبرد.
  • نقوم بتعبئته في مرطبنات، ونقوم بقص الورق المشمع ونضعه على غطاء المرطبان، ثم نغطيه، وذلك لمنع تعرضه للعفن.

قد يتعرض المربى للفساد؛ وذلك لأسبابٍ متعددةٍ، سنوضحها فيما يلي:

  • عدم تغطية المربى بإحكام.
  • عدم غليانه لمدة كافية للتبخر الماء منه.
  • ولكن أحياناً يكون العفن على سطح المربى في هذه الحالة، يتم إزالة العفن بملعقة نظيفة، ثمّ يتم إغلاقه مرة أخرى بإحكام واستعماله.
  • الفقاقيع، وتتم للأسباب متعددة وهي كالتالي:
  • أن نسبة السكر التي تم استخدامها أثناء اعداده غير كافية.
  • قد تظهر لعدم غليانه على النار مع السكر لوقت كافي.
  • وللتخلص منها، نقوم بإزالة الفقاقيع بملعقة نظيفة وجافة، ثم نغليه على النار، ونضعه في زجاجاتٍ مُحكمةِ الإغلاق، ونستخدمه مرة أخرى

بعض الناس تقوم بإضافة الجزر المبشور مع الكرز، مما يعطيه نكهة أفضل، وفوائد أكثر. وهو يتلاءم جيداً مع الكرز. ويمكن -أيضاً- إضافة إلى كمية من الفستق المقشر والمحمص على مربى الكرز، ويوضع مع الكرز لينضج معه، حيث يعطيه نكهة أحلى، وفوائد أكثر.
تعتبر المربيات من الأغذية المهمة، حيث يعتبرها البعض نوعاً من أنواع الترف والبذخ، وأنه لا داعي لمثل هذه الأطعمة، ولكن هذا اعتقاد خاطئ، حيث أن المربى بجميع أنواعها قادرة على أن تمد جسم الإنسان بالطاقة اللازمة له خلال يومه، كما أنها تساعد على مقاومة البرد في فترة الشتاء، وفترات البرد الشَّديدة؛ لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر والذي يُحرق خلال البرد بشكل دائم، وكان العرب أول من اكتشف إمكانية صنع الغذاء من الفواكه الطازجة مثل عمل المربيات، يكمن الهدف من صناعة المربيات هو أن نقلل كمية الماء الموجودة في الفاكهة، وذلك لتمنع التأكسد والتلف، وإضافة السكر أيضاً تعمل على التلف أو الفساد.
يعتبر المربَّى -أيضاً- بالنسبة للإنسان كالوقود الذي يمد الجسم بالطَّاقة، حيث يسير في جسم الإنسان بشكل مباشر دون الحاجة إلى تحويل أو تنقية، ولذلك فهو مفيد جداً لمن يعانون من الضعف العام، والأطفال في مراحل النُّمو المختلفة، وتتصف المربيات بشكل عام بصفات المربى منها، حيث أنَّ مربى المشمش مثلاً يحمل نفس صفات المشمش، وفوائده، حيث أنه مضاد لفقر الدم، ويفيد في حالات الإمساك، لما يحتويه من الألياف السلولوزية. في حين أنَّ مربى الكرز يعمل على القضاء على الالتهابات الموجودة في جسم الإنسان، وخاصة التهابات القصبة الهوائية والحنجرة.
ينصح الأشخاص الفاقدين للشهية بتناول المربيات بجميع أنواعها، حيث أنَّها تُثير اللُّعاب وتعمل على فتح الشهية، وتساعد على الهضم، ولا تؤثر بشكل سلبي على الأسنان، حيث أنها تحتوي على السكر المذاب الذي لا يتخمر في الفم، ولا يؤثر على تسوس الأسنان.

القيمة الغذائية للكرز

يحتوي ثمر الكرز على مجموعة من المعادن و الفيتامينات المهمة جداً لصحة الإنسان، مثل فيتامين (أ) و (ب)، و(ج)، ومجموعة من السكريّات والمعادن مثل: الفسفور، الحديد، المنجنيز، الكالسيوم، الماغنيسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم ،الكبريتيين، الزنك، النحاس، الكوبلت، أما سيقان الكرز فتحتوي على حمض العفص و حمض الساليسليك.

زراعة الكرز

  • الأرض المناسبة: كل الأراضي تصلح لزراعته، ولكن أنسب أرض هي الأرض متوسطة القوام؛ وذلك لأنها تحتوي على كميات كافية من الطين، والرمل.

والأراضي الطينيّة، وتعد أرضاً مفضلةً لزراعته، وتعتبر الأراضي الرمليّة مفضلة، ولكن مع مراعاة وجود الماء بكميّاتٍ كافيةٍ ومناسبةٍ.

  • الزراعة: هذا النوع من النباتات، تعاني من أنّها أكثر عرضة للفشل، وذلك عند نقلها من المشتل إلى الأرض المراد الزراعة فيها، وعرضة للتلف عند نقلها.
  • التسميد: يتم تحديد نوع التربة، ثم يضاف السماد النيتروجيني عليها، والإضافة تكون على ثلاثة دفعات، ويفضل إضافة الأسمدة المركّبة قبل حلول فصل الشتاء حتى تذوب كما هو مفضل.
  • الرّي: الكرز الحلو يتميز بأنه أكثر تحمل للجفاف، وأقل تحمل لزيادة الماء، ودائماً تنجح زراعته في المناطق التي تزيد فيها معدلات هطول الأمطار.
  • التقليم: و ينقسم التقليم لنوعين وهما: تقليم الثمار- تقليم التربة

فوائد الكرز

يعالج الكرز مجموعة من الأمراض ومنها:

  • علاج جيد للبواسير والإسهال والحكة والزكام.
  • يعتبر مضاداً للسموم، ومنظف قوي للدم.
  • يعزز دفاعات الجسم ضد الأمراض المختلفة، وهو بدوره يقلل من نسبة الإصابة بالأمراض القلبية.
  • يعالج المصابين بأمراض الكبد و المعدة الضعيفة و الكسور.
  • مفيد في علاج الصداع، حيث يوضع على الجسم على شكل ضمادات.

ريعيد إلى الجسم الحيوية والنشاط، و يحارب الشيخوخة.

  • مفيد جداً لمرضى السكر.
  • يعالج ضغط الدم، وذلك لأنه يحتوي على البوتاسيوم والكريستين.
  • يساعد على النوم، والتخلص من التعب والأرق أثناء النوم
  • يمكن أن يوضع على التورتة، والكيكة، وذلك لتزيينها، أو لإعطائها نكهة مميزة ومختلفة.
  • أشارت الدراسات بأن تناول الإنسان له يسهم في التقليل من إصابته بالنقرس.
  • يقوي من نسبة الذكاء، وذلك لاحتوائه على مضادات الأكسدة، وخصوصاً عند الأطفال، لذلك ينصح الأم الحامل بتناوله لأنه يسهم في إنجاب طفل ذو قدرات عقلية عالية.

ملاحظات لأكل الكرز

  • عدم أكل بذور الكرز لأنها سامة.
  • يجب عدم شرب الماء مباشرة بعد أكل الكرز، وذلك لأن الماء يعمل على نفخ لب الكرز، مما يسبب اضرابات هضمية وانتفاخ البطن.
  • ينصح للمصابين بالسمنة، أو زيادة الوزن، بعدم تناول الكرز بعد الطعام، ويستحسن تناوله بين الوجبات.
  • ينصح بعدم تناوله قبل الأكل مباشرةً؛ وذلك لأنه يحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من السكر الذي يعرقل عملية العصارة المعديّة، وخاصة عند تناول اللحوم.

زر الذهاب إلى الأعلى