مراحل نمو الإنسان من الطفولة إلى الشيخوخة
مراحل النمو
مراحل النمو: سلسلة متتابعة من التطوّرات والتغيرات المرئية وغير المرئيّة التي تطرأ على الإنسان، حيث تؤدي إلى ارتقاء واكتمال النضج في مختلف نواحي النمو الجسمية والعقلية والانفعالية والدينية والشخصيّة، ولدراسة هذه المراحل وخصائصها ومتطلباتها ظهر علم جديد يعرف بعلم نفس النمو.
مراحل نمو الإنسان
مرحلة الطفولة
وتنقسم إلى ثلاث مراحل هي:
- الطفولة المبكّرة: تبدأ من الولادة حتى سن أربع سنوات، وتتميز باعتماد الطفل على الوالدين، وتحريك الرأس إلى مصدر الصوت والضوء، الابتسام وإصدار أصوات كالغرغرة، والتقاط الأشياء، الجلوس ثم الحبو والانقلاب ثم المشي، والتلفظ بعض الكلمات، بدء ظهور الأسنان، والتحدث وحب الاستطلاع، والقدرة على تناول الطعام وقضاء حاجته بنفسه، وتكوين صدقات واللعب معهم، الذهاب إلى الروضة.
- الطفولة المتوسطة: تبدأ من عمر أربع سنوات وتمتد إلى عمر تسع سنوات، وتتميز بقدرة الطفل على تعلم الكتابة والقراءة، وتنمية الهوايات، والتمييز بين الصواب والخطأ.
- الطفولة المتأخّرة: تمتد من ست سنوات حتى سن البلوغ، أي ما يقارب اثنتي عشرة سنة، وتتميز بظهور علامات البلوغ في آخر هذه المرحلة، وسقوط الأسنان اللبنية ليحل محلها الأسنان الدائمة، ونمو العضلات والعظام بشكل أقوى، وتسارع النمو الحركي مثل زيادة نشاط الطفل وممارسة العديد من الألعاب الرياضيّة، والاستقلال الجزئي عن أسرته ووالديه؛ حيث يكون قادراً على القيام بنفسه بالكثير من حاجاته ومتطلباته الشخصيّة، ومواجهة الأحداث والمواقف التي تواجهه في هذه المرحلة.
مرحلة المراهقة
هي الفترة العمرية التي تتراوح ما بين اثنتي عشرة سنة إلى إحدى وعشرين، وتعد فترة متقلبة وصعبة في حياة الإنسان، وبمثابة الاختبار الأول له في حياته، وفيها يقترب الإنسان من النضوج الاجتماعي والنفسي والجسماني والعقلي، ولها تأثير كبير على مستقبل الإنسان وحياة الأمم، ولها ثلاثة أقسام هي:
- المراهقة الأولى: وتمتد من إحدى عشرة إلى أربع عشرة سنة وتتميز بحدوث التغيرات البيولوجية السريعة.
- المراهقة الوسطى: من أربعة عشر إلى ثمانية عشر عاماً، ويتم فيها اكتمال التغيرات البيولوجية للمراهق.
- المراهقة المتأخرة: وتكون ما بين ثمانية عشر إلى واحد وعشرين عاماً، وتتميز بأن الإنسان بها يكون إنساناً راشداً في المظهر والتصرّف.
مرحلة الشباب
الفترة العمرية بها تتراوح ما بين واحد وعشرين إلى ثلاثين عاماً، وتتصف هذه المرحلة بأنها ذروة القوة والحيوية والنشاط بين جميع مراحل العمر الأخرى، وتعتبر هذه المرحلة من أهم المراحل التي يمر بها الإنسان، حيث تبدأ الشخصية بالتبلور وتنضج معالمها من خلال النضج الجسماني والعقلي، وما يتم اكتسابه من معارف ومهارات.
مرحلة أواسط العمر أو سن الرشد
وتتراوح ما بين سن ثلاثين إلى خمس وأربعين أو خمسين سنة، وتعتبر ذروة الذكورة أو الأنوثة؛ بسبب ارتفاع واستقرار الهرمونات في الجسم.
مرحلة الشيخوخة
تستمر هذه الفترة ما بعد الخمسين إلى الوفاة، وتبدأ بها الهرمونات والتغيرات الفسيولوجية بالانحسار وخاصة عند المرأة.