مخارج الاصوات
الجوف
أقصاه
2
مفهوم التواصل
هو عملية التفاعل بين الأفراد والتي تهدف إلى تبادل المعلومات والأفكار والتعبير عن الحاجات والرغبات ولكي يتم ذلك لابد من وجود مرسل المعلومات و مستقبل لها .
وقد يأخذ التواصل الشكل اللفظي أو الشكل غير اللفظي .
هو أي خلل ملحوظ في النطق أو الصوت ، أو الطلاقة الكلامية أو التأخير اللغوي أو عدم تطور اللغة التعبيرية ، أو اللغة الإستيعابية . الأمر الذي يجعل الطفل بحاجة إلى برامج علاجية أو تربوية خاصة وتصبح الصعوبة في التواصل اضطرابا في الحالات الآتية :-
1- الخطأ في عملية إرسال الرسائل أو استقبالها .
2- إذا أثر هذا الخطأ على الفرد وجعله في وضع صعب تعليميا أو اجتماعياً .
3- إذا أثرت هذه الصعوبة على :-
أ – النمو الإنفعالي للفرد .
ب – على تعامل الفرد مع الآخرين بحيث يكونون إتجاها سلبيا نحوه وعلى ذلك يمكن
بأنه ذلك الكلام الذي يختلف عن الكلام العادي بمختلف خصائصه من صوت ، وإيقاع وترديد ومخارج وطلاقة ، بحيث لا يستطيع الفرد توصيل الرسائل الشفهية إلى الآخرين .
أولاً : إضطرابات النطق phonation
مثل ( الإبدال – الحذف – الإضافة – التشويه ) .
ثانياً : إضطراب الكلام speechd
مثل : تأخر الكلام – التهتهة – أو الأفازيا .
ثالثاً : إضطرايات الصوت Desorders voice
مثل الصوت الخشن – الصوت المرتعش – الصوت الرتيب – بحة الصوت – الصوت الهامس – الصوت الطفلي – الخنف .
أ- أسباب عضوية :-
يمكن حصد هذه الأسباب في إصابة الأعضاء المساهمة في عملة النطق والكلام ، وعدم قيامها بوظيفتها .
ومن هذه الأسباب :-
1- الخلل النمائي في الأجهزة المسئولة عن الكلام نتيجة الإضراب الكروموسومي .
2- إصابة الأنف أو الأذن أو الحلق أو الحنجرة أو الرئتين بإصابات أو التهابات حادة .
3- إصابة الأعصاب الدماغية أو المخية .
4- الإلتهاب السحائي الذي يصيب المخ .
5- تشوه في الفك ، أو عدم إنتظام الأسنان .
6- الضعف الجسمي الشديد ، وضعف الحواس وخاصة السمع .
7- ( الإعاقة الذهنية ) .
8- إصابة الشفاه ( الشفة الشرماء ) .
9- عيوب اللسان .
10- أمراض الصدر .
ب – أسباب إجتماعية :-
وتتمثل في :-
1- فقر البيئة الثقافية من الحديث الرفيع والإثارة اللغوية .
2- التنشئة الإجتماعية الخاطئة بما في ذلك تقليد الأطفال للكلام المضطرب أو المضحك .
3- البيئة المادية وإنتشار بعض المعادن بها . أو الغازات التي يمكن أن تؤثر على الجهاز الصوتي مثل ( الرصاص – أو الزئبق ، وأول أكسيد الكربون ، الكحول ) .
ج – أسباب تربوية :-
وتتمثل في :-
1- الخلل في التفاعل بين الفرد و المتحدث سواء كان المتحدث هو الأب أو المعلم .
2- المواقف التعليمية داخل الفصل أو خارجة قد يكون لها تأثير سلبي على نمو التواصل لدى الأطفال .
3- المقرارات و المناهج الدراسية .
د- أسباب نفسية :-
وتتمثل في :-
1- الكبت والصراع عند الطفل .
2- قلق الأمهات على كلام أبنائهن مما يؤدي ، إلى إنعكاس هذا القلق على كلام الطفل .
3- يرجع أصحاب مدرسة التحليل النفسي إضطراب الكلام إلى التثبيت في المرحلة الفمية fixation والإرتباط بين الكلام والنـزعات العدوانية نحو الوالدين التي تأخذ شكل العض والقضم . مما يؤدى إلى مشاعر الخوف من العقاب أو تأنيب الضمير .
4- الأم القلقة التي لاتشبع حاجات طفلها العاطفية والغذائية .
5- الإكتئاب الشديد وعدم الثقة بالنفس .
6- الحرمان العاطفي وتصدع الأسرة .
7- الخوف الشديد من الوالدين أو إنتقال الطفل من بيئة إلى أخرى .
8- الإضطرابات الذهانية .