متى يتم تحديد نوع الجنيين
يتم تحديد نوع جنس الجنيين في الشهر السادس حتى يكون الجنيين واضحاً كلياً، إلّا أنّ الأعضاء التناسلية تتكون في الشهر الثالث، ممّا يعني يعني أنّه من الممكن معرفة جنس الجنين بعد الشهر الثالث، إلّا ذلك يعتمد على وضعية الجنين داخل رحم الأم.
الجنس أُنثى
يكون البرعم التناسلي للجنيين يتجه نحو الأسفل وأفقياً، وعندها يكون المستقيم المماس للسطح القطني العجزي عند الجنيين، موازي ولا يلتقي مع المستقيم المماس للوجه البطني للبرعم التناسلي.
الجنس ذكر
يكون البرعم التناسلي للجنيين يتجه نحو الأمام وللأعلى، والمستقيم المماس للسطح القطني العجزي يتقاطع مع المستقيم المماس للوجه البطني للبرعم التناسلي عند الجنيين ويرسم الاثنان زاوية تقدر قيمتها بأكثر من 30 درجة.
يمكن تحديد جنس الجنين في الثلث الأول من الحمل إن الغاية من الكشف عن جنس الجنين مبكراً قد تكون طبية، وذلك عندما يرى الطبيب أن الجنين بحاجة لهذا الكشف؛ لأنّ بعض الآفات المرضية تتطلب معرفة جنس الجنين قبل الولادة وذلك لبدء المعالجة الدوائية داخل الرحم، وذلك كأن يكون الجنيين مصاب بفرط تصنع قشر الكظر الخلقي؛ وأيضاً إذا كان مصاباً بتناذر الصبغي إكس الهش؛ وأيضاً إذا كان مصاب بشيء من الأمراض الوراثية التي لا تصيب إلّا الأجنة من أحد الجنسين دون الآخر مثل مرض الناعور، ولهذه الأسباب يجب تحديد جنس الجنين.
ويتم الكشف باستخدام التصوير الصدوي في الثلث الأول من الحمل ، ويتم تحديد جنس الجنين في الثلث الأول من الحمل وذلك بالفحص الدقيق للبرعم التناسلي عن طريق التصوير، وبعد تقدم الطب حالياً يجب عدم تحديد جنس الجنين عن طريق البرعم التناسلي قبل الأسبوع الثاني عشر لانقطاع الطمث، لأن نسبة الخطأ قد تصل إلى 40 %، وهذا يشير إلى أنّ إمكانية التشخيص الصحيح لا تتجاوز احتمالات الصدفة “ذكر – أنثى” إلّا قليلاً.
ملاحظات هامة
- يجب على الطبيب عدم الإفصاح عن جنس الجنين قبل الأسبوع الثاني عشر ابتداءً من اِنقطاع الطمث.
- يجب على الطبيب دراسة شكل البرعم التناسلي ومعرفة توجهه بناءً على مقطعٍ طولي متوسطٍ صحيح.
- يجب أن تعلم الأم الحامل أنه قد تكون هناك نسبة خطأ في التشخيص وتحديد جنس جنينها، وعليها وأنه تتأكد من صحة هذا التشخيص أكثر من مرة في مراحل متقدمة من الحمل.
- يجب التأكد جيداً قبل اللجوء إلى عملية اِسقاط متعمد للحمل في بعض الحالات والتي سببها الرغبة في الحصول على طفلٍ من جنسٍ معين دون الآخر.
- يجب على الطبيب أن لا يفصح عن جنس الجنين إذا لم يكن متأكداً من تشخيصه، لأنه وفي بعض الأحيان قد تصعب عليه رؤية البرعم التناسلي صعبة بسبب الوضعية التي قد يتخذها الجنين داخل رحم أمه، أو لأن الأعضاء التناسلية ليست واضحة، وقد يشكل الحبل السري تشويش على معرفة جنس الجنيين بوضوح.