أعراض الأمراض
متلازمة آلام العضلات الليفية
متلازمة آلام العضلات الليفية
هي عبارة عن آلام عضلية شديدة تنتشر في أنحاء الجسم، وهي من المشاكل المزمنة التي يعاني منها العديد من الأشخاص، لا سيّما مع تقدّم السن، وتتّسم هذه المتلازمة بوجود نقاط معينة في الجسم تعمل على استثارة الألم، فتؤثر هذه الآلام لشدتها على الأنشطة اليومية التي يقوم بها الشخص المريض، وسنذكر في هذه المقالة أهم الأسباب المؤدية إلى حدوث هذه المتلازمة، وأعراضها، وطرق علاجها.
أسباب متلازمة آلام العضلات الليفية
لم يحدد الأطباء السبب اليقيني الكامن وراء حدوث هذه المتلازمة، ولكنهم رجّحوا عدداً من الأمور التي يمكن أن تكون السبب وراء حدوثها، منها:
- الضغط والتوتر.
- التغيرات الهرمونية.
- التعرّض لإصابات معينة كالجروح.
- عوامل جوية مثل الرطوبة والبرد.
- بعض الأمراض، مثل: مختلف أشكال الروماتيزم.
- تغيرات كيميائية في الدماغ، فوفقاً لبعض البحوث الجارية على هذا الموضوع، تبيّن أنّ المصابين بهذه المتلازمة قد ازداد عندهم في السائل الشوكي بعض المواد الكيميائية، وقلّت لديهم بعض المواد كالسيروتينين.
- المشاكل المتعلقة بالنوم، كالنوم المتقطّع، أو عدم الراحة لعدد كاف من الساعات.
- عوامل وراثية.
أعراض متلازمة آلام العضلات الليفية
- آلام متفرقة في جميع أنحاء الجسم، وتزداد شدّة الألم في البرد، والضغط، وعند القيام بنشاط بدني، ومع التقدم في السنّ.
- الشعور بالتعب العام في كل الجسم.
- الشعور بالحاجة إلى التبوّل بشكل كبير، وحدوث تهيّج للمثانة.
- صداع، وآلام في الفك.
- تهيج الأمعاء، حيث يصاب المريض بحالة من الإمساك أو الإسهال، ويعاني من مشاكل هضمية أخرى كإيجاد صعوبة في البلع، والشعور بآلام في البطن، وحرقة في المعدة.
- الشعور بالإحباط والاكتئاب نتيجة لاستمرار الألم.
- القلق، والأرق.
- الشعور بآلام شديدة في فترة الحيض.
- انتفاخ اليدين والرجلين.
- جفاف الفم، والأنف، والعينين.
- التحسس من بعض الأغذية، أو الأدوية، والروائح، والأصوات العالية.
- الشعور بتنميل في الأطراف.
تشخيص متلازمة آلام العضلات الليفية
يحتاج الطبيب إلى إجراء عدد من الفحوصات حتى يشخّص حالة المريض وهي:
- تفحّص السجلّ المرضي للمريض وأسرته.
- الفحص السريري.
- فحص الأعراض التي تظهر عند المريض.
- فحوص الدم المخبرية، والتي يتم إجراؤها لاستبعاد إي إصابات أو أمراض أخرى قد تكون السبب في ظهور الأعراض.
- فحص معدل الكالسيوم، وهرمون البرولاكتين، وفيتامين D.
- إجراء فحص لمدى سرعة تثفّل كريات الدم الحمراء، حيث يرتبط ذلك بالبروتين التفاعلي C، والعامل الروماتويدي.
- يمكن أن يعمل الطبيب تخطيطاً كهربياً للعضلات؛ كي يفحص حالة العضلات والأعصاب.
- شكل إجمالي فإنّ الطبيب الخبير في آلام العضلات الليفية يستطيع التشخيص وفقاً لمعيارين هما: ألم منتشر ومتواصل لمدة تصل إلى ثلاثة شهور، ووجود نقطة تعمل على إثارة الألم.
علاج متلازمة آلام العضلات الليفية
لا يوجد علاج محدد لهذه المتلازمة، وإنّما يصف الطبيب للمريض أدوية تخفف الآثار المترتبة على الإصابة أو تعالج المسببات، إلى جانب إجراء تدابير معينة وتشمل:
- عمل حركات معينة يحدّدها الطبيب المختص.
- ممارسة الرياضة في البرك الساخنة أو الينابيع.
- تناول بعض الأدوية المسكنة للآلام بناء على وصفة طبية.
- اللجوء لطرق الطب البديل كالتدليك، وتناول بعض الأدوية العشبية بعد أخذ الاستشارة الطبّية.