أعراض الأمراض
ما هي فوائد الصمغ العربي للكلى
الصمغ العربي
هو عبارةٌ عن العصير المستخرج من شجرة السنغال، ويُعرف باسم المستكة، وهو بولي سكاريد طبيعي لا يمتلك لوناً، ولا رائحةً، وله قدرةً على الذوبان في الماء الساخن، ويُكوّن خيوطاً لزجةً لها طعمٌ حامضٌ، ويتمّ حصاد هذا الصمغ من الأشجار البرية التي تقع في سواحل السنغال، والسودان، كما أنّ له العديد من الفوائد لجسم الإنسان، وسنذكر في هذا المقال فوائد الصمغ العربي للكلى، بالإضافة إلى فوائده الصحية العامة.
فوائد الصمغ العربي للكلى
يعالج الصمغ العربي الفشل الكلوي والضمور والقصور، من خلال رفع نسبة التركيز في هضم البروتينات، إلى جانب استخدام الألياف الموجودة في الغذاء، الأمر الذي يؤدّي إلى التخلص من الأعراض المحتجزة نتيجة الفشل الكلوي، وذلك عن طريق التبول والتبرز؛ حيث يُمكن إضافته مذاباً إلى الأطعمة بمعدل خمسين غراماً يومياً.
فوائد الصمغ العربي العامة
- تقليل الوزن بصورةٍ كبيرةٍ، ويعطي شعوراً بالشبع مع الحفاظ على مستوى الفيتامينات، والمعادن في الجسم؛ لاحتوائه على مواد تحرق الدهون.
- تخفيض نسبة السكر في الدم لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، عن طريق خفض مستوى امتصاص الجسم للسكريات الموجودة في الأطعمة؛ إذ يُمكن تناوله مذاباً كمشروبٍ بشكلٍ يومي.
- تقليل نشاط الجينات التي تسبب التهابات القولون، وتقلصات عضلات المعدة.
- الوقاية من الإصابة بأمراض السرطان المختلفة، وخاصة سرطان القولون.
- تقليل الانتفاخات والغازات الموجودة في منطقة البطن، عن طريق مزجه مع الماء الساخن، وإضافة القليل من بذور الكمون، وشربه.
- ترطيب البشرة، وتقليل إفرازاتها الدهنية، بالإضافة إلى علاج الكلف، وحب الشباب، وحمايتها من أشعة الشمس الضارة.
- علاج حساسية الجلد، والحكة.
- تقليل التجاعيد والخطوط العريضة التي تظهر على الوجه، حيث يُمكن تطبيقه على البشرة كقناعٍ عن طريق مزجه مع النشاء والقليل من الماء.
- بناء عظام الأطفال وتقويتها، إذ يحتوي على نسبةٍ مرتفعةٍ من الكالسيوم، حيث يُمكن إضافته إلى حلويات الأطفال.
- تقوية الجهاز المناعي، والوقاية من الإصابة بالعدوى المختلفة كالربو، والسعال الشديد.
- حماية الشعر، ومنع ظهور القشرة في فورة الرأس، وتقليل إفرازاتها الدهنية، ومنع تقصفه، وترطيبه، حيث يدخل في العديد من مستحضرات الشعر الطبية، ويُمكن مزجه مع القليل من العسل، وغسل الشعر به، وتركه مدّة ساعتين ثمّ غسله.
- الوقاية من أمراض الكبد، ومنع ارتفاع إنزيماته التي تؤدّي إلى تسممه وتلفه؛ نظراً لقدرته المرتفعة على تنظيم نسبة إفراز المادة الصفراء في الكبد.
- تنشيط عمل كريات الدم الحمراء في الجسم، وتجديدها.
- تحسين مهام الدماغ والجهاز العصبي.
- حماية الجهاز التناسلي من الإصابة بالالتهابات والحكة الخارجية.
- وقاية الجهاز الهضمي من الإصابة بالاضطرابات المختلفة، كالإسهال، والإمساك