ما هي عوارض السرطان
أشارت دراسات عديدة إلى أن النساء أكثر اهتماماً بالصحة وعمل الفحوصات الطبية من الرجال للمعرفة ما إذا كان لديهن أي إصابة بأمراض السرطان آم لا، وعليه فإنهن يشعرن بالقلق من أية عوارض تظهر لديهن، مهما كانت طبيعة مثل هذه الأعراض، وعلى عكس المتوقع فهذا لا يحدث دائماً، فالشابات مثلاً، قد يتجاهلوا أي عوارض التي ربما تظهر لديهن والتي ربما تكون مؤشر الإصابة بالسرطان. وهنالك اعتقاد سائد لدى النساء بأن السرطان يصيب الكبيرات في السن فقط. ورغم أن هذا هو ما يحدث عادة، ولكنه عكس الواقع فالكثيرات من الشابات يصبن بهذا المرض أيضاً.
وتختلف أعراض السرطان من شخص إلى أخر، وفي ما يلي الأعراض الخمسة عشر التي من المحتمل أن تكون مؤشراً للإصابة بالسرطان، التي قد يتجاهلها العديد من الناس بمختلف الفئات العمرية، خسارة مطردة بالوزن: ويكون هذا العرض مؤشراً على وجود السرطان، إذا كانت خسارة الوزن دون تكبد أي عناءٍ يذكر ، وخسارة الوزن دون أي مبرر أو ممارسة أي تمارين رياضية أو تقليل كمية الطعام ، ومثال على ذلك كأن يفقد الشخص عشرة أرطال (الرطل يساوي 453 غراما تقريبا) بمعدل لكل شهر يستدعي إجراء الفحص الطبي، إلا إذا ثبت عكس ذلك، حيث يمكن أن يكون السبب من نوع آخر مثل إفراط إفراز الغدة الدرقية. ومن هذا المنطلق يتطلب الطبيب إجراء تحاليل لمعرفة إفراز هرمون الغدة الدرقية أو عمل فحص لأعضاء مختلفة وذلك باستخدام أشعة اكس.
حالات الانتفاخ: يُعتبر الانتفاخ إحدى العلامات التي يتكيف معها الإنسان وخصوصاً السيدات، ولربما يكون احد أعراض سرطان المبيض لديهن. ومن العلامات الشائعة لسرطان المبيض، الشعور في ألام في منطقتي الحوض والبطن سوياً، وكذلك الأمر بالنسبة لامتلاء في منطقة البطن حتى وأن لم تتناول الفتاة أطعمة كثيرة، ناهيك عن مشكلات في المسالك البولية مثل كثرة التبول لفترات طويلة يومياً. وإذا استمر الانتفاخ طويلا لأمد طويل، أي أكثر من ثلاثة شهور، فينبغي مراجعة الطبيب الاستشاري، حتى يتسنى لها معرفة السبب. ومن المحتمل أن يتقصى الطبيب تاريخ انتشار المرض بصورة دقيقة، ويطلب منها إجراء فحوصات مكثفة، مثل تحاليل الدم والفحص باستخدام أشعة اكس.
كما أنّ هنالك أعراض أخرى بشكل عام تختلف باختلاف نوع السرطان ومنها:
1.ارتفاع ملحوظ في درجة حرارة جسم المصاب بسرطان
2.انخفاض مستوى الشهية، وبصورة مفاجأة عند الشخص المصاب بسرطان
3.التهابات في الحلق، وتتسبب هذه الإلتهابات في انخفاض معدّل تناول الشخص لطعام نظراً لعدم مقدرته على البلع.