ما هي علامات سرطان الثدي
سرطان الثدي
يُعتبر سرطان الثدي من أنواع الأمراض السرطانية التي تصيب المرأة بنسبة أكبر من الرجل، ويتمركز هذا المرض في أنسجة الثدي، وفي غدد الحليب، ويتشكل بصورة ورم خبيث ينتشر في خلايا الأنسجة التي تُعد أساس تكوين الثدي، ويحدث هذا الورم نتيجة للعديد من العوامل ومنها التقدم في العمر، والوراثة، واستعمال موانع الحمل، وسنعرفكم في هذا المقال على علامات سرطان الثدي، والفحص الذاتي للثدي، وطريقة فحص الخطوط، وطريقة فحص الدوائر.
علامات سرطان الثدي
- ظهور كتلة في الثدي تحت الجلد، وتظهر هذه الكتلة بسبب حدوث نمو غير طبيعي للخلايا، والتي تتشكل غالباً في قنوات نقل الحليب، ولا تُسبب هذه الكتلة الألم، وتظهر أحياناً في منطقة الإبط، وقد لا تكون هذه الكتل سرطانية، ويجب الذهاب إلى الطبيب فور ظهورها للتأكد منها.
- ظهور إفرازات من الحلمة تختلف عن إفرازات الحليب، وتكون على هيئتين: إفرازات بصورة سائل لونه أصفر، وإفرازات ممزوجة بالدم.
- تغير لون الحلمة، وبروز تشققات، وانكماشات عليها، ورجوعها إلى داخل الثدي.
- انكماش، وتشوه الثدي المصاب بالسرطان، وذبول جلده، وجفافه، والإحساس بألم في الثدي، وارتفاع درجة حرارته.
- حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، فتشعر المصابة بالغثيان، والإسهال، والإمساك، والتقيؤ، إضافة إلى فقدان الشهية.
الفحص الذاتي للثدي
بإمكان المرأة أن تفحص ثديها بشكل ذاتي، ويكون ذلك بوقوفها أمام مرآة تظهر بها منطقة الثدي والأكتاف بشكل واضح مع الحرص على أن تكون الإضاءة كافية وجانبية لإظهار الصورة واضحة من أجل الانتباه إلى أية تغييرات، ثمّ فحص شكل الثديين وحجمهما، وإن وُجد ثدي أكبر من الآخر فهو أمر طبيعي عند النساء، بعد ذلك يتم رفع الذراعين ووضعهما خلف الرأس، ثمّ الضغط إلى الأمام، وبعد ذلك يُفحص شكل الثديين وحجمهما مرة ثانية، بعدها تُوضع اليدين على الخصر، ويُضغط بهما عليه بهدوء، ويتم الانحناء أثناء ذلك مع دفع الكتف، والذراعين إلى الأمام، ويُفحص شكل الثديين، وحجمهما كما السابق، ويُفضل القيام بهذا الفحص أثناء الاستحمام.
طريقة فحص الخطوط
يتم القيام بهذه الطريقة من تحت الإبط، فتوضع اليد تحت الإبط، ثمّ تُحرك قليلاً إلى أن تبلغ الثدي، ثمّ تُحرك الأصابع باتجاه الداخل، وبعدها تصعد إلى الأعلى برفق إلى أن تصل منطقة فوق الثدي، وهذه الطريقة تفحص المنطقة كلها.
طريقة فحص الدوائر
تتم هذه الطريقة بالبدء من جانب الثدي الخارجي، حيث يتم تحريك الأصابع باتجاه الداخل بهيئة دائرية إلى أن تنتهي من الفحص، ثمّ تُضغط الحلمتين بهدوء للتأكد ما إذا كان هناك أية إفرازات، ويكون الجسم في هذا الفحص ممدوداً على الفراش، وتكون هناك وسادة، ومنشفة تحت الكتف من جهة الثدي الذي يُراد فحصه، وتُوضع اليد الموجودة في الاتجاه ذاته تحت الرأس، وتُستعمل اليد الثانية في الفحص.