ما هي أسباب نزول الدم من الأنف
المقدّمة
غالباً مايصاب الأشخاص وخصوصاً الأطفال أثناء اللعب بنزيف في منطقة الأنف، وبالرغم من عد خطورة هذه الحالة يشعر الوالدان بالخوف عند رؤية النزيف، لذا يفضّل التّحلي بالصبر والهدوء في تلك الحالة، وإسعاف الطفل بالطريقة الصحيحة. وفيما يختص بنزيف الأنف يجب عدم إرجاع الرأس إلى الوراء، لأنّ ذلك سيزيد من تدفّق الدّم إلى الحلق ويؤدي إلى حدوث القيء. ويعد جفاف الأوعية الدموية في الأنف بدوره من أهم أسباب تشكل النزيف، بالإضافة إلى إصابة الشخص بالضربات المباشرة على الأنف، ومن الأسباب الأخرى لنزول الدّم من الأنف:
- الإصابة بالحساسية يسهّل تمزق الأغشية المخاطية للأنف، ممّا يسهل حدوث النزيف.
- الأوعية الدموية بالأنف عندما تكون رقيقة جداً، يسهل تمزقها وحصول النزيف.
- الإصابة بالعدوى أو الحساسية التي تهاجم الغشاء المخاطي المبطّن للأنف.
- الجلوس عند مكيف الهواء يؤدي إلى جفاف في الأنف، وبالتالي تزداد احتمالية حدوث النزيف.
نوبات نزول الدّم من الأنف
يجب مراجعة الطبيب إذا تكرّر حدوث نوبات النزيف بشكل مستمر للبحث عن الأسباب، وفي الغالب يكون النزيف بدون أسباب ولا يشكّل حالة خطيرة. ويعد كبار السن من الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بنزيف الأنف، نظراً لإصابتهم بأمراض مزمنه مثل: ارتفاع ضغط الدّم أو الإصابة بأمراض الكلى، أو وجود مشاكل في تجلّط الدم.
طرق علاج نزول الدّم أو النزيف من الأنف
- عند إصابة الشخص بالنزيف يُنصح بالجلوس في وضع قائم، ثم ينحني إلى الأمام ويضغط برفق على أنفه أسفل العظمة مباشرة، حيث يتوقّف النزيف غالباً بعد ذلك.
- وضع كمادات ماء بارد أو ثلج على رقبة الشخص المصاب بالنزيف يعمل على تقلّص الأوعية الدموية وبالتالي توقّف النزيف.
- تكرار العملية إذا استمر النزيف بعد ذلك.
- إذا توقّف نزول الدم من الأنف يُنصح باستعمال محلول ملحي، والاستنشاق داخل الأنف أو تقطير الأنف.
- ينصح بمراجعة الطبيب إذا إستمر النزيف أكثر من عشر دقائق.
- ينصح بدهن قطعة من الشاش بالفازلين الطبي ووضعها داخل الأنف، ويساعد ذلك كثيراً في وقف النزيف.
- إذا استمر النزيف قد يلجأ الطبيب إلى كي الشعيرات الدموية في الأنف.
للوقاية من نزول الدّم أو نزيف الأنف
- يُنصح بالترطيب الدائم للأنف، عن طريق استعمال زيت الزيتون أو الفازلين الطبي..
- تناول كميات كافية من السوائل.
- ترطيب وتلطيف جو المنزل بشكل دائم، وذلك من خلال استخدام مكيفات الهواء الرطبة.
- تنظيف الأنف بلطف وعدم استعمال المواد الحادّة.
- المعالجة المستمرة لحساسية الأنف المزمنة.