ما هي أسباب الحمى
الحمى
الحمى هي مرض كثير الانتشار ترتفع به درجة حرارة الجسم إلى مستوى أعلى من الطبيعيّ فتكون درجة الحرارة أكثر من ٣٧ درجة مئوية، فيبدأ الجسم بالارتعاش والشعور في البرد والتعرق الشديد.
أسباب الحمّى
تحدث الحمى غالباً عندما يدافع الجسم عن مرض جرثومي، ويتمّ قياس درجة الحرارة باستخدام ميزان الحرارة لقياس درجة حرارة الجسم والتأكد من ارتفاعها، فيوضع جهاز الحرارة غالباً تحت اللسان أو تحت الإبط أو في منطقة الشرج عند الأطفال، وليس في كل الحالات يتم التشخيص بالإصابة في الحمى فبشكل طبيعيّ عند لعب الرياضة وممارسة جهد أو أخذ حمام ترتفع درجة الحرارة بشكل طفيف ويبدأ الجسم في التعرّق تلقائياَ، وعادة ما يصاب الأطفال بالحمى بعد أخذ اللقاح أو عند أخذ دواء ما أو الإصابة بفيروس قوي أو جرثومة، ويصاب الأطفال عند التسنين بالحمى.
علاج الحمّى
- ارتداء ملابس خفيفة جداً وإذا كان الجسم شديد الرجفة فيفضّل التغطية بغطاء خفيف حتى تخرج الحرارة عن طريق الجلد من الجسم.
- شرب الكثير من الماء والسوائل الباردة لتعويض الجسم عما فقده من سوائل أثناء التعرّق.
- أخذ دش بماء فاتر ووضع فوطة مغمورة بالماء على الرأس للتقليل من الحرارة.
- أخذ دواء مخفض للحرارة ومضاد حيوي لخفض الحرارة وإذا كان المصاب طفلاً يتم وضع التحاميل المخفضة للحرارة حتى تزول.
- يجب قياس درجة الحرارة كلّ ساعة للتأكّد من نزول الحرارة وعدم ارتفاعها.
- يجب مراجعة الطبيب فورا في حال ارتفاع درجة الحرارة أكثر من ٤٠ درجة مئوية لأخذ إبرة لتخفيض الحرارة؛ لأنّها تؤذي الجسم بشكل كبير وقد تتفاقم المشكلة وتصيب بالعديد من الأمراض الأخرى.
لمعرفة سبب الحمى فهناك أنواع عدة من الحمى فقد تكون حمى التيفوئيد؛ وهي حمى يصاب بها الشخص بسبب عصيات جرثومية توجد في الأمعاء ويصاحب الحمى في العادة الحالة إسهال شديد وألم في المعدة، ويتمّ الإصابة بهذه الحمى بسبب شرب ماء ملوّث، أو أكل خضار غير مغسولة، أو شرب حليب غير مبستر أو مغليّ.
قد تكون حمى المستنقعات وهي حمى تنتقل عن طريق البعوض بعد أن أخذت الفيروس من مريض آخر فيبقى الفيروس في الجسم لمدّة عشرة أيام ثمّ تبدأ أعراض الحمى بالظهور مع وجود ألم في البطن وصداع قي الرأس وإرهاق في الجسم، وهناك نوع أخر من الحمّى تصيب المصابين بالقمل وتسمى حمى نمشية وهو مرض تعفني جرثومي يقوم بنقله القمل فيصاب الشخص بطفح جلدي وإرهاق عام وارتفاع شديد في درجات الحرارة.
