الأمومة والطفولة
ما هي آثار الحمل
آثار الحمل
- الوزن: من المعروف بأنّ خلال فترة الحمل تحدث هناك زيادة للوزن، ولكن هذه الزيادة لا تتجاوز التسعة كيلو، وما دون ذلك من زيادة فوق هذا الرقم ستكون عبارة عن تراكم دهنيات في جسم الحامل، فزيادة الوزن الكبيرة تسبّب المتاعب للمرأة أثناء الحمل فقط بل وأثناء الولادة وبعد الولادة، ومن المتعارف عليه أنّ نقصان الوزن الزائد بعد الحمل هو من الطرق الصحيّة التي تفيد المرأة وتجعلها تستطيع إعادة تجربة الحمل مرّة أخرى دون معاناة، فلو فرضنا أنّ المرأة الحامل اكتسبت بضع كيلو غرامات من الوزن في كل مرّة حملت فيها، سينتج عن ذلك في نهاية الأمر اكتساب الكثير من الوزن والذي بدوره يصعب التخلّص منه.
لذا على الحامل اتباع نظام غذائي أثناء حملها للمحافظة على صحتها، مع ضروروة المحافظة على وزنها ضمن معدّلات الوزن المثالي والطبيعي.
- فقر الدّم: قد تُصاب الحامل بفقر الدّم في أثناء الحمل أو أثناء الولادة بسبب فقدان كميات كبيرة من الدّم، لذا على الحامل معالجة فقر الدّم إذا كان في أثناء فترة الحمل حتّى لا تحدث معها مضاعفات خطيرة أثناء الولادة، ويتم في بعض الحالات معالجة فقر الدّم الناجم عن فقدان كميات كبيرة من الدّم أثناء الولادة بنقل دم للحامل وتزويدها بما يعادل كميّة الدّم التي فقدتها، فقر الدّم مشكلة كبيرة وقد تصاحب المرأة بعد الولادة وتُسبّب لها الكثير من التعب والمضاعفات الخطيرة خاصّة إذا كانت ترضع طفلها رضاعة طبيعيّة.
- الإصابة بالإمساك: من الطبيعي أن تعاني بعض السيدات الحوامل من الإمساك أثناء فترة الحمل وقد تضطر لأخذ المليّنات لمساعدة الأمعاء في عملها، ومن المفروض أن تعود الأمعاء إلى وضعها الطبيعي بعد الولادة الذي بدوره قد يتطلّب لبعض الوقت، وهنا وجب علينا الإشارة لأهمية عدم اعتياد المرأة بعد الولادة على استخدام المليّنات وإلا أصبحت من ضروريات حياتها، وتستطيع المرأة معالجة الإمساك باتباع نظام غذائي غني بالألياف والعصائر وشرب الماء بكثرة.
- علامات التمدّد على بطن الحامل: فهذه التمدّدات قد تحدث بسبب شد الجلد نتيجة كبر حجم الجنين داخل الرحم، وتستطيع الحامل التخلّص منها عن طريق استخدام الكريمات المغذيّة للجلد، ممارسة التمارين الرياضيّة الخاصة في منطقة البطن.
- عروق الدوالي: من أسوأ ما قد يصيب الحامل أثناء الحمل بسبب الوزن الزائد والثقل مع الوقوف لفترات طويلة، ويمكن علاجها بالحقن أو بالعمليات الجراحية.