ما هو هرمون الحمل
يسمّى الهرمون المسؤول عن عمليّة الحمل هرمون البروجستيرون، وهو هرمون ستيروئيدي يساعد في زرع البويضة المخصّبة عن طريق تسميك بطانة الرحم؛ حيث إنّه يتم إفراز هرمون البروجستيرون عند الجنسين الذكر والأنثى في قشرة الكظر، ويتمّ إفرازه بعد سن البلوغ، ويتواجد بكميّات كبيرة أثناء فترة الحمل في المشيمة، ويتكوّن في المبيض في الأسبوعين الأخيرين من الدورة الشهريّة بعد عملية التبويض، وتتأثّر كمية إفرازه حسب مراحل الحمل؛ حيث إنّه قبل الولادة تكون كميّة إفرازه قليلة جدا بينما في المراحل الأولى من الحمل تكون كميّة إفرازه في أعلى مستوياتها.
مضاعفات نقص هرمون البروجستيرون
قد يتعرّض هرمون الروجستيرون إلى نقص في إفرازاته، ممّا قد يؤدي إلى حدوث مضاعفات قد تؤثّر على المرأة بشكل سلبي مثل: الشّعور بالاكتئاب، وارتفاع نسبة الكوليسترول في الجسم، وظهور الغازات والنفخة المستمرة، والشعور بألم في منطقة الثديين، والإصابة بأمراض في القلب، وهشاشة وترقّق العظام، وتغيّر في أوقات الدورة الشهريّة، ونزول كمية كبيرة من الدم أثناء أيّام الدورة، وظهور تكيّسات في المبايض، وحدوث الإجهاض، وعدم القدرة على تثبيت الحمل، وظهور التهابات في المسالك البوليّة مع جفاف في المهبل، والشعور بألم في المفاصل.
أعراض نقص هرمون البروجستيرون
التعب والقلق وعدم القدرة على التفكير، والّذي قد يؤدي في كثير من الحالات إلى فقدان الذاكرة، وألم العضلات، والصداع، والسخونة، وزيادة التعرق، وألم في الظهر. وينتج النّقص في هرمون البروجستيرون بسب وجود خلل واضطراب في الغدة الدرقية عند المرأة المصابة بالنقص خاصّةً في الحالات التي تصاب بها المرأة بفرط نشاط الغدة الدرقية، وهو هرمون الثيروكسين، وتناول حبوب منع الحمل الّتي تؤثّر على الهرمونات، ووجود خلل في هرمون البروجسترون والأستروجين، والتعرّض لضغوطات العمل والحياة.
علاج نقص هرمون البروجستيرون
لعلاج هذا النقص يجب وقف التدخين، والابتعاد عن الضغوطات والتوتّرات النفسية، وتناول أدوية تحتوي على هرمون البروجسترون والّتي تساعد في زيادة نسبته، وتناول الأطعمة التي تحتوي على الزنك، وتناول بذرة الكتّان، وممارسة التمارين الرياضية، وتناول الخضروات كالفلفل واليقطين والجزر والسبانخ والملفوف، وتناول بعض الأنواع من الأعشاب المخصّصة لرفع نسبة البروجستيرون، وتناول القهوة، والعمل على تدليك الثديين بشكل يومي ومستمر لمدّة لا تقل عن ثلث ساعة، وتناول الفواكه كالموز والبطيخ والتفاح، والمحافظة على النّظام الغذائي الصحي والمتوازن، ويمكن تناول الكبدة والمكسّرات كاللوز والفستق والبندق، وتناول الأرز البني، والعمل على استبدال الخبز الأبيض بالخبز البنّي.