ما هو هبوط الدورة الدموية
تعريف هبوط الدورة الدموية
هبوط الدورة الدموية هو هبوط عام أو خاص يحدث في الدورة الدموية الذي قد يسببه محيط القلب أو القلب نفسه، وتؤدي الإصابة بهبوط الدورة الدموية إلى عجز الجهاز الدوري عن الحفاظ على إمدادت المواد الغذائية والأكسجين والعجز أيضاً عن إزالة ثاني أكسيد الكربون ونواتج عملية الأيض مما يؤدّي إلى حدوث اختلالات واضرابات في عملية توزيع الدم أو قد يسبب نقص في حجم وكمية الدم، ويحدث هبوط الدم في جميع أجزاء الجسم الذي يتمثل بفقدان كمية كبيرة من الدم وإنهيار جميع أنظمة الدورة الدموية في الساقين، حيث أنه يمكن إرجاع الهبوط المحدد في نقطة معينة مثل الجلطة.
قد يكون هبوط الدورة الدموية حاداً في بعض الحالات لأنّ هبوط الدورة الدموية في القلب يؤثر على شرايين وأوردة القلب مثل الشريان الأورطي والشريان الأبهر مما قد يؤدّي إلى الوفاة، وقد يسبب الهبوط في الدورة الدموية أيضاً إلى فشل في الأعضاء وتوقف الأوعية الدموية المحيطة أو فشلها والصدمة وهناك نوع آخر يأتي بقوة أقل من هبوط الدورة الدموية وهو قصور الدورة الدموية.
الأسباب التي تؤدي إلى هبوط الدورة الدموية
- شرب ماء البحر.
- القيام بالعمليات الجراحية خاصة عند الأشخاص الذين فقدوا كميات كبيرة من الدم في أثناء العملية الجراحية.
- الإصابة بمتلازمة الشريان المساريقي العلوي.
- استخدام بعض الأنواع من الأدوية والعقاقير التي تعمل على تنشيط الصفيحات الدموية ممّا يسبّب في تكوين الخثرة.
- الإصابة بالصدمة.
- فقدان كمية كبيرة من سوائل الجسم عبر الجهاز البولي مما يسبب تقليل حجم الدم وبالتالي هبوط الدم.
- تناول الأدوية والعقاقير التي تؤثر على ضغط الدم.
- الإصابة بأمراض القلب.
- الإصابة بحمّى الضنك.
أعراض هبوط الدورة الدموية
الأعراض والآثار التي تظهر على المريض المصاب بهبوط في الدورة الدموية في الجسم:
- هناك عدّة أنواع من هبوط الدورة الدموية ولكل نوع آثار معينة خاصة به فالهبوط الحاد الذي ينتج عن هبوط في القلب يسبب حدوث انهيارات في الأوعية الدموية الموجودة في القلب والتي يمكن أن تسبب السكتات القلبية.
- أمّا الهبوط الطرفي يسبب انخفاض ضغط الدم بشكل طبيعي مما يسبب انهيار الأوردة والشرايين التي تكون خالية من الدم مما يسبب حرمان الأنسجة والأطراف والأعضاء من الأكسجين.
الوقاية من هبوط الدم في الجسم
- تقليل جرعات الأدوية المتناولة والتي تسبب هبوط الضغط الانتصابي.
- عدم الوقوف دون حركة مدة طويلة.
- زيادة كمية الملح في الطعام.
- الابتعاد عن تناول الكحول.
- تناول كمية كبيرة من السوائل.