ما هو معدل حرارة جسم الإنسان
درجة حرارة الجسم الطبيعية
تبلغ درجة حرارة جسم الإنسان في معدّلاتها الطبيعية غير المرضية حوالي 37 درجة مئويّة إذا تم قياسها تحت اللسان من الفم، أما إذا تمّ قياسها من فتحة الشرج فتكون الحرارة الطبيعيّة 37.5 درجة مئوية، ويجب أن يبقى مقياس الحرارة في الفم أو الشرج لمدّة دقيقتين حتّى يتم أخذ القراءة الصحيحة. وغالباً ما تكون درجة حرارة الجسم في المساء أعلى منها في الصباح، ويكون أقل معدّل لحرارة الجسم في الساعة السادسة صباحاً وخصوصاً عند الأطفال الصغار؛ حيث تقارب 36.6-37 درجة مئوية. بينما تكون أعلى معدّلاتها في حوالي الساعة السادسة مساء؛ حيث تقارب 37.6 درجة مئوية. أمّا إذا زادت الحرارة عن 37.8 درجة مئويّة من الفم أو37.2 درجة من الشرج؛ فهذا يعني ارتفاع درجة الحرارة عن المعدّل الطبيعي، وهو ما يعرف بـ”الحمّى” .
وتعتبر الغدّة أو المنطقة تحت المهاد والّتي توجد في منطقة الدماغ المتوسط هي المسؤولة عن تنظيم درجات الحرارة في جسم الإنسان؛ فهي تقوم بوظيفة تحقيق التوازن بين فقدان الحرارة من على السطح الخراجي للجسم وبين إنتاج الحرارة من داخل أنسجة عضلات الجسم ومنطقة الكبد أيضاً، والتي غالباً ما تعادل درجة حرارتها 37-38 درجة مئوية في الوضع الطبيعي للجسم .
أسباب ارتفاع درجة حرارة الجسم
- ارتفاع درجة حرارة الجو المحيط بالفرد؛ كأن تكون 40 درجة فأكثر كما الحال في دول الخليج العربي.
- كثرة ارتداء الملابس فوق بعضها بطريقة مبالغ بها، فإنّها تزيد حرارة الجسم بشكل كبير خاصّةً إذا لم تتلائم مع الأجواء المحيطة، كذلك تغطية الطفل بحرامات زائدة عن المعقول، فهي ترجع من درجة حرارته.
- الإصابة ببعض الأمراض كالإنفلونزا، والسحايا، والتهاب اللوزتين، والتهاب الحلق، والالتهاب الرئوي، والتهاب المفاصل الروماتيزمي، والحمّى المالطية، أو بعض الأمراض الخبيثة كالسرطان، أو التهابات الكلى أو المسالك البوليّة، وغيرها من الأمراض .
- أسباب أخرى: فقد ترتفع درجة الحرارة لأسباب غير معروفة أو بسبب الإجهاد أو العمل تحت أشعة الشمس الحارّة، أو التعرّض لضغط عصبي انفعالي كبير، أو جفاف الجسم من السوائل، أو ضربة الشمس.
طرق علاج ارتفاع درجة حرارة الجسم
- أفضل علاج لارتفاع الحرارة هو استخدام أدوية الباراسيتامول، وديكسامول، وأكامول، والفولترين وغيرها.
- استخدام كمّادات الماء البارد أو الفاتر، والتي تبرد الجسم تدريجياً .
- عدم التعرّض لأشعة الشمس الحارة لفترة طويلة كاللعب أو العمل الميداني .
- تجنّب ارتداء الملابس الثقيلة .
- الحفاظ على رطوبة الجسم بتناول كميّات وافرة من الماء والعصائر.
- تهوية المكان جيّداً، وتوجيه هذه التهوية إلى جسم الشخص.