ما هو سبب نقص الصفائح الدموية
الصفائح الدموية
تعتبر الصفائح الدموية أصغر خلايا الدم في الحجم، وتتمثل وظيفتها الرئيسية بمنع النزيف من الأوردة والشرايين، وخاصةً عند جرح هذه الأوعية الدموية بالعمد وذلك من خلال الجراحة أوبدون عمد عن طريق الحوادث، كما يشترك في أداء وظيفتها ما يسمى بعوامل التخثر ويبلغ عددها 13 عاملاً، وتنتج الصفائح الدموية من خلايا الدم في نخاع العظام ويصل عددها إلى 150-450 ألفا لكل ملليلتر مكعب، وقد يصيب الصفائح الدموية خللاً في وظيفتها أو في تكوينها من نقص أو زيادة في عددها، وسنلقي الضوء على ذلك في هذا المقال.
ما هو سبب نقص الصفائح الدموية
هناك عدة أمور قد ينتج عنها نقص الصفائح الدموية ومنها التطعيمات الفيروسية، وفيروسات الزكام، وجدري الماء، ومرض الذنبة الحمراء، ووجود خلل في وظيفة الجهاز المناعي، وتناول بعض أنواع من الأدوية دون استشارة الطبيب، ولكن لا يعرف إلى الآن سبب مباشر لنقص الصفائح الدموية، وهناك نوعان لهذا النقص وهو النقص في الإنتاج وذلك من خلال وجود خلل في نخاع العظام، أو نقص ناتج عن تكسر الصفائح الدموية بعد خروجها من نخاع العظام، ومرورها بالأوعية الدموية، فيلتصق بها جسم غريب وتبدو كأنها غريبة، فلا يتقبلها الجسم فيعمل على مهاجمتها وتكسرها.
الأعراض المصاحبة لتكسر الصفائح الدموية
- وجود كدمات زرقاء على جسم الإنسان.
- حدوث نزيف في الأنف، أو اللثة، أو في الجهاز الهضمي.
- غزارة دماء الدورة الشهرية لدى المرأة.
- نزيف في الدماغ، ولكن ذلك الأمر يحصل مع عدد قليل من الحالات، حيث تبلغ نسبة من يحصل لهم ذلك نصف بالمئة.
أنواع تكسر الصفائح الدموية
- النوع الأول: تكسر الصفائح الدموية الحاد، وهذا النوع يكون في حالة بدء الإصابة بالمرض، وذلك من خلال ستة أشهر من ظهور الأعراض، كما أن هذا النوع يشفى ويختفي بشكل كلي في حوالي 85% من الحالات، وذلك من خلال أخذ العلاج، أو دونه.
- النوع الثاني: تكسر الصفائح الدموية المزمن، وهذا النوع يمضي على وجوده أكثر من ستة أشهر، كما أنه يحتاج إلى علاج لينتهي في الجسم.
تشخيص مرض تكسر الصفائح الدموية
يشخص الطبيب المرض من خلال رؤية السيرة المرضية للمريض، والكشف السريري، كما يجب أخذ فحص لصورة الدم، وهناك حالات يتم فيها أخذ عينة من النخاع، ويتم ملاحظة المرض إذا كانت الهيموجلوبين وكريات الدم البيضاء عادية، ولكنها ناقصة في العدد أو تكون كبيرة بالحجم، فيتم إعطاء المريض العلاج المناسب، ومن الجدير بالذكر بأن هذا المرض ليس بالخطير، فلا داعي للقلق.