ما هو سبب كثرة النوم
النوم
يحتاج الإنسان إلى النوم للتخلّص من التعب والإرهاق، وللمحافظة على نشاط جسمه، وزيادة قدرته على القيام بالنشاطات اليوميّة، لهذا يُنصح بالنوم مبكّراً، وتجنّب كافّة العوامل التي تسبّب السهر، مثل تناول الوجبات الدسمة، أو المشروبات المحتوية على الكافيين، أو مشاهدة التلفاز، وغيره، إلا أنّه قد يعاني بعض الأشخاص من مشكلة النوم المفرط؛ نتيجة بعض الأسباب، وهذا ما سنعرّفكم عليه في هذا المقال.
ما هو سبب كثرة النوم
العمر
تزداد الرغبة في النوم مع التقدّم بالسن؛ نتيجة التغيّرات المستمرّة التي تحدث في الجسم، خاصّةً في مرحلة الشباب، حيث يحتاج الذكور والإناث إلى عدد أكبر من الساعات للنوم.
النوم القهري
يحدث النوم القهري نتيجة الإصابة بمرض عصبي، وهو مرض يصيب الجهاز العصبي في الجسم، وعادةً ما يرافق المصاب مدى حياته إن لم يتم علاجه، حيث يؤدّي لزيادة الشعور بالنعاس.
تناول المهدئات
تزداد الرغبة في النوم نتيجة تناول كمّيات كبيرة من المهدّئات، وبعض الأدوية التي تحتوي في تركيبتها على نسبة عالية من المهدّئات، والمواد المنوّمة، مثل المسكّنات.
أسباب أخرى
- التكاسل:حيث يؤدّي عدم الشعور بالمسؤوليّة والكسل إلى النوم لساعات أطول.
- الغدّة الدرقيّة: تؤدّي بعض مشاكل الغدّة الدرقيّة -مثل اضطراباتها- إلى بطء إفراز هرموناتها، ممّا يؤدّي للكسل والخمول، وزيادة عدد ساعات النوم.
- اضطراب صحّة النوم: يحدث ذلك نتيجة السهر لساعات طويلة أثناء الليل، أو نتيجة تغيّر مواعيد النوم، وعدم الانتظام بها، ممّا يزيد من الرغبة بالنوم.
- العامل النفسي: يؤدّي الاكتئاب لزيادة الرغبة في النوم.
- الخمول: يحدث الخمول نتيجة بعض العوامل الصحّية والنفسيّة التي تؤثّر على معدّلات النوم الطبيعيّة.
- الإصابة ببعض الأمراض العضويّة: مثل أمراض الكلى، وأمراض القلب، وأمراض الكبد.
- الجفاف: يزيد الجفاف من لزوجة الدم، ممّا يعيق وصوله لمختلف أنحاء الجسم، الأمر الذي يزيد من الخمول والكسل.
- النوم بجانب الهاتف: يؤدّي النوم بالقرب من الهواتف إلى السهر، ممّا يزيد الحاجة إلى النوم خلال فترة النهار.
علاج كثرة النوم
- تحديد عدد ساعات النوم؛ لمعرفة إن كانت زائدة، حيث يتراوح معدّل النوم الطبيعي بين 6-8 ساعات يوميّاً، وقد يختلف هذا الرقم من شخص إلى آخر؛ تبعاً للعديد من العوامل، إلا أنّه يصبح مفرطاً في حال تجاوز اثتني عشرة ساعة.
- تنظيم موعد النوم من خلال التوجّه إلى السرير في الساعة ذاتها يوميّاً، ممّا يساهم في ضبط الساعة البيولوجيّة.
- تقليل عدد ساعات النوم بشكلٍ تدريجي؛ لتجنّب إرهاق الجسم، مثل إزالة نصف ساعة من النوم بشكلٍ أسبوعي.
- علاج السبب الأساسي لكثرة النوم.
