أعراض الأمراض

ما هو سبب تغير لون البول

يحتاج جسم الإنسان إلى الأطعمة والمشروبات حتّى تتمّ تغذية الجسم، ويقوم الإنسان بأعماله بحيويّة ونشاط، ويقوم جسم الإنسان باستقبال الطّعام والشّراب، ويأخذ ما هو مفيد له. ويقوم الجسم بأخذ جزء من هذه الأطعمة، ويتخلّص من المواد والسّموم الّتي ليس للجسم فائدة منها، ويتمّ ذلك من خلال طرق الإخراج الّتي تتمّ من خلال عمليّة التعرّق الّذي يحتوي على الأملاح والسّوائل الضارّة، إضافةً إلى عمليّة الإخراج عن طريق الشّرج، وأخيراً عمليّة التبوّل.

البول

هو عبارة عن سائل يحتوي على مواد سامّة، وينتج عن طريق قيام الكليتين بتصفية السّوائل التي تمرّ عليها من خلال الدّم، والّتي تضرّ بالجسم إن بقيت داخله؛ حيث يتمّ وصول هذه السّوائل إلى الحالب وتخزينها في المثانة إلى أن يتمّ إخراجها عن طريق القضيب أو الإحليل من خلال عمليّة التبوّل.
يمكن القول إنّ عدد مرّات عمليّة التبوّل لدى الإنسان الطّبيعي تكون من 4 إلى 8 مرّات في اليوم، ويكون الّلون الطّبيعي للبول أصفراً فاتحاً، إلّا أنّ بعض الأشخاص قد يؤرّقهم ويخيفهم تغيّر لون البول من الحين إلى الآخر، سواء أكان ذلك عند الرّجال أو النّساء، وقد تكون أساب هذه المشكلة ناتجةً عن حالة مرضيّة أو اتّباع بعض السلوكيّات اليوميّة الخاطئة، والّتي من شأنها أن تكون سبباً في تلك المشكلة، وهذا ما سنتحدّث عنه قي هذا المقال.

أسباب تغيرّ لون البول

  • تناول بعض الأطعمة أو السوائل الّتي يمكن أن تغيّر لون البول، وذلك حسب طبيعة هذا الشّيء الّذي تمّ تناوله.
  • قلّة شرب السّوائل يمكن أن تكون سبباً في تغيّر لون البول، وفي هذه الحالة يكون لون البول مائلاً إلى الّلون البرتقالي.
  • استخدام بعض الأدوية الّتي تكون مدرّة للبول، والّتي تجعل لون البول مائلاً إلى الّلون الشّاحب.
  • وجود دم في البول، والّذي يكون ناتجاً عن حالة مرضيّة معيّنة لدى الشّخص؛ حيث يكون لون البول أحمراً، وفي مثل هذه الحالة يتوجّب على الشّخص مراجعة الطبيب على الفور.

نصائح عامّة ومهمّة

  • يجب الحفاظ على تناول الأطعمة الغنيّة بالألياف؛ كالخضار والفواكه، والّتي تعدّ مهمّة للجسم بشكل عام.
  • شرب كميّات متوازنة من السّوائل والعصائر الطبيعيّة الّتي من شأنها القضاء عل البكتيريا إن وجدت.
  • الذّهاب لقضاء الحاجة عند الشّعور بالحاجة للتبوّل، ولا يجب أن تمنع نفسك أو تتأخّر عن ذلك.
  • عند الذّهاب للتبوّل يجب الصبر حتّى يتمّ تفريغ المثانة بشكل كامل.
  • تجنّب المشروبات المدرّة للبول، والّتي تجعل الشخص يذهب لقضاء الحاجة بشكل متكرّر، مثل القهوة.
  • الابتعاد عن التّدخين.
  • مراجعة الطّبيب عند الإحساس بوجود شيء غير مريح في لون البول.
  • الاستحمام بشكل مستمر، والحفاظ على نظافة المناطق التناسليّة بشكل عام، وخاصّة بعد كلّ عمليّة تبوّل.

زر الذهاب إلى الأعلى