أعراض الأمراض
ما هو سبب الوسواس القهري
الوسواس القهري
الوسواس القهري هو مرض نفسي يصيب الشخص نتيجة إيمانهِ بأفكار غير صحيحة مع قناعتهِ بتفاهةِ هذه الأفكار وعدم قُربها من الحقيقة، وهو نتيجة تصوّرات من خيالهِ غير قريبة من الواقع وقريبة من الأفكار الإجراميّة وهذه الأفكار تكون صعب التخلّص منها، فالوسواس القهري قد يُصيب الشخص في مرحلة عمريّة معيّنة ولكنّها تزول مع التغيّرات في الحياةِ وإيجاد أفكار جيّدة يتم التخلّص من الأفكار الوهميّة الغير قريبة من الواقع.
سبب الوسواس القهري
هناك عدّة أسباب تؤدّي إلى ظهور مرض الوسواس القهري وهي:
- نقص مادّة السيروتونين: وهو ناقل كيميائي يعمل على الاتّصال بين الجزء الأمامي من الرأس المسؤول عن الخوف والخطر والتركيبات الأكثر تعقيداً في الدماغ، فوجود نقص في الناقل (السيروتونين) يؤدّي إلى شعور المريض بالخوف والتفكير بالأمور الغير سليمة وتكون بصورة إجراميّة وهو ما يؤدّي إلى ظهور الوسواس القهري.
- عوامل سلوكيّة: هناك بعض السلوكيّات التي قد يكتسبها المريض من الحياة كالعادات والتصرّفات المكتسبة مع الوقت، فالإنسان الطبيعي ينسى العادات والتصرّفات الغير صحيحة التي كسبها ويبدأ مرحلة جديدة في حياتهِ، ولكن المصابين بالوسواس القهري غير قادرين على بدء حياة جديد ونسيان الماضي والسلوكيّات الغير سليمة، فالمصاب بالوسواس القهري يجب أن يقوم بتغيير الأنماط السلوكيّة وطريقة الحياة التي يعيشها والأفكار القديمة.
- الشخصيّة الوسواسيّة: هناك ما يقارب ما بين 15-30% من المصابون بالمرض كانوا من الشخصيّة الوسواسيّة، فالوساوس القهريّة تكون جزء من شخصيّتهم من دون وجود مشاكل في مادّة السيروتونين، وتأتيهم أفكار غريبة وغير واقعيّة في ذهونهم، وهذه الأفكار قد تؤثّر على المريض عند تعاملهِ مع الآخرين وفي العملِ والبيئة التي يعيشُ فيها، ويجب حلّ هذه العوامل النفسيّة بطريقتين وهي:
- أن يقوم المريض بالذهاب إلى الطبيب النفسي لمعرفة العلاج ومحاولة طرح الأفكار التي تأتي في بالهِ.
- أن تقوم العائلة بالتقرّب من المريض ومعالجة الأفكار.
- الإكتئاب: يعاني منها 60-90% من المصابين بالوسواس القهري وهناك بعض الأسباب التي أدّت إلى الاكتئاب وهي:
- اليأس من الحياة.
- التعرّض إلى صدمات كبيرة وعدم القدرة على مواجهتها.
- الخوف من مواجهة المشاكل وحبّ التغيير.
- عدم الاختلاط بالآخرين والانعزال.
طرق علاج الوسواس القهري
التخلّص من الاكتئاب والعلاج يكون بـ:
- زيارة الطبيب النفسي لحلّ المشاكل وتوجيه المريض.
- مخالطة الآخرين والتقرّب من أفكارهم.
- مواجهة المشاكل ومحاولة التغيير من نمط الحياة.
- رفع مستوى مادّة السيروتونين.
- إيجاد السعادة في حياة الشخص والتقرّب من الآخرين.
- عمل الأشياء التي تحبّها وابتعد عن الأمور التي لا تجد الراحة فيها.
- محاولة تفريغ الطاقة في الأمور الإيجابيّة والمفيدة في حياتك.