ما هو سبب الصداع
يشعر الكثير من الناس بالألم أو بعدم الارتياح بالرأس ، فروة الرأس أو الرقبة ، كما قد يأتي الألم في مؤخرة الرأس أو الجبهة أو بالقرب من العينين ، ومن الممكن أن ينتشر الصداع ليشمل أحد شقي الوجه أو كلا الشقان .
ويبقى السبب الرئيسي لكافة أنواع الصداع المتعددة غير معروف ، إلّا أنّ الأطباء قاموا بتقسيم الصداع إلى نوعين :
الصداع العضوي : وهو الصداع الذي يحدث بسبب إصابة عضوية أو مرض ، كما قد ينشأ هذا الصداع لأسباب مثل تلقي الشخص ضربة خفيفة على رأسه أو مرض خطير كالأورام الدماغية أو الحمى .
ومن أنواع الصداع العضوي الكثيرة الذي تسببه أمراض عضوية نذكر : الارتفاع الحاد والكبير الحاصل في ضغط الدم ، الأمراض المسببة لاحتقان الدموي في الرأس ، الاضطرابات التي تصيب أعضاء الجسم مثل : التهاب الاذن الوسطى ، التهاب الجيوب الأنفية ، المشاكل في الأسنان ، الإمساك ، اضطرابات العين كالتهاب الملتحمة ، القصر أو الاتحراف في البصر ، دمل الجفن .
أمّا النوع الآخر من الصداع فهو الصداع الغير عضوي الناجم بسبب تغييرات فسيولوجية مثل الصداع النصفي ، الصداع العنقودي ، الصداع التوتري ، صداع الجوع ، صداع .
فالصداع التوتري أسباب حدوثه تتمثل بالتعرّض لإصابة في الرأس أو العصبية والتوتر ، النوم الجلوس بطريقة لا تُشعِر الرأس أو العنق بالراحة ، وأيضاً من أسبابه الإصابة بالانفلونز أو الزكام.
أمّا الصداع النصفي فمن مسبباته عدم حصول الشخص على النوم الكافي ، بعض الأغذية التي تحفز الاصابة بالصداع مثل الجبن أو الشوكلاته . أمّا الصداع المتكرر فقد تكون أسبابه ناجمة عن استخدام الأدوية المسكنة للأألم بشكل مبالغ فيه .
وللوقاية من الصداع عليك الاهتمام بالحصول على الكمية الكافية من النوم ، النظام الغذائي المفيد والصحي ، ممارسة الرياضة بشكل منتظم ، الابتعاد عن التدخين ، وفي حال كان عمل الشخص يتطلب الجلوس بشكل طويل عليه القيام بفرد الرقبة والجزء العلوي من جسمه ، والمحاولة بالتقليل من جلوس الشخص أمام جهاز الكمبيوتر لفترة طويلة ، كما عليه تجنب العوامل المؤدية لتحفيز الصداع مثل التعب بشدة والجوع .
وكان من الواجب على الشخص في حال انتابه الشعور بالصداع بشكل مفاجئ وبشدة أو يصاحب هذا الصداع تلعثم في الكلام ، مشاكل في تحريك الذراعين أو الساقين ، فقد التوازن ، الاختلاف في الرؤية ، القيء ، الغثيان الصداع الشديد الذي يرتكز في جهة العين الواحدة مع احمرارها ، أو الاضطراب الذي يحدث في العقل مثل فقد الذاكرة والكثير من الأعراض الأخرى أن يلجأ حينها لاستشارة الطبيب المختص .
ومن الأدوية الشائعة في علاج في علاج الصداع الاسبرين حيث يُستخدم لتسكين آلام الصداع ، وذلك في حال كان هذا الصداع خفيف أو متوسط ، مع التنويه بعدم استخدام الاسبرين في حال كان الشخص يعاني من مشاكل في الكبد أو الربو أو ممن يعاني من النزيف الدموي وسيولة الدم والقلة في فيتامين ك ، كما لا يتم اعطائه للأطفال الأقل من عشرة سنوات. وعلى الحامل تحديداً في الشهور الثلاثة الأولى الابتعاد عن الاسبرين الذي يعتبر غير آمن لها في تلك الحالة كونه سيعمل على التقليل من وظيفة الكلى ، مع تجنبه أيضاً في حالات قرحة المعدة و فقر الدم التي تتصف بالشدة .