ما هو سبب التعرق
التعرّق
يعتبر التعرّق من الآليات الفسيولوجية التي يستخدمها الجسم بقصد الحفاظ على حرارة الجسم ضمن المعدّل الطبيعي من خلال قيام الغدد العرقية بإفراز العرق بكميات كبيرة لطرد الحرارة والسموم خارج الجسم، ومن المناطق التي يكثر إفرازها للعرق: باطن الكفين، وأخمص الكفين، وتحت الإبطين، ويفرز الجسم العرق بشكل طبيعي عند القيام بالأنشطة اليومية، وممارسة التمارين الرياضية، والتعرّض لبيئة وجوٍ حارٍ، والقيام بمجهود كبير، أو عند التعرّض لمواقف محرجة أو عند الشعور بالقلق والتوتّر، غير أنّه وفي بعض الأوقات يحدث إفراز للعرق بشكل فجائي دون القيام بأي مجهود أو حتى التعرّض لأحد المواقف السابقة ويكون هذا نتيجة لبعض الأمور والتي من أبرزها:
أسباب التعرّق
- الإصابة بالعدوى.
- انخفاض في ضغط الدم.
- نتيجة لإنقطاع الطمث.
- السمنة المفرطة.
- اضطراب وخلل في إفراز الهرمونات.
- التعرض للاضطرابات والضغوط الفسية.
- أعراض جانبية لتناول بعض الأدوية.
- نتيجة لعدم تناول الطعام ولوقت طويل، وإهمال تناول وجبة الإفطار.
- انخفاض مستوى السكر في الجسم، والذي يرافقه الشعور بالتعب والإرهاق، تشويش وغباش في الرؤية، وتسارع نبضات القلب، وتشنّجات مع تنميل حول الفم.
- نتيجة الإصابة بأحد الأمراض المزمنة والتي من أبرزها الإصابة بمرض الكبد أو الكلى، أو نتيجة لكثرة تناول الحكوليات،
- خلل في عمل غدّة البنكرياس والذي يزيد معه إفراز هرمون الأنسولين بكميات كبيرة.
مضاعفات التعرّق
- يعتبر التعرّق حافزاً قوياً لتنشيط نمو الفطريات على أظافر القديمين نظراً لتوفّر البيئة المناسبة من الدفئ والرطوبة، ويبدأ بالظهور على شكل بقع بيضاء أو صفراء ويتغيّر هذا اللون في مراحل متقدّمة مع ازدياد سماكة الظفر ويصبح عرضة للتفتت.
- ظهور طفح جلديّ، نتيجة لانسداد المسام المجاورة للغدد العرقية وانحسار العرق تحت الجلد.
- الإصابة بالالتهابات البكتيرية، لا سيّما بين الأصابع وفي المناطق الشعرية مسبّبة ظهور البثور التي قد تستغرق وقتاً طويلاً في العلاج.
علاج التعرّق
يكون التخلّص من مشكلة العرق الناتجة عن أحد الأسباب السابقة من خلال التوجّه للطبيب لعلاج ووصف الأدوية للتخلّص من المسببات، ومن الوصفات المنزلية المستخدمة في علاج مشكلة التعرّق والحدّ منها ما يلي:
- الاستحمام المنتظم من أجل ضبط البكتيريا والسيطرة عليها.
- تجفيف القدمين والكفّين جيداً بعد الاستحمام لتنّجب ومنع الفطريات من النمو.
- اختيار تلك الأحذية والجوارب المصنوعة من المواد الطبيعية.
- الحفاظ على التغير اليومي للجوارب مع ضرورة تجنّب لبس زوج الأخذية يومين متواصلين.
- ارتداء الملابس المصنوعة من الألياف والذي سيمنح الجلد قدر كبير للتنفس.
- ممارسة تمارين الاسترخاء من تمارين اليوغا والتأمّل.