القسم العام
ما هو سبب الألم أسفل الظهر
تعتبر آلام أسفل الظهر من أكثر الأمراض شيوعاً بين الناس، وقد تكون عارضاً صحيّاً لمرض أكثر أهميّة وخطورة في الجسم. وألم أسفل الظهر ينتج عن الاضطرابات العضليّة الهيكليّة، أو مشاكل الفقرات القطنيّة، وتتفاوت قوّته بين الحادّة والمزمنة، وتتزايد تدريجياً مع مرور الوقت، وقد ترافق الشخص باستمرار أو تختفي وتعاود الظهور مع زيادة المجهود البدني أو النفسي.
أسباب آلام أسفل الظهر
- التعرّض لحادثٍ ما كالسقوط على أرضيّة صلبة أو حادث مروري أو ضربة على الظهر، ممّا يصيب الأنسجة الليّنة كالعضلات أو الفقرات والأربطة في أسفل الظهر.
- بعض أنواع التهابات المفاصل ” الروماتيزم ” والإصابة بعرق النسا .
- عرض مرافق لسرطان البروستاتا .
- الإصابة بهشاشة العظام أو ترقّقها .
- كسور أو رضوض في العمود الفقري .
- تآكل الأقراص بين الفقرات العظمية .
- الانزلاقات الغضروفيّة .
- الفرق بين طول الساقين .
- ميلان الحوض .
- بعض أورام العظام الحميدة أو الخبيثة في العمود الفقري .
- لين العظام .
- الضغوطات النفسيّة وأمراضها كالاكتئاب والقلق والعصبيّة .
- قلّة الأكسجين في الخلايا .
- خرّاج في المفاصل .
- زيادة الترسّبات في المثانة أو الكليتين وبعض التهابات الكلى أو الحصوات قبيل بدء الدورة الشهريّة بأيام .
- الإجهاد البدني والحركي .
- حمل المواد والأدوات الثقيلة دون استعداد .
- كثرة الجلوس لفترات طويلة لأداء الأعمال المكتبيّة على جهاز الحاسوب .
- السفر لمسافات طويلة بشكلٍ متكرّر بالحافلة أو الطائرة .
- الآلام المرافقة للحمل الناتجة عن زيادة وزن الجنين وارتفاع نسبة الهرمونات أثناء الحمل، فذلك يرقّق العظام ويرخّي المفاصل ويتسبّب بحدوث مثل هذه الآلام .
طرق علاج آلام أسفل الظهر
- طريقة الوخز بالإبر ” الإبر الصينيّة “: حيث تعتبر من العلاجات الفعّالة لآلام الظهر، بشرط أن يقوم بها متخصّص ماهر .
- تدليك المفاصل والعظام والعضلات المحيطة بأسفل الظهر باستخدام زيت المساج أو زيت الكافور .
- ممارسة التمارين الرياضيّة يوميّاً كالمشي نصف ساعة بانتظام .
- استخدام المسكّنات العامّة أو مضادات التهاب المفاصل .
- وضع الثلج أو الحرارة على مكان الألم .
- الحركة المستمرّة وتجنّب الجلوس الطويل .
- يوصى بالعلاج الجراحي إذا لم تتمّ الاستفادة من العلاجات السابقة أو إذا تطوّر الألم ليصل إلى الأعصاب متسبّباً بارتخاء العضلات وضعفها أو مشاكل في المثانة أو الأمعاء.