ما هو الأكل الذي يخفض السكر

مرض السكري

تصدّر مرض السكري مؤخراً قائمة أكثر الأمراض شيوعاً في أغلب بلاد العالم؛ حيث يعاني ما يقارب نصف سكّان العالم من هذا المرض اللعين، والّذي عجز الطب حتى الآن عن إيجاد علاجٍ شافٍ ونهائي له..ونقصد بمرض السكّري بأنّه حدوث اضطرابٍ في عمليّة الاستقلاب “تحويل الغذاء إلى طاقة” داخل الجسم، ووجود تركيزٍ عالٍ وشاذ في نسبة السكر في الدم ناتجٍ عن نقص في إفراز الأنسولين أو بسبب انخفاض حساسيّة الأنسجة للأنسولين، ممّا يؤدي إلى إصابة مريض السكري بمضاعفات صحيّة خطيرة قد تؤدّي إلى الوفاة المبكّرة إذا لم يتمّ أخذ الأدوية والاحتياطات اللازمة بشكلٍ مبكّر، فقد يحدث السكري أضراراً كبيرة في الأوعية الدموية والأعصاب، وكذلك قد يُحدث تلفاً في عضلة القلب أو يؤدّي إلى حدوث السكتة، كذلك فهو مدمّر للكلى، وقد يحدث مشاكل جسيمةً في العين قد تؤدّي إلى العمى، إضافةً إلى ما يؤدّيه هذا المرض من تقرّحاتٍ والتهابات جلديّة، وحدوث مشكلة القدم السكري والتي غالباً ما تنتهي ببتر الأعضاء.

مأكولات تساعد على خفض السكّر

• زيت الزيتون: حيث إنّه يحتوي على أحماضٍ دهنيّة تخفّض نسبة السكر في الدم، وتحفّز إنتاج مادة الأنسولين في الدم.
• القرفة: تحتوي على مواد تساعد في زيادة قدرة الجسم على امتصاص السكر في الدم بنسبة 10% إذا أخذت يومياً، مع قدرتها على تحفيز إنتاج الأنسولين.
• الخضروات الخضراء: حيث إنّ الخضار ذي الأوراق الخضراء الداكنة تحتوي على المغنيسيوم وبعض الفيتامينات التي تقلّل الوزن وتحافظ على صحة الأوعية الدمويّة، كما تحتوي على مضادات الالتهاب التي تنظّم مستوى السكر في الدم.
• الشوفان: يخفّض نسبة السكر في الدم، ويحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية.
• البقوليّات بأنواعها: وخاصّةً الفاصولياء؛ فهي مخفّضة لنسبة السكر في الدم، وتحمي القلب والأوعية الدمويّة.
• المأكولات البحريّة: حيث إنّ الأسماك تعمل على تقليل نسبة السكّر في الدم وخفض الوزن، كما أنّها تحتوي على مضادّات طبيعيّة مقاومة للالتهابات.
• التفّاح والجوّافة: حيث إنّهما يحتويان على سكريّات بطيئة التحلّل، ويعملان على خفض نسبة السكّر في الدم.
• الكرفس: يحافظ الكرفس على مستوىً ثابت للسكّر في الدم، كما أنّه يخفّض مستوى الكوليسترول الضار، ويعمل على تحديد الأحماض الزائدة الناتجة عن الإصابة بهذا المرض.

أعراض الإصابة بمرض السكري

• زيادة عدد مرّات التبول بسبب زيادة كميّة البول الناتجة عن ارتفاع الضغط التناضحي.
• الشعور الدائم بالعطش الشديد، مع زيادة تناول السوائل.
• التعب والإرهاق العام.
• زيادة الشهية لتناول الطعام يرافقها نقصان متزايد في الوزن.
• بطء التئام الجروح والإصابات المتكررة بالنزيف.
• اضطراب أو غشاوة في الرؤيا ” ضعف شديد بالبصر”.
• وجود رائحة في نفس المريض تشبه الأسيتون ناتجة عن تحمض الدم.
• استفراغ أو مغص أو الشعور بالغثيان.
• الدخول بغيبوبة “فقدان الوعي المفاجئ”.