أعراض الأمراض
ما علاج ضربات القلب السريعة
القلب هو الجزء الرئيسيّ في جسم الإنسان، وأيّ تغيّر فيه يصيب الجسم بالأمراض والعلل، ولكن قد نشعر أحياناً بزيادة نبضات القلب؛ حيث إنّ ضربات القلب السريعة تحدث نتيجة تسارع في معدّل ضربات القلب عن المعدّل الطبيعي وتجاوزه، ويمكن أن تكون خطيرةً حسب سرعة ونوع الإيقاع؛ حيث يعتمد معدّل نبضات القلب على عمر الشخص، فعندما تزداد ضربات القلب بشكلٍ سريع تعمل المضخّات بشكلٍ عالي الكفاءة، ويسبّب تدفّقاً أقل من الدم إلى باقي أجزاء الجسم حتّى القلب نفسه، وتؤدّي زيادة ضربات القلب إلى زيادة العمل وطلب الأكسجين من القلب.
أسباب تسارع ضربات القلب
هناك العديد من الأسباب الّتي تؤدّي إلى تسارع في نبضات القلب وهي: أسباب بسيطة ومؤقّتة لتسارع النبض، وأسباب خطيرة تسبّب تسارع نبضات القلب، ومنها:
- تناول الأدوية المنشّطة.
- الشعور بحالة من الخوف والقلق والعصبيّة.
- تناول مشروبات الطاقة.
- بناء العضلات.
- القيام ببعض الأعمال والنّشاطات البدنيّة المتعبة.
- تحدث الزيادة عند الذّهاب إلى النوم.
- تحدث الزيادة عند الانحناء السريع إلى الأرض أو عند الوقوف المفاجئ.
- المشاعر والذكريات السلبيّة والمحزنة الّتي تزيد من خفقان القلب عندما يتذكّرها الإنسان .
- وجود خلل في العقدة الجيبيّة للقلب.
- تناول بعض الأدوية الّتي تعمل على زيادة سرعة نبضات القلب.
- وجود مشاكل في إحدى صمّامات القلب الداخلية.
- وجود جرح في النسيج المكوّن لعضلة القلب أو في القلب.
- تناول بعض الأنواع من الأعشاب الطبيّة الّتي تزيد من سرعة نبضات القلب.
- الأنيميا أي نقص الدم.
- نقص نسبة البوتاسيوم في الجسم.
- انخفاض نسبة السكّري في الجسم.
- انخفاض نسبة السوائل في الجسم والجفاف.
- تناول المشروبات الكحوليّة والّتي تحتوي على الكافيين مثل الشاي والقهوة بكثرة.
- الإكثار من التدخين.
- وجود مشاكل في الصمّام التاجي.
- انقباض مفاجئ للبطينين السفليين.
الأعراض التي تصاحب سرعة خفقان القلب
- الشعور بألم في الصدر.
- ظهور اضطراباتٍ في التنفّس.
- الدوار والدوخة والإغماء.
- خفقة في الرأس.
طرق علاج ضربات القلب السريعة
علاج ضربات القلب السريعة يعتمد على الأعراض الّتي يعاني منها المريض، ومن العلاجات المستخدمة:
- استخدام الأدوية وقد تكون نوعاً واحداً أو أكثر من نوع منها: الأدوية، ومضادّات الكالسيوم والبوتاسيوم، والأدوية المعالجة لدقّات القلب غير المنتظمة، وأدوية تجلّط الدم.
- العمليّات غير الجراحيّة عندما لا يستجيب الشّخص للدواء مثل: الإنعاش القلبي، وجهاز الرّجفان القلبي المتنقّل والقسطرة الجراحيّة.
- اللجوء إلى العمليّات الجراحيّة عن طريق إجراء عمليّات القلب المفتوح من خلال عمل قطوع في الأذينين لعمل متاهاتٍ من الأنسجة؛ لأنّ الأنسجة لا تعمل على نقل الشّحنات الكهربائيّة ممّا يمنع دقّات القلب المتسارعة التي تؤدي إلى القلب الليفي.