ما علاج الجدري
تعريف مرض الجدري
مرض الجدري هو مرض تلوّثي مُعدي يمكن أن ينتقل من شخص إلى شخص آخر ويظهر على شكل طفح جلدي وفقاعات سوداء، وينتقل من الشخص المصاب إلى الشخص السليم عن طريق الهواء مثل الإنفلونزا، أو عن طريق استنشاق قطرات من لعاب المريض، أو من خلال الاتّصال المباشر مع المريض.
يكون خطر انتقال العدوى من سبعة حتّى عشرة أيّام من ظهور الجدري بسبب وجود الفيروس بكميّات كبيرة في لعاب المريض في هذه الفترة، عند دخول الفيروسات إلى الشخص السليم عن طريق الفم والعيون والأنف فإنّ هذه الفيروسات تبقى في الجيوب المخاطيّة وتنتقل إلى الغدد اللمفاويّة للتكاثر وتعمل الغدد اللمفاوية على نشر الفيروس إلى الدم ويكون ذلك في الثالث أو الرّابع من العدوى ويستقرّ في نخاع العظم والطحال ليتكاثر مرّةً أخرى فترتفع درجة الحرارة ويستقرّ الفيروس في كريات الدم البيضاء والأوعية الدمويّة الصغيرة والجيوب المخاطيّة فيظهر التورّم والفقاعات.
أعراض الإصابة بمرض الجدري
- ارتفاع درجة الحرارة بشكلٍ مفاجئ.
- الشعور بآلام حادة في البطن.
- التقيؤ والصداع.
- ألم في الظهر.
- ظهور الطفح الجلدي، ثمّ تصبح فقاعيّة الشكل، بعدها تصبح مستديرة وقاسية، وبعد ذلك تظهر دمامل، ثم تسقط وتظهر الندب.
- يجب تطعيم الشخص قبل الإصابة بمرض الجدري للوقاية منه؛ لأنّ التطعيم هو الوسيلة الوحيدة للوقاية من هذا المرض، ولا يوجد دواء للوقاية من هذا المرض بعد الإصابة بالفيروس.
طرق علاج مرض الجدري
- استخدام المسكّنات لتخفيف الآلام ولخفض درجة الحرارة.
- شرب كميّة كبيرة من الماء لمنع الجفاف.
- تجنّب تناول الأطعمة الّتي تزيد من تقرّح الفم مثل الأطعمة المالحة، وينصح بتناول الشوربات الدافئة.
- عدم حكّ البقع لتجنّب الندب في المستقبل.
- إذا كان الجلد متهيّجاً ومتقرّحاً يجب استخدام مراهم مبرّدة ومهدّئة، ويمكن تناول الأدوية التي تعمل على تخفيف الحكة.
- استخدام الأدوية المضادة للفيروسات.
- حرق قشور الرمّان الجافة حتى تتفحّم، ثمّ تخلط بالعسل وتوضع على آثار الجدري ليتمّ التخلّص منها.
- مزج مسحوق الكركم في الماء للحصول على عجينة سميكة توضع على حبوب الجدري.
- الإكثار من تناول الكزبرة والعدس أثناء الإصابة بالمرض.
- أكل الثوم النيء لمقاومة الفيروسات.
- نقع ملعقتين من البابونج المطحون مع كوب من الماء المغلي لمدّة ربع ساعة، ويتمّ وضع المنقوع على المناطق المصابة بالجدري باستخدام قطعة قماش توضع مدّة ربع ساعة، وينصح بتكرار العمليّة أكثر من مرّة في اليوم.