ما علاج التهاب اللوز عند الأطفال , إلتهاب اللوز
هو التهاب في الغدد اللمفاوية الحلقية والأنسجة التي تقع على جانبي الجزء الخلفي من الحلق، ودور اللوزتين ضمن الجهاز المناعي هو حماية الجسم من مسببات الالتهابات التي قد تدخل الجسم عن طريق الفم، وذلك بإنتاج خلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى، وفي أغلب الأحيان يصاحب التهاب اللوزتينالتهاباً في الحلق أيضاً. ويعتبر التهابها السبب الأكثر شيوعاً لزيارات المرضى الأطفال للأطباء.[١]
في معظم الحالات يزول التهاب اللوزتين وحده دون الحاجة إلى الأدوية، حيث إنّه في أربعين بالمئة من الحالات تختفي الأعراض خلال الأيام الثلاثة الأولى، ويصل هذا الرقم إلى خمسة وثمانين بالمئة عند اليوم السابع.[٢] ولكن ما يجب الانتباه له أنّ التهاب الحلق الناتج عن البكتيريا العقديّة للأطفال فوق العامين قد يسبّب الحمّى الروماتزميّة إذا تُركت دون علاج.[١]
أسباب التهاب اللوزتين
تتعدد أسباب التهاب اللوزتين على عكس بعض المعلومات الشائعة لدى البعض بأنّها بكتيرية فقط وهذه الأسباب هي:[٣]
- عدوى بكتيريّة والتي تشكل ثلاثين بالمئة من حالات الإصابة، وأشهرها بكتيريا المجموعة ألف بيتا العقديّة الحالّة للدّم (GABHS).
- التهاب فيروسي: والذي يشكّل أربعين بالمئة منها، وأشهرها هيموفيلس إنفلونزا.
- الأسباب الأخرى والتي تشكل مجتعةً ثلاثين بالمئة وهي:
- الفطريات.
- المُهيّجات مثل الدخان وبعض المواد الكيماويّة.
- أورام اللوزتين والحلق.
- التهاب الجيوب الأنفيّة.
- الحساسيّة.
- الارتداد المريئي.
أعراض التهاب اللوزتين
قد تكون التهابات اللوزتين معدية، ويمكن أن تنتقل من شخصٍ لآخر عن طريق الفم، والحلق، والمخاط، وهناك أعراض مختلفة تظهر عند المصاب بالتهاب اللوزتين:[٣]،[٤]
- الحمّى.
- تورّم الغدد في الرّقبة.
- الصعوبة في البلع.
- رائحة الفم الكريهة.
- القشعريرة.
- أوجاع الأذن.
- الصداع.
- تصلّب الرّقبة.
- الإعياء والتقيؤ.
- صعوبة في التنفس والشخير.
- تظهر اللوزتان بلونٍ أحمر ومنتفخ، وقد تظهر بعض البقع البيضاء أو الصّفراء.
- بحّة وتغيّر في الصوت.
- فقدان الشهية.
علاج التهاب اللوزتين
يعتمد علاج التهاب اللوزتين على معرفة السبب فقد يكون سببه فيروسياً أو بكتيريياً، ويمكن الكشف عن ذلك عن طريق استخدام اختبار البكتيريا السّريع، أو عن طريق مسحة الحلق، لكنّ الالتهاب الناتج عن الفيروس يكون فيه الجسم قادراً على محاربة المرض والعدوى من تلقاء نفسه، فيحتاج فقط إلى علاجات مساعدة لتخفيف الأعراض، مثل: السعال، وارتفاع الحرارة. أمّا إذا كانتالبكتيريا هي السبب، فيجب مراجعة الطبيب ليصف للمريض مضاداً حيويّاً مناسباً، وفي العادة تستمرّ الفترة العلاجية إلى عشرة أيام.[٤]