عندما تضيق اللغة
وتصير الأحرف خرساء
والكلمات من حجر واسمنت
كيف لك
أن تتنصل من أرضك
هل من الممكن
أن تصبغ شفتيك
بأصفر الضحك
وهذه التربة
تغويك
وتتهددك بالاحتواء
لما تعود سيرتك الأولى
وتذهب
وتنسى
كأنك
لم ترفع قلما
يوما
ولم تهش به
على كل ذي نبض جميل…
البارحة
رأيتني أطير
بجناحين قدا من حرف و دواة
لأنفث
من بين أقطار الأرض و السماوات
لكن
هل كانت مركوبتي المكوك
أم هي تفاحة 🍎 نيوتان. ،،
فما بال الشعراء
بالوادي يهيمون …