ما العلاقة بين شكل المهبل والنشوة الجنسية
ما الرابطة بين شكل المهبل والنشوة الجنسية
يعتقد كثيرون أن الرجل هو المسؤول الأول والأخير عن حدوث هزة الجماع،
ووصول المرأة إلى النشوة التامة خلال الرابطة الحميمة،
وكثيرا ما يصبح ملاما في حال عدم مقدرته على تقصي هذا لزوجته،
رغم أنه في الحقيقة ليس مسؤولا وحده عن هذا.
أن شكل العضو التناسلي نحو للمرأة
من الممكن أن يحدّد ايضاً مقدرتها في عاقبة المطاف
على تقصي هزة الجماع خلال ممارسة الجنس من عدمها.
أن البظر، وهي المساحة المستثارة جنسياً نحو المرأة،
له دور في هذا،
وقربه من المجاري البولية لازم للوصول إلى هزة الجماع،
وهو أمر يتحدد لكل بنت منذ فترة الطفولة.
إذا كانت المسافة بين البظر والمسالك البولية 2.5 سم أو أدنى،
سيقع احتكاك كاف خلال الجماع الأمر الذي يحرض الشهوة،
أما لو كان على عقب 3 سم أو أكثر فإنه يصعّب من حدوث التحفيز الفعال،
وفي تلك الوضعية فإن الوصول إلى هزة الجماع بلا حافز أو عامل معاون
أمر من الممكن أن يكون مستحيلا.
ان المسافة المثالية هي 2.5 سم، التي تحقق متعة للمرأة خلال الجماع،
ولكن مسافة 3 سم لا تحقق هذا،
صحيح أن هناك أسباب أخرى مؤثرة في حدوث النشوة،
مثل مقدار القضيب وأداء الزوج مثلا،
ولكن المسافة التشريحية هي واحدة من أكثر أهمية هذه الأسباب،
ومن الممكن لك أن تتأكدي من تلك القياسات والمقاسات بنفسك أو بإعانة زوجك.
أن الرجال أكثر عرضة لنشوة الجماع نحو ممارسة الجنس المهبلي،
وهو ما لا يصدر بالضرورة نحو السيدات،
اللائي لا يصلن النشوة سوى عندما يحتوي الجنس وضعيات وأساليب غير مشابهة.
وسبب هذا أن السيدات أكثر مقدرة على الإحساس بالنشوة بمفردهن خلافا للرجال.