ما أسباب الصداع والدوخة
- ١ الصّداع
- ٢ أسباب الصّداع
- ٢.١ الصداع التوتّري
- ٢.٢ صداع الشقيقة
- ٣ علاج الصّداع
- ٣.١ الصداع التوتري
- ٣.٢ صداع الشقيقة
- ٣.٢.١ العلاج الدوائي
- ٣.٢.٢ العلاج بالمكملات
- ٣.٢.٣ العلاج البديل
- ٤ الدّوخة وأسبابها
- ٥ علاج الدّوخة
- ٦ المراجع
الصّداع
يُعرف الصّداع بأنّه ألم في الرّأس، ويكون هذا الألم في أيّ مكانٍ فيه، سواءً في جهةٍ واحدةٍ منه، أو في نقطةٍ مُعيّنة، أو في الرّأس كاملاً. تختلف مدّة استمرار الصّداع في النوبة الواحدة من حالةٍ إلى أخرى، فمنه من يستمرّ لبضعِ دقائق فقط، ومنه من يستمرّ لعدّة أيام، كما يَختلف الصّداع بين حالةٍ وأخرى من حَيث شِدّة الألم وكيفيّة الظهور. [١] هناك أنواع كثيرة تصل إلى 150 نوعاً من الصّداع، منها:[٢]
- الصّداع التّوتّريّ.
- صداع الشّقيقة.
- الصّداع العنقوديّ.
- صداع الجيوب.
أسباب الصّداع
الصداع التوتّري
يُعدّ الصّداع التّوتّريّ أكثر أشكال الصداع شيوعاً،[٣] وعلى الرّغم من أنّه لا يوجد سبب واحد لهذا النوع من الصّداع إلا أنّه عادةً ما يحدث نتيجةً للضّغط النفسيّ النّاجم عن العمل، أو الأصدقاء، أو العائلة، أو المدرسة، أو غيرها الكثير من الأسباب، نذكر منها:[٤]
- الاكتئاب والقلق.
- الإرهاق المفرط.
- عدم الحصول على راحةٍ كافيةٍ.
- الشّعور بالجوع الشّديد.
- الوضعيّة الجسديّة السيّئة.
- انخفاض مُستويات الحديد.
صداع الشقيقة
يُسبّب صداع الشقيقة ألماً نابضاً شديداً عادةً ما يكون في جهةٍ واحدةٍ من الرّأس، وقد تستمرّ نوبة هذا النوع من الصّداع لمدّة ساعات إلى أيّام، ويتصاحب هذا النوع في كثيرٍ من الأحيان مع الحساسية الشّديدة للصّوت والضّوء، فضلاً عن الغثيان والتقيّؤ.[٥]يُذكر أنّ العوامل البيئيّة والوراثيّة تلعب دوراً في الإصابة بصداع الشّقيقة، غير أنً السبب الرئيسي وراء هذا النوع من الصّداع لا يعد معروفاً تماماً.[٥]
قد يكون صداع الشقيقة ناجماً عن حدوث تَغيّرات في جذع الدّماغ وما لذلك من تفاعلات مع العصب ثلاثيّ التّوائم، أو قد يكون بسبب عدم التّوازن في الكيماويّات الدماغيّة، وتتضمن هذه الكيماويات السّيروتونين، والذي يساعد على تنظيم الألم في الجهاز العصبيوهذا السبب ما زال قيد الدراسة.[٥]
علاج الصّداع
الصداع التوتري
للحصول على أفضل النّتائج يُنصح بعلاج الصداع التّوتّريّ وأعراضه لا تزال بسيطةً، أي عند بدايته؛ حيث يهدف العلاج إلى الوقاية من حدوثه بالإضافة إلى علاجه في حال حدوثه.[٤] تتضمّن الأساليب الوقائيّة والعلاجيّة للصّداع التّوتّريّ الآتي:[٤]
- السّيطرة على الضّغط النّفسيّ وتعلم أساليب الاسترخاء.
- تجنب الأسباب المؤدّية إليه ومثيراته.
- استخدام الأساليب العلاجية المنزليّة، منها استخدام الكمّادات الباردة وأخذ حمّام ساخن.
- تعديل وضعيّة الجسد.
- ممارسة الارتجاع البيولوجيّ.
- استخدام الأدوية، والتي عادة ما تكون مسكنات تباع من دون وصفة طبيّة.
صداع الشقيقة
العلاج الدوائي
يهدف علاج صداع الشقيقة إلى الوقاية من حدوث نوبات مُستقبليّة، فضلاً عن السيطرة على الأعراض.[٥] وهناك العديد من الأدوية التي تستخدم في علاج هذا النّوع من الصّداع، والتي تتميّز بأنّها قد صُمّمت لعلاج مرض آخر، من ذلك مُضادّات التقيّؤ. تنقسم الأدوية التي يستخدمها مصابو صداع الشّقيقة إلى قسمين، أحدهما وقائيّ والآخر تسكينيّ كالآتي:[٥]
- العلاج الوقائيّ: أدوية العلاج الوقائي تؤخذ بشكل منتظم، وتهدف إلى التقليل من تكرار وشدّة نوبات هذا الصّداع.
- العلاج التسكينيّ، والّذي يعرف أيضاً بالعلاج الحاد، وعادةً ما تؤخذ أدوية هذا العلاج أثناء النّوبة لإيقاف الأعراض.
العلاج بالمكملات
تُستخدم بعض المكمّلات في علاج هذا النّوع من الصّداع، لكن يجب عدم أخذها إلّا بعد استشارة الطّبيب، وتتضمّن هذه المكملات:[٥]
- استخدام جُرعة عالية تحت إشراف الطّبيب من فيتامين (ب2؛: فهي قد تُخفّف من تكرار النوبات أو تقي منها.
- مكملات إنزيمQ10 (بالإنجليزية: Coenzyme Q10 supplements) فهي قد تُقلّل من تكرار نوبات صداع الشّقيقة، غير أنّها بحاجة للخضوع لدراسات ضخمة.
- المغنيسيوم؛ فنظراً للمستويات المنخفضة للمغنيسيوم لدى بعض مصابي صداع الشّقيقة، فقد تمّ استخدام مكمّلات المغنيسيوم في علاجه، غير أنّ النتائج كانت مختلطة.
العلاج البديل
توجد بعض أساليب العلاج البديل التي تستخدم في علاج صداع الشّقيقة، منها:[٥]
- العلاج المعرفيّ السلوكيّ، وهو أسلوب من أساليب العلاج النفسيّ يُعلّم الشّخص كيف أنّ الأفكار والسّلوكيات تؤثّر على كيفية إدراك الألم.
- العلاج بالوخز.
- العلاج بالتّدليك؛ فهو قد يُخفّف من تكرار نوبات الصّداع، غير أنّه لا يزال قيد الدّراسة للوقاية من النوبات.
- الارتجاع البيولوجيّ.
الدّوخة وأسبابها
تُعدّ الدّوخة حالةً غير خطرة بشكل عام، غير أنّه يجب استشارة الطبيب على الفور إن كانت مُتكرّرّةً أو تستمر لفترات طويلة أو تحدث من دون سبب واضح أو في حال حدوثها بشكل مفاجئ مع واحد مع الأعراض الآتية:[٦]
- التعرض لإصابة بالرّأس.
- ألم الصّدر.
- فقدان الوعي.
- التقيّؤ المستمرّ.
- ارتفاع درجات الحرارة.
- هبوط الجفن أو الفم.
- الشعور بالوخز أو الخدران.
- صعوبة النّطق.
- الرّؤية غير الواضحة.
- فقدان السّمع.
تتضمّن الأسباب الشّائعة للدّوخة:[٦][٧]
- صداع الشقيقة.
- مشاكل في الأذن الداخليّة؛ حيث تُنَظَّمُ التّوازن.
- استخدام أدوية معيّنة.
- تغيير الوضع بشكل سريع.
- وجود ورم غير سرطاني في العصب الذي يربط الأذن الداخليّة بالدّماغ.
- مرض مينيير، والذي يسبّب طنين الأذن وامتلاءها، فضلاً عن فقدان السمع.
- التهاب الأذن.
- دوار الحركة.
- الهبوط المفاجئ لضغط الدّم.
- انخفاض حجم الدّم.
- فقر الدّم (انخفاض مستويات الحديد).
- انخفاض مستويات السّكر في الدّم.
- مرض عضلة القلب.
- ضربة الشّمس.
- ممارسة التمارين الرياضيّة بشكل مفرط.
- الجفاف.
- اضّطرابات القلق.
- صداع الشّقيقة.
في حالات نادرة قد تنجم الدوخة عن السّكتة الدّماغيّة، والتّصلب اللّويحيّ المتعدّد، وأورام الدّماغ، وأمراضه الأخرى.[٦]
علاج الدّوخة
يمكن علاج الدّوخة بعلاج السبب المُؤدّي لها، وتتضمّن الأساليب المستخدمة في علاجها الآتي:[٦]
- تُعالَج مشاكل الأذن الدّاخليّة بالتّمارين التي تساعد في السيطرة على التّوازن فضلاً عن العلاج الدّوائيّ.
- تُعالَج الدّوخة الناجمة عن الإفراط في ممارسة التّمارين الرّياضيّة أو الجفاف أو ضربة الشّمس عبر شرب كمّيّات كافية من السّوائل.
- تُعالَج اضطرابات القلق بأساليب خفض القلق فضلاً عن العلاج الدّوائيّ.
- يُعالَج مرض مينيير بالحمية قليلة الأملاح والحقن والجراحة.
- يُعالَج صداع الشقيقة بإحداث تغييرات على نمط الحياة ومعرفة المُثيرات لتجنّبها، فضلاً عن العلاج الدّوائيّ.