ما أسباب الصداع عند الحامل
كون أن تكون المرأة حاملاً يعني أن تتعرض للعديد من الأوجاع، والتغيرات الجسدية، ومن هذه الأمثلة الشعور بالصداع، وذلك يكون صداع التوتر أو صداعاً نصفياً، وإليكم بعض التوضيح المتعلق بهذا الأمر:
ينتج الصداع أثناء الحمل نتيجة حدوث بعض التغيرات الهرمونية، وقد يكون نتيجة التعب، والتوتر، وقد يكون نتيجة زيادة الشعور بالجوع، أو بسبب الإجهاد البدني أو العاطفي، احتقان الجيوب الأنفية أو الحساسية، وكذلك كنتيجة لارتفاع درجة الحرارة.
هناك مجموعة من الأشخاص ممن لا يعاني من الصداع إلا بشكل نادر، لذلك قد يكون الأمر صعباً على الحامل إن كانت ضمن هذه الفئة، فالصداع سيكون حالة من الألم ولكن في ذات الوقت هو ليس بالأمر الذي يدعو للقلق، وقد يصاحب الصداع أعراضاً أخرى كالحمى واضطرابات بصرية، الانتفاخ في الوجه أو اليدين.
يمكن إيجاد بعض الحلول البسيطة للصداع عن طريق الجلوس في غرفة هادئة ومظلمة، وإغلاق العيني مع رفع القدمين مدة لا تقل عن 15 دقيقة، كما يمكن استعمال كيس من الثلج بتسليطه على الجزء الخلفي من الرقبة مع الضغط مدة لا تزيد عن 20 دقيقة مع محاولة الاسترخاء قدر المستطاع أثناء ذلك.
يمكن استنشاق البخار للتخفيف من الشعور بالصداع خاصة إن كانت الحامل تعاني من اليوب الأنفية، فإن البخار يعمل على ترطيب الأنف، كما يمكن وضع بعض الكمادات الساخنة والباردة بالتناوب كل 30 ثانية مدة لا تقل عن 10 دقائق وذلك أربع مرات يومياً.
شرب الكثير من السوائل للتخفيف من الصداع، خاصة إذا كانت تشعر الحامل باحتقان في الأنف، كما يجب الحفاظ على تناول الطعام المناسب والمتوازن، فإن انخفاض نسبة السكر في الدم قد يتسبب بالصداع، كما يجب التأكد من الحصول على ما يكفي من الراحة والنوم، خاصة في الثلث الأول والثلث الثالث من الحمل.
تجنب تناول بعض أصناف الطعام بشراهة خاصة الشوكولاته والجبن والبوظة واللحوم المصنعة فجميعها قد يؤدي للشعور بالصداع. التقليل من تناول مصادر الكافيين خاصة القهوة فهذه الأصناف تسبب الشعور بالصداع، كما يجب الحصول على بعض الهواء بشكل دائم، مع تجنب التعرض لوقت طويل للتيارات الساخنة.
اختيار الملابس المريحة والفضفاضة التي تزيد من الشعور بالراحة والاسترخاء، إضافة إلى التقليل من التعرض لمصادر الضوضاء فهي تجلب الشعور بالصداع.
ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم ومناسب لحالة الحامل الصحية، خاصة ببعض التمارين التي تجلب الشعور بالإسترخاء والراحة، كاليوغا، والتأمل، خاصةً في الفترة التي تسبق الولادة.