اصبحت خائفه ان اكسر قلب قد اصابه ما يكفى من الآلم اخاف ان اكون سبباً جديد لوجع او حزن لن اتحمل ان ارى الآلم بعين من احببته قد اخاف واهرب هذا الاحساس ولكنى احببته لدرجة الجنون اخاف ان اكون عبء عليه فا اتخفى عنه لا اتمنى ان اكون سبب لجروح او الم فنادر ان تجد الحب الحقيقى ومؤلم ان تصيب هذا القلب الذى اتسم بحب وطيبه لم تكن نيتى ان احبه ولكنى وجدت نفسى قد اصابنى جنون شخص احببت اقل التفاصيل عشقت تلك الكذبه التى يقولها عشقت المه وضيقة وغضبه وهروبه وتجاهل احببته بكل ما به من عيوب ولكنى اصبحت غير قادره ان اقترب اخاف الجروح ان يكون لى نصيب منها اخاف ان اكون جزء من دائرة الآلم لا اعلم هل ينقصنى شئ لخوفى اصبحت اخاف هذا الحب تمنيت الا انساق اليه خوف دموع بكاء الم ولحظات قليله من التفكير فى البُعد تمنيات ان يتحجر القلب ويقسوا حتى لا اتعبه لا اعلم لماذا قرار الرحيل صعب لا اعلم مصير هذا الحب لا اعلم حياتى اصبحت ملئ بألم وحزن دموع كم اتمنى ان ابعد واهرب بقلبى من الاوجاع لم اعُد قادره على تحمل اوجاع ليت المعجزات متواجده بزمن ملئ بقسوة كنت افضل امنياتى الا اكون بزمن به الحزن وشاح ردء ملئ بشوائب الزمن القاسى تمنيت ان تكون دمعاتى غاليه النزول ولكنها اصبحت ارق من نسمات الهواء تُنزل بأقل سبب اه لو القلب يعلم ان العذاب هو الحب ما تمنيت ان احب وتمنيت ان اعيش بلا قلب لا مشاعر لا الم لا تفكير لا تذكر ملامح لا ابكى حباً لا مصير له خُلق من عدم وسوف يكفن بمقابر الاحزان لا اتمنى شئ سوى ان اساعد نفسى على الرحيل لم اتعمد ان اغرق بتفاصيل شخصيته لم اتمنى ان انجذب اليه ولكنى وجدت قلب بأحساس ونبض طفل برئ يحب الحياه ويهرب منها لا هدف له فى الحياه سوى ان يعيش بسلام .
لم اعد قادره على ايجادة دور الفتاه المرحه لم اعد قادره على لعب دور ليس بدورى لا اتمنى ان اكون ظل ولكنى من اختيار دور ثانوى فى مسرح الحياه واصبت بالفشل لاننى لست من النوع الذى يحب ايجادة ادور النفاق والالم لن اسمح لان اكون كومبرس متدرب على لعب الادوار لكى يؤلم الاخرين لن اكون هذا النوع لاننى فتاه احبت الحياه تعايشت بين الفرح ودفء المشاعر وحنين لكل من احببتهم فرحلوا وتركوا ميراث من ذكريا ت حبا تضفى الدفء على حياتى وتنير طريق الحياه الملئ بصعاب فلن اكون مجرده من احساس العطف والحب قد لا انال قسط من الحب ولكن يكفى اننى احب فهو ابسط الحقوق بالحياه ان تشعر بأنك انسان له حق العيش له الحق ان يتنفس كما يُريد.
ولكن ما يؤلمنى اننى دخلت بعالم شخص اخر اعلم اننى انقدت بجنون اليه وهو غير عالم من اكون احببت تلك الشخصيه الرائعه وتمنيت ان اكون خير صديق حين الاحتياج اليه ولكنى لم اعد هذا هذه الشخصيه لقد تخليت عن حُلم الصديق لا اتمنى ان اسبب له جروح لاننى لن اتحمل اى الم اكون سبب فيه لا اتمنى ان ابعد عن شخصيه احببتها ولن اجيد الان دور ى لاننى خائفه ان اتسبب باخطاء ولن اتراجع عن مبادئ ولن اقوى عن الابتعاد ولن اتحمل ان اكون هكذا دائما اه ياحياتى لما خُلقت مشاكل لى وتسببت بدموع والم موجع اه ياقلبى لما لا تتوقف عن النبض لتخف عنى اعباء لا قوة ولا طاقه لدى لتحملها.
اصرخ هذا الحب الذى اوهمت نفسى به تمنيت ان اطلب منه ان يكرهنى كيف يكرهنى وبالاساس لا شئ فى حياته اعلم اننى مجرد شئ يمر للحظات ولا يترك به اثر ولكنه هو كل شئ لا اعلم متى اخرج هذا الحب وانتهى منه متى يأتى وقت انسى به لم تعد لدى طاقه ولا اتمنى اعيش سراب فلا مكان لدى لان اتقن دور المصدوم اعلم انه لم يعطنى اى وعود ولم اكن شئ بحياته ولن اكون ولكن تلك المشاعر التى تملكتنى اصبحت عبء يؤلمنى اريد الابتعاد ولكن لا اقوى .
لم اعد قادره على العيش مع مشاعر الحب, اصبحت ترهقنى وتتعب عقلى من كثرة التفكير. ماهو الخطاء وهل اغفر لنفسى هذا الجنون ام ماذا اصبحت مجرد كتلة الم لا فرح لاحب لا حياه لا شئ لن اعترض ولكن الاعتراض ان يكون هذا اختيار وليس قدر لى الحق فى الابتعاد اذا كان اختيار ولكن القدر لامفر منه لا اعلم هل هذا اختيار ام قدر فجهلى بالحياه اصابنى بالجروح واستنفذت طاقتى من المراوغه ولا شجاعة لدى الآن لكى اعيش باقى دورى فى مسرح الحياه الفانى لان الدروس منه ستكون قاسيه …
لكم منى اجمل تقدير وحب وحياه سعاده وعام ينطوى بالاحزان واخر قد اقبل بالفرح والحب والسعاده لكم… نورا أحمد.