أعراض الأمراض
ماذا يسبب ارتفاع السكر في الدم
ارتفاع السكّر في الدم
ارتفاع السكّر في الدم من أكثر المشاكل الصحيّة شيوعاً، وهو من المؤشّرات التي تدلّ على إصابة الشخص بمرض السكّري، الذي يُعدّ من الأمراض التي تدمّر الجسم بصمتٍ؛ إذ إنّ ارتفاع السكر في الدم يسبّب العديد من الأمراض الأخرى، مثل: أمراض العيون، خصوصاً مرض اعتلال الشبكيّة السكّري، وبطء التئام الجروح، كما يسبّب قصوراً في عمل الكلى، وغيرها من الأمراض.
المستوى الطبيعي لسكّر الدم
يتراوح المستوى الطبيعيّ لسكّر الدم بين 80ملغ/دسل و100ملغ/دسل، وهذا في حالة الصيام، وبعد تناول الطعام بساعتين يجب أن يقلّ قياس السكّر عن 140ملغ/دسل، أمّا مريض السكّري فيجب ألا يزيد قياس مستوى السكّر لديه عن 250ملغ/دسل.
أسباب الارتفاع
ترتفع نسبة السكّر في الدم لدى الأشخاص المصابين بالسكّري نتيجةً للأسباب الآتية:
- الإصابة بالمرض أو العدوى؛ حيث إنّ الهرمونات التي يفرزها الجسم لمحاربة المرض قد تسبّب ارتفاع نسبة السكّر في الدم، ومن هذه الأمراض: أمراض البرد، والتعرّض للنوبات القلبيّة، والتهابات المسالك البوليّة.
- التعرّض للتعب والإجهاد والتوتر الشديد، سواءً كان هذا التوتر إيجابياً يخصّ حدثاً مفرحاً، مثل: حفل زفاف، أو توتراً سلبياً، مثل: حادثة مرض، أو وفاة أحد أفراد العائلة.
- عدم أخذ كميّةٍ كافيةٍ من أدوية السكّري، سواءً كان هذا الدواء على هيئة حقن إنسولين، أو حبوبٍ للسكّري.
- الإفراط في تناول كمياتٍ كبيرةٍ من الأطعمة الكربوهيدراتيّة، بصورةٍ أكثر من المعتاد.
- عدم ممارسة الأنشطة الاعتياديّة، سواءً كانت هذه الأنشطة أنشطةً رياضيةً، أو غيرها.
- الخضوع إلى عمليّات جراحية، أو الإصابة بالجروح.
- الشعور بالألم، خصوصاً إن كان هذا الألم ناتجاً عن وجود التهاب في الجسم.
- حدوث تغييرٍ مفاجئٍ في روتين الحياة اليوميّ.
- تناول بعض العقاقير والأدوية، مثل: أدوية مرض الربو التحسسيّ، وأدوية الطفح الجلديّ، والكورتيزون، والأسبرين، وأدوية الكولسترول، وأدوية التهاب الكبد، ومدرّات البول، والأدوية المضادّة للاكتئاب، وحبوب منع الحمل، وهرمون الإستروجين، وبعض المضادّات الحيوية، والأدوية الخاصّة بعلاج أمراض الغدة الدرقيّة.
- وجود مشكلةٍ في قلم الإنسولين أو مضخّته، ممّا يسبب ظهور قياساتٍ خاطئةٍ لمستويات السكر في الدم.
- إصابة الجسم بسوء امتصاص حقن الإنسولين في أماكن معيّنة من الجلد.
- أخذ حقن إنسولين تالفٍ، أو منتهي الصلاحية، أو محفوظٍ في درجات حرارةٍ عاليةٍ.
مضاعفات الارتفاع
- الإصابة باعتلال الشبكية السكّري، الذي قد يسبّب فقدان البصر.
- زيادة فرصة الإضرار أعصاب المخّ، مثل: العصب السمعيّ، والعصب الخامس.
- زيادة احتماليّة الإصابة بالسكتات الدماغيّة.
- الإصابة بالضعف الجنسيّ، وقلّة الخصوبة، خصوصاً عند الرجال.
- العطش الشديد، وزيادة كميّة البول، وعدد مرات التبوّل.
- تأثّر وظائف الكلى، وقد تُصاب بالفشل الكلويّ.
- ضعف الدورة الدمويّة، والإحساس بالوخز والتنميل في أجزاء متفرّقة من الجسم؛ بسبب ضعف الأوعية الدمويّة الطرفيّة.
- الشعور بالإعياء، والتعب، والضعف العامّ في الجسم.
- إصابة الجلد بالجفاف، وتعرّضه إلى الإصابة بالتهاباتٍ لا تستجيب للعلاج، ممّا يؤدّي إلى حدوث إنتانات خصوصاً في القدمين.
- خروج نَفَسٍ برائحة الفواكه.
- الشعور بالغثيان، والتقيؤ، والإسهال.
- الإصابة بآلامٍ في البطن، والتنفّس بسرعةٍ.
- الإصابة بالارتباك، وتغيّر بعض السلوكيات النفسيّة.
- الإغماء، وفقدان الوعي.