لهذه الأسباب يلجأ الرجل إلى المرأة اللعوب
لتلك العوامل يلتجئ الرجل إلى المرأة اللعوب
في فراش الزوجية يتنبأ الزوج أن يجد قرينته عشيقة له، متجاوبة، مطيعة، جريئة،
تسعده بتقبلها لما يريده ويمتعه،
متغلبة على كل الجسور التي بناها الخجل وحال دون إستمتاعه بالعلاقة الحميمة
وربما حرمها هي ايضاً من لذة الإستمتاع بها.
الحياء يربك الرابطة الحميمة
يتكبد بعض الأزواج من الحياء الزائد عند زوجاتهم،
وتحفظهن خلال الرابطة الحميمة،
الذي يربكها، ويجعلها تمشي بحوالي روتيني يحتاج إلى التهييج،
وهكذا الذهاب للخارج من الاجتماع الحميم بإحباط نفسي حاد،
لهذا على الزوجة أن تفهم جيدا ضرورة الجنس نحو الرجل
وأهمية مجاراته في ما تتوق إليه ذاته.
الفضيلة أم الإنحراف
في عديد من الأوقات يتكبد الزوج صراعا نفسيا بين المباح والمحرم، الفضيلة والإنحراف،
وبين الزوجة والمرأة اللعوب،
فزوجته هي عنوان الفضيلة ومثال الأخلاق الطيبة،
والمرأة اللعوب هي سبيله للإنحراف،
وبصرف النظر عن تباعد الفضيلة والإنحراف
لكن هناك مجالا واحدا مفتوحا في مواجهة الرجل للمقارنة بين الزوجة والمرأة اللعوب،
وهو تأدية كل منهما في الرابطة الجنسية،
فإذا لم تحقق الزوجة تجاوبا كبيرا مع رغبات الزوج خلال ممارسة الجنس،
تصبح المرأة اللعوب المأوى الأوحد له لتفريغ طاقته الجنسية على النحو الذي يرضيه.
كوني عشيقة زوجك في الفراش
لكل زوجة لا زالت تشعر بالخجل حيال بعض الخصوصيات في فراش الزوجية،
عليك بطرح الخجل جانبا لتحافظي على زوجك ولتسعديه،
فالعلاقة الحميمة ليست خطوات معينة تقومين بها لإنجاز أي أمر آخر تفعلينه،
كلا، إنما هي مشاعر وأحاسيس ورغبات يلزم أن تنصتي لها جيدا، وتحترميها،
هي الحب الحلال
فانطلقي وتحرري من الحياء حتى تنقذي زوجك من السقوط في الرذيلة،
وحتى يشعر معك أنت لاغير بالحميمية،
ولا يفكر مطلقا في ممارسة الجنس مع إمرأة أخرى.
للزوج .. صارح زوجتك أولاً
عندما يشعر الزوج بعدم سعادته في الرابطة الحميمة، ونفوره منها،
عليه أن يصارح قرينته بهذا، وبما يريده منها، وبطريقة ودية وسلسلة تحفزها على إسعاده،
واستيعاب رغباته، فالمكاشفة والمصارحة هما طوق النجاة الأوحد
الذي ينقذ الرابطة المخصصة بين الزوجين،
بل وإنقاذ الحياة الزوجية والعائلة ككل من هدمها وزعزعة إستقرارها.