لماذا سميت جائزة نوبل بهذا الإسم
جائزة نوبل من أشهر الجوائز التقديريّة التي نسمع عنها، وسنتعرف عليها أكثر خلال هذه المقال.
جائزة نوبل هي أشهر جائزة تقديريّة في العالم كله، وهي حلم الكثير من السياسيين والمخترعين والباحثين والعلماء من كل أنحاء العالم، وتعتبر شرفاً لمن يستطيع الحصول عليها.
سميت جائزة نوبل بهذا الإسم نسبة إلى السويدي مخترع الديناميت ” ألفريد نوبل ” ، وقد صادق على هذه الجائزة في وصيته الموثقة في تاريخ 27 تشرين الأول عام 1895 م ، وذلك في النادي السويدي النرويجيّ.
يتم منح جائزة نوبل كل عام في العاشر من شهر كانون الأول – يوم وفاة المخترع ” ألفريد نوبل – ، لمن استطاع أن يبتكر تقنيات جديدة وحديثة أو يقوم بأبحاث فريدة ومميزة، أو من استطاع أن يترط بصمته الخاصة في المجتمع من خلال خدماته المميزة والنبيلة.
أمّا هذه الجائزة فإنّ واضعها “نوبل” خصص لها مجالات معينة ومعروفة وتمنح في مجالاتها المحددة، ألا وهي: الفيزياء، والكيمياء، والطب وعلم الأعضاء، والآداب، والسلام، والإقتصاد. هذه الجائزة تبلغ قيمته عشرة ملايين كرونر سويديّ أو ما يعادل ما يزيد عن المليون دولار الأمريكي بقليل، كما وتشمل الجائزة ميدالية ذهبية وشهادة تقدير. وقد تمّ منحها في المرّة الأولى في مدينة “ستوكهولم” السويديّة في الأكاديمية الملكية الموسيقية في عام 1901 م ، أمّا حالياً فتم الإعلان عن الجائزة في العاصمة النرويجية أوسلو، ويتم تحديد الفائزين فيها من لجنة من خمسة أفراد.
وقد بلغ عدد جوائز نوبل إلى عام 2013 م منذ عام 1901 م خمسمئة وواحد وستين جائزة، وفازت خمس وعشرون منظمة بجائزة نوبل للسلام، أمّا اللجنة الدولية للصليب الأحمر ففازت بهذه الجائزة ثلاث مرات. ويعتبر “لورانس براج” أصغر شاب تسلّم جائزة نوبل للفيزيائ في عمر الخامسة والعشرين وذلك في عام 1915 م، أمّا أكبر من حصل عليها سناً فهو ليونيد هورفيتش في عمر التسعين في عام 2007م. وقد فازت مئة وأربع وأربعين إمرأة بهذه الجائزة، وقد نالت “ماري كوري” هذه الجائزة مرتين في عام 1903م في الفيزياء، وفي الكيمياء في عام 1911م.
أمّا فيما يتعلق بالعرب، فإنّ العرب هم أقل من نال هذه الجائزة، وهم سبعة. وممن حصل على هذه الجائزة الرئيس المصري الراحل أنور السادات بعد إتفاقية كامب ديفيد للسلام، وكذلك الرئيس الراحل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات، والمصري الدكتور محمد البرادعي، واليمنية العربية المرأة الأولى توكل كرمان في عام 2011. وأيضاً الدكتور المصري أحمد زويل في الكيمياء، والأديب العربي المصري المعروف نجيب محفوظ في عام 2011م.