للزوجات الذكيات لاغير:افعلى ذلك اثناء الجماع تاسرين قلبة و حواسة
للزوجات الذكيات لاغير:افعلى ذلك اثناء الجماع تاسرين قلبة و حواسة
خواتي اعذروني اذا استخدمت مفردات جريئة ولكنني اردت ان اطرح عليكن الموضوع لما شعرت بانه مهم وتغفل عنه بعضن السيدات
في حجرة السبات ، وحين تسدل بخصوص الزوجين حجب غزيرة تعزلهما عن العالم ، ويشعران بالانفراد الحقيقي ، ولا يعودان يباليان بغيرهما ويتهيأن الوقت ، ينبسط أو يقصر ، يملأن نفسيهما بأعذب وصال وأرق إقبال ، في هذا الوقت وهذه اللحظات الحاسمة قد ينتج ذلك ما يكون له أثر بالغ في حياتهما الزوجية فيفككها ، من غير أن يشعرا .
يُعد الإشباع الجنسي واحد من مرتكزات السعادة الزوجية ، هذا أن أغلب المشكلات الأسرية من طلاق وتفكك وخيانة وبرود رومانسي وعنف تعود بالدرجة الأولي إلي صعوبات التعبير الجنسي .
إن التعبير عن الإحساس بالرغبة واللذة الجنسية يتخذ الصور الآتية :
1- توضيح الرغبة الجنسية على نحو صريح وواضح كالتحرشات والمداعبات الجسدية واللفظية .
2- إغراء الناحية الأخرى بواسطة ارتداء الملابس المثيرة للغرائز واستخدام العطورات التي تعم الجسد برائحة منعشة لطيفة .
3- توضيح درجة الإشباع الجنسي أو تصريح الناحية الأخرى بشدة الإشباع والاستثارة الجنسية ويكون هذا باستعمال الإيحاءات والإيماءات اللفظية كالآهات والحركات الجسمية .
ولكن من المؤسف أن نسبة هائلة من السيدات المتزوجات يشعرن بالخجل أو الرهاب من توضيح درجة إشباعهن الجنسي ، نتيجة لـ :
1- الإحساس بالإحراج والقلق من تشوه صورة الذات .
2- الرهاب من نَقد الزوج أو تقليله من ثمنها .
3- الاعتقاد الخاطئ بأن المرأة المتزنة أو الشريفة والطاهرة لا تصدر آهات اللذة ولا تبدو رغبتها الصريحة في الجنس .
تمثيل كما لوحظ أن من الزوجات من قد تلجئ إلي توضيح أنها مشبعة جنسياً أو تمثل بإتقان أنها بلغت إلي النشوة أو اللذة الكبرى وهذا إرضاء لزوجها حتي لا يعتقد أنها باردة جنسياً أو لا تتجاوب مع نشاطه الجنسي .
فلذلك غالباً نشاهد زوجاً يشتكي من أن قرينته لا تتفاعل معه بدرجة مقبولة أثناء المعاشرة الجنسية ، وإذا كانت تتفاعل فإنها تأبي وتتمنع في توضيح درجة سعادتها أثناء قمة الإشباع الجنسي ، فالزوجة إذن تقوم باتهام من حين لآخر بأنها باردة ، ثم يولي انتباهه بواسطة المقابلة أنها تستمتع بالنشاط الجنسي ، لكنها تعتقد – كما أشرنا – أن توضيح هذه الرغبة يُعد ( قلة أدب ) أو عدم تربية أو سلوكيات لا تتناسب وأخلاقيات المرأة الصالحة .
بل السليم .. أن توضيح مشاعر اللذة في هيئة عبارات لفظية أو حركات جسدية يُعد عملية هامة لتعميق مشاعر الود والمتعة بين الزوجين ، وأن آهات اللذة رئيسية في مختلف مدد حياتنا كلها ، فنحن نلتجئ إلي استعمال هذه الآهات لتوضيح درجة استمتاعنا في صور عادية عدة ، فعندما نأكل نقول ( آه يا له من آكل لذيذ ) ، وعندما نبدي إعجابنا بمركبة حديثة أو قطعة أثاث جميل نقول ( آه ما أجمل تلك العربة ) وإضافة إلى .. ( آه كم أحبك .. ) ( آه ، أنت فاخر ..) فالآهات أداة لتوضيح درجة سعادتنا بالشيء كما تبدو تلك الآهات درجة شعورنا بالفخر والامتنان بشيء ما .
المخاطر
أما الامتناع عن إنتاج تلك الآهات أثناء العملية الجنسية فإنه شيء آخر ويعني الموضوعات الآتية :
1- كراهيتنا للعملية الجنسية .
2- رفض الناحية الأخرى .
3- عدم شعورنا بالراحة والاطمئنان أثناء العملية الجنسية .
مقدار الجنس
إن الجنس يرتكز علي الإحساس باللذة والمتعة ، وهو يقصد الاحتضان أي الاطمئنان ، وتعميق مفاهيم الحب والعاطفة والحنان بين الطرفين .
الجنس يقصد أن كلا الطرفين – الزوج والزوجة – يتقبلان بعضهما بعضاً ، ويعني اندماج الزوجين في جسم واحد وانصهارهما في بوتقة اللذة والحب .
وأن إنتاج آهات اللذة من قبل الزوجة بالذات يمنح الزوج مؤشراً إيجابياً علي أن قرينته تستمتع بالمعاشرة مثله على الإطلاقً ، وأن شريكته بالمعاشرة تشعر بالسعادة وتتجاوب معه في طريقة المعاشرة وطريقتها ، إن المباشرة الجنسية الفعالة تحتاج التفاعل الإيجابي المشترك بين الزوجين وعدم الإحساس بالحرج من ترجمة ذلك التفاعل إلي علامات وإيماءات وألفاظ تعبر عن اللذة والنشوة الجنسية ، إن مشاكلنا الزوجية تبدأ عندما ننظر إلي آهات النشوة الجنسية بصورة حكومية متحفظة محاطة بعادات من الخجل والتذبذب ، ولقد أثبتت الأبحاث النفسية في ميدان الجنس أن من أفضَل عوامل سوء التوافق الجنسي أو الشذوذ الجنسي امتناع الزوجة أو الزوج عن توضيح آهات المتعة والنشوة الجنسية والتصرف بأسلوب روتينية حكومية أثناء المعاشرة .
والخلاصة
كان لزاماً علي الزوجة التداول مع الجنس كغريزة رئيسية مثل غريزة الجوع والعطش ، ولا حرج بتاتاً في التعبير عن النشوة الجنسية في صورة عبارات أو سلوكيات ، فليس فيها سوى تمتين الرابطة ، وتثبيت الحب