لعلاج انخفاض الدم
يمكن تعريف ضغط الدم على أنه ذلك الضغط المتولد على جدران الأوعية الدموية والتي تشكل جزءاً كبيراً من الجهاز الدوراني في جسم الإنسان، حيث يتولد هذا الضغط على هذه الجدران أثناء جريانه. يقسم الضغط الدموي إلى قسمين الأول الضغط الانقباضي للدم أما الضغط الثاني فهو الضغط الانبساطي للدم، والنسبة الطبيعية لهذا الضغط تقترب في متوسطها من 115/75، حيث أن القيمة المرتفعة هي الضغط الانقباضي أما القيمة المنخفضة فهي للضغط الانبساطي.
هناك حالتان تحدثان وبشكل مفاجئ أو بشكل يكون مترافقاً مع أمراض أخرى وهي حالتي انخفاض الدم وارتفاعه.
انخفاض الدم: يحدث انخفاض الدم عند الإنسان عندما يصل ضغطه الدموي إلى أقل من 90/60. من أبرز أعراض هذه الحالة هي ألم الصدر بالإضافة إلى الضيق الذي يحصل للتنفس كما أن هناك إغماء قد يحصل وفي بعض الحالات، وقد يترافق مع هذه الحالة ألم في الظهر أو تصلب في الرقبة أو الصداع أو عسر الهضم أو القيء أو الإسهال أو آلام في نزول البول مع حالة الإرهاق العام أو البراز أسود اللون.
أما الأسباب التي تؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم فمن أبرزها على الإطلاق، قلة كمية الدم وحجمه أو تغييرات هرمونية تصيب الجسم أو بسبب تناول بعض الأدوية الضارة أو بسبب التوسع الكبير في الأوعية أو بسبب عدم وجود انتظام في ضربات القلب أو بسبب بعض الأمراض القلبية أو بسبب قصور فيه أو بسبب قلة السوائل في جسم الإنسان.
لعلاج انخفاض الدم هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتخاذها والتي تتسم بفوريتها وهي أن يستلقي المريض وأن يرفع رجليه للأعلى ، كما يمكن أن يشرب المريض كميات كبيرة من المياه، أو شرب مشروب القهوة أما علاج الانخفاض المزمن للدم عند الإنسان فيكون بتناول الملح وأن يكون النظام الغذائي نظاماُ متوازناً يحتوي على كافة العناصر اللازمة والضرورية للإنسان، والغنية تحديداً بالفيتامين C والبروتينات والفيتامين B، كما وينبغي تناول الكميات الكبيرة من السوائل حيث أن السوائل خاصة تلك السوائل التي تكون غير كحولية إذ ينبغي التوقف نهائياً عن شرب الكحول، ويتم رفع الدم عن طريق ممارسة الرياضات حيث تعمل الرياضة على أن تقوي دوران الدم في جسم الإنسان، ويتوجب أيضاً أن يتجنب الإنسان ويبتعد عن حمل الأثقال أو الأوزان الثقيلة كتجنب التعرض للمياه الساخنة وتناول الطعام على أجزاء خلال النهار وعدم تناول الطعام بكميات كبيرة دفعة واحدة.