لتكون مبدعاً
عند بدء أي مشروع أو بحث إتبع منهجاً مختلفاً بالتفكير، حاول التفكير خارج الصندوق، أن تكون مبدعاً ليس بشرط هو القدرة على الإبتكار ولكن إعطاء الأمر جهداً إضافياً ستجعل مشروعك بارزاً مما يعطيك سمة الإبداع، حاول دائماً الخروج عن تيار المألوف والنمطية، عندما يطلب إليك أداء مهمة ستطلب من أشخاص آخرين كذلك، ستجدهم يبحثون عبر صفحات الإنترنت قم بذلك، وقم بالبحث أيضاً عن طريق الكتب وبذلك تكون تميزت بهذه الإضافة، عند مناقشة صورة معروضة أمامك حاول إيجاد الأمر الذي غفل عنه الباقون، إن التمعن في أدق التفاصيل هو ما يولد الإبداع.
ضبط العقلية
عند تقديم فكرة جديدة لا تخف من الإنتقاد، ستجد الكثير من الإنتقادات والمشاكل، فالناس اللذين لا يرغبون بالتميز ويركنون لراحة سيسألونك النمطية، ولكن أنت تود أن تكون مبدعاً ولذلك عليك بتقديم عمل متميز تذكر دائماً بأنّ أي شيء تقدمه يحمل إسمك، ما لم يكن الشيء جزءاً من الإبداع إذاً ما الفرق بينه وبين ما قد سبق إيجاده، عند حصولك على الإنتقادات والمشاكل قم بتسجيلها على ورقة لدراستها ومعرفة كيفية حلها، إن الإبداع لا ينتهي بما تقدمه بل يكمن في معالجة كل ما تقدمه ليصبح خالياً من المشاكل والإنتقادات، فالبحث المبدع هو البحث الذي قام بشمل جميع النقاط المطلوبة بشكل موجز ومفهوم وبسيط، والمنتج المبدع هو الذي قام بحل مشاكل متواجدة بالمنتج التي تم إصداره قبلاً، فمثلاً عند قيام مجموعة أشخاص ببرمجة برنامج وعند نقطة معينة واجه مشكلة في البرمج أدت إلى توقف العمل، في حال تمكن أحد الأشخاص من حل هذه المشكلة دون باقي الأشخاص فهو بالتالي شخص مبدع.
دمج الأفكار
في بعض الأحيان قد لا نجد قدرة على الإبداع بأي المسارت ولكن نجد شغفاً بأكثر من مسار وعند جمع هذه المسارات سوياً نبتكر شيئاً جديداً لنكون بذلك جزءاً من الإبداع، فمثلاً لتصميم الأجهزة الخاصة بمجال معين يتطلب ذلك معرفةً بأدق تفاصيل ذلك المجال والقدرة على التصميم وصنع الأجهزة الجديدة يعد دائمأ إبتكاراً وإبداع ويكون ذلك إما بدمج فريقي الإبداع لكلا الجهتين أو من قبل فريق على إطلاع بكلا الأمرين، ففي كثير من الأحيان تواجهنا مشاكل في المسار الأول نتمكن بحلها عن طريق معرفتنا بالمسار الثاني وبذلك نكون قد تمكنا من فعل ما لا يستطيع فعله من لم يدمج المسارين معاً.