كيف ينتقل داء الإيدز
مرض الإيدز
يعرف مرض الإيدز بمرض نقص المناعة المكتسبة، وهو مرض وبائي خطير يؤدي بالشخص إلى الوفاة فلا سبيل للخلاص منه حتى الوقت الحاضر مهما طالت مدة العلاج، فكل الأدوية المكتشفة حالياً تهدف إلى إبطاء تطور المرض، ولكنه حتماً في النهاية سيضعف جهاز المناعة في الجسم مما يجعله عرضة للإصابة بأمراض أخرى نتيجة عدم قدرته على مقاومة أي جسم غريب، وظهر هذا المرض للمرة الأولى في غرب القارة الإفريقية في مطلع القرن العشرين، ويعتبر فيروس إتش آي في هو المسبب لمرض الإيدز.
كيف ينتقل مرض الإيدز
الاتصال الجنسي
هناك عدة طرق للاتصال الجنسي، سواء أكان من خلال الجماع بين رجل مصاب وامرأة سليمة أو العكس، أو التلقليح الصناعي بسائل منوي لرجل حامل للفيروس، أو الاتصال الجنسي عبر الفم، أو ممارسة الجنس بصور شاذة بين رجلين وهو ما يعرف باللواط، أو بين فتاتين وهو ما يعرف بالسحاق، علماً أن استخدام وسائل الحماية لا تجدي بنسبة 100%.
الدم
- عدم تعقيم الأدوات الطبية: بحيث تُستعمل لعلاج شخص مصاب، ثم استعمالها مرة أخرى دون تنظيفها لعلاج شخص سليم، وهذا ينطق على إبر الحقن، وإبر الستيرويد، وأدوات خرم الأذن أو الأنف أو السرة، أو عمل وشم في أي مكان في الجسم.
- نقل دم ملوث إلى شخص معافى: ففي حالات الطوارئ والكوارث يسهو المختصون عن ضرورة إجراء فحص دم للمتبرع بالدم، وهنا لا بد من التنويه إلى أن العلماء توصلوا في عام 1985م إلى تقنية جيدة في هذا المجال تقتل الفيروس الموجود في الدم باستخدام المعالجة الحرارية، وبالتالي أصبح خطر الإصابة عن طريق نقل الدم ضئيل إلى حد كبير، ولكن يبقى الاحتياط واجباً.
- تكرار استخدام حقن تعاطي المخدرات: فالمدمن ليس لديه وقت كافٍ أو عقل حاضر للتفكير في تنظيف الإبرة، بل يكون همه الأول هو إشباع حاجته من المادة المخدرة التي اعتاد جسمه عليها، وبالتالي تزيد احتمالية إصابته بفيروس نقص المناعة المكتسبة.
الولادة
ينتقل فيروس نقص المناعة المكتسبة تلقائياً من الأم إلى الجنين، سواء أثناء الحمل، أو الولادة، وقدرت نسبة الإصابة بحوالي الربع أو الثلث، علماً أن تناول دواء AZT يقلل خطر الإصابة، كما أن الولادة القيصرية تلعب دوراً كبيراً في هذا المجال.
الرضاعة
ينتقل فيروس نقص المناعة المكتسبة من الأم إلى الطفل أثناء الرضاعة، ولذلك يحرم على النساء المصابات بالمرض إرضاع أولادهن نهائياً.
