كيف يبدأ سرطان الجلد

سرطان الجلد

يتعرض الإنسان للإصابة بالعديد من المشاكل والاضطرابات الجلدية، ويعتبر سرطان الجلد أخطرها وأكثرها حساسيةً، ويكون عبارة عن عملية تكاثر غير طبيعية للخلايا الجلدية، ويكون أكثر عرضةً للانتشار في الأماكن التي تتعرض لأشعة الشمس كالوجه مثلاً، إضافةً إلى العنق واليدين والذراعين والأذنين والشفتين، والصدر.
ويستطيع أن يتطور وينتقل لمناطق أخرى من الجسم، كالكفين وما تحت الأظافر سواء للقدمين أو اليدين، إضافةً إلى منطقة ما بين الأصابع والمناطق التناسلية، علماً بأنه يستطيع أن يصيب مناطق الجسم المختلفة، والتي تكون البشرة فيها فاتحة أو داكنة، أو حتى لا تتعرض لأشعة الشمس، ويعتمد شكل السرطان وتطوره على نوع السرطان.

العوامل التي تؤدي للإصابة بسرطان الجلد

• أصحاب البشرة الفاتحة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد.
• التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الإصابة بحروقها.
• وجود شامات على الجسم، -بعض أنواعها وليست جميعها-.
• جروج جلدية معينة.
• وجود شخص في العائلة مصاب به.
• ضعف جهاز المناعة.
• إذا كانت نوعية الجلد حساسة.
• التعرض للتلوثات البيئية.

أنواع سرطان الجلد

هناك ثلاثة أنواع لسرطان الجلد وتضم التالية:

• سرطان الخلية القاعدية: والذي يطلق عليه أيضاً الورم الطلائي وهو أكثر الأنواع انتشاراً، ويكون السبب الرئيس له هو التعرض لأشعة الشمس فترات طويلة، إضافةً إلى استخدام بعض أنواع العقاقير وخاصة المستخدمة في علاج حب الشباب كأشعة إكس، وكذلك المركبات الهيدروكربونية.
• سرطان الخلية الحرشفية: والذي ينتج عن وجود سرطان جلدي سابق يسمى بالتقرن الأكتيني، ويصيب أصحاب البشرة الفاتحة والشقراء بنسبة كبيرة، إضافةً إلى الأشخاص الذين يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة، علماً بأنه يصيب الرجال بنسبة أكبر من النساء، وسمي بهذا الاسم لأنه يصيب خلايا الجسم الحرشفية؛ كالممرات التنفسية والهضمية إضافةً إلى بطانة الأعضاء الداخلية، ويمكن الشفاء منه إذا ما تمت معالجته مبكراً.
• سرطان الخلايا الصبغية: وهو أخطر أنواع سرطانات الجلد، بحيث يقتل أعداداً كبيرة من الناس سنوياً، ويصيب الخلية الجلدية التي تعمل على صناعة صبغة الجلد بحيث يصيبها بالتورم، فيصبح من الصعب السيطرة عليها، ولا يسبب أي ألم ومن الممكن أن ينشأ نتيجة وحمة جلدية مثلاً، ويصيب مناطق مختلفة من الجسم كمنطقة أسفل الظهر وداخل العيون وغيرها.

علاج سرطان الجلد

يعتمد العلاج على نوع السرطان ومدى انتشاره وعمقه، وعادةً ما يتم بإزالة الخلايا من خلال تناول الأدوية الموضعية، أو باستخدام خزعات موضوعية ويمكن اللجوء إلى التالي أيضاً:

• أشعة الليزر.
• التجميد.
• الجراحة.
• العلاجات الكيميائية أو الإشعاعية.