أعراض الأمراض
كيف نحافظ على حاسة الشم
حاسة الشّم
من الحواس الخمس التي أنعم الله بها علينا والتي من خلالها نتصل مع العالم الخارجي، تعتبر حاسة الشّم حاسة كيميائية من أقوى الحواس، المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بحاسة التذوق والمشاعر والأحاسيس، تضعف قوة هذه الحاسة مع التقدم في العمر كما وتضعف أيضاً عند الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية، أو نتيجة التعرض للتلوث من العوامل المحيطة كدخان السيارات والمداخن والروائح الكريهة، إضافة لاستنشاق الغازات المضرة، وبسبب هذا سنناقش أهمية حاسة الشّم، والطرق العملية من أجل العناية بها وتقويتها.
أهمية حاسة الشّم
- الوظيفة الأساسية والمتمثلة في إدخال الهواء للرئتين.
- تنقية الهواء من الأغبرة والحبيبات العالقة به من خلال الغشاء المخاطي.
- ترطيب الهواء وتدفئته ليتلائم مع الحرارة الداخلية لجسم الإنسان.
- تنقية كل من الحلق والبلعوم من المواد المخاطية التي تفرزها الجيوب الأنفية.
نصائح لتقوية حاسة الشّم
- تناول الأغذية الغنية بعنصر الزنك والضروري لدعم وتقوية حاسة الشّم، حيث إن التخاذل عن تناول هذا المعدن يضعف من قدرة الأنف على الشم، وهذا هو السبب الكامن خلف تراجع حاسة الشّم عند الإصابة بالرشح والزكام، كونها تستنفد حاجة الجسم من عنصر الزنك، ومن الأطعمة الغنية به البقوليات، وبذور عباد الشمس، والعدس، واللحوم والأطعمة البحرية كالمحار.
- غسل الأنف بالسائل الملحي، بقصد التخلص من الأغبرة والأتربة المترسبة في محيط الأنف إضافة للإفرازات المخاطية.
- شم رائحة القهوة لعدة مرات، الأمر الذي يساعد على الشّم الجيد وتمييز الروائح بصورة جيدة، كما ويستخدم البن المطحون في محلات بيع العطور من أجل تمييز الروائح.
- ممارسة الرياضة لتنشط الدورة الدموية، والتي بدورها تحسن من أداء حاسة الشّم.
- خلال فصل الشتاء يجب أن يكون الهواء الذي يتم استشاقه رطباً غير جاف، وهذا بقصد عدم إثباط عملية الشّم.
- تجنب التدخين، فهو يضعف حاسة الشم نتيجة قتله للسيالات العصبية التي تنقل الرائحة من الأنف للدماغ.
- الابتعاد عن الأطعمة الحارة، والتي تحفز إفراز المادة المخاطية.
- شرب الماء بكثرة للحفاظ على درجة معينة من الرطوبة داخل الأنف.
- في حال الإصابة بالتهابات الجيوب الأنفية، فالأفضل تجنب تناول الألبان ومشتقاتها، بقصد التقليل من كمية الإفرازات الأنفية.
- زيت الحبق جيد في تقوية حاسة الشًم.
- الابتعاد عن مستحضرات التنظيف التي يدخل في تركيبها المواد الكيمائية واستبدالها بتلك المحتوية على المنظفات الطبيعية من الخل الأبيض وكربونات الصودا، وبهذا تحمي الأنف من استنشاق الكيماويات .
- ممارسة تمارين زيادة قوة حاسة الشّم، من خلال التركيز والانتباه، ومحاولة تمييز الروائح والزيوت العطرية