كيف تنظف الأذن
تنظف الأذن
هل تعلم أنّ معظم الناس تنظف آذانها بصورة خاطئة تماماً، فتلحق الضرر بالأذن وحاسة السمع، ومن المعروف أنّ شمع الأذن مهمّ لصحة قناة الأذن الخارجية، فهو يوفر الحماية، والتليين، وخصائص مضادة للجراثيم، وعدم وجود شمع الأذن في الواقع قد يؤدّي إلى آذان جافة والإصابة بالحكة، لذلك يحرص الكثير منّا على الحفاظ على آذان نظيفة، غير أنّنا لا ننتبه فنتسبب بإلحاق الضرر لأنفسنا.
نصائح لتنظيف الأذن بأمان
هنا بعض النصائح المفيدة لتنظيف أذنيك بشكل صحيح من دون إلحاق الأضرار بهذا الجهاز الحسّاس، وفي العادة قنوات الأذن يتم تنظيفها بشكل ذاتي، ولا يوجد حاجة لاستخدام أدوات خارجية لتنظيفها، فمحاولة تنظيفها بقطعة قطن أو غيرها من الأشياء يمكن أن يسبب مشاكلاً في دفع الشمع إلى داخل قناة الأذن، ومع ذلك في بعض الأحيان يتراكم الشمع بشكل مفرط، بصورة تؤذي قناة الأذن، وفي هذه الحالة تنظف الأذن الخارجية بقطعة قماش وحاول أخد الخيارات التالية لإزالة الانسداد:
- ضع بضع قطرات من زيت الزيتون، لتليين الشمع، والتي ستسمح له بأن يخرج بسهولة أكبر.
- وضع المياه المالحة لتنظيف الأذن، بواسطة السرنجة (بعد إزالة الإبرة)، لكن لا تدخلها كثيراً، ويجب أن تكون درجة حرارة هذه المحلول كدرجة حرارة الجسم لمنع حدوث الدوخة.
- إذا لم يكن بمقدورك فعل هذا بنفسك فهناك أطباء متخصصون في الأذن، والأنف، والحنجرة، ولديهم أدوات آمنة لإزالة شمع الأذن.
- إن الأذن لا تقوم بالتنظيف الذاتي فحسب، ولكنها تزيل الشمع أيضاً نتيجة للتغيرات الطبيعية في الجسم، ويجري نقل شمع الأذن القديم من قناة الأذن الداخلية إلى فتحة الأذن عن طريق المضغ، والكلام، أو بمجرد تحريك الفك.
محاذير تنظيف الأذن
شمع الأذن لا يتشكل في الجزء العميق منها، وعندما يرى الطبيب بأنّ شمع الأذن قد تراكم على طبلة الأذن فهذا غالباً يكون بسبب استخدام الأجسام الغريبة في محاولة تنظيف الأذن الداخلية، وهذا الانسداد هو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً لفقدان السمع، ولتجنّب هذه المشكلة امتنع عن الآتي:
- تنظيف أذنيك بالدبابيس، أو زوايا المناديل الملتوية، أو غيرها من الأشياء الصلبة.
- استخدام أعواد القطن، فهي تدفع بالشمع لأعماق الأذن ممّا يتسبّب بإنسدادها ومع الوقت قد يسبب خرق لطبلة الأذن.
- إذا كنت تعاني من إنتاج كميات كبيرة من شمع الأذن، أو تقرحات، أو تغيّر في لون شمع الأذن، يرجى استشارة الطبيب للتأكّد من سلامة أذنيك فتجاهل الأمر يؤدّي إلى إحداث مشاكل في السمع أو غيرها لا قدّر الله.