كيف اصالح حبيبي الزعلان
معظم النساء يحترن ويتساءلن ما هي الطريقة الأمثل لمصالحة الحبيب الغاضب ، ومنهن من تحاول مصالحة الحبيب فتزيد الأمر سوءاً ، ومنهن من تمنعهن كبرياؤهن وعزة نفسهن من المبادرة ، فيتفاقم الجفاء وتغدوا العلاقة على أثر ذلك مستحيلة ، وربما يكون سبب الغضب مبرراً عند الحبيب ، وربما يكون غير مبرر على الإطلاق ، والنتيجة واحدة ، إن هذا الغضب سيزيد من النفور والتباعد ما بين الطرفين ، مما يؤدي في النهاية إلى انفصالهما ، ومهما كانت درجة هذا الغضب وأسبابه وحدّته ومشروعيته ، فان هناك نصائح مفيدة وتفيد كل فتاة في كيفية مصالحة هذا الحبيب الزعلان والغاضب .
1- بادريه بالإبتسام ، ولا تتركيه حتى يبتسم .
2- استمعي له ، وناقشيه بهدوء ، دون أن ترفعي من حدة صوتك .
3- إبحثي عن إجابات تحتوي كلمة نعم من حديثه ، وابتعدي قدر الإمكان عن كل إجابة تتوقعين فيها كلمة لا في إجابته .
4- حافظي على بريق الحنان والمودة والحب في عينيك اتجاهه ، فكل رجل عبارة عن طفل كبير ، والعناد لا ينفع معه ، وبالرفق واللّين تجعلينه يهدأ ويعود إلى فرحه ورضاه.
5- ذكريه بطريقة غير مباشرة بلحظاتكما الجميلة سوية ولا تتطرقي أبدا للمواقف السلبية في علاقتكما .
6- جددي عطاءك اتجاهه بالكلام الجميل والأحاسيس الإيجابية الصادقة .
7- تذكري الأشياء التي أضحكته في السابق وكرريها أمامه .
8- لا تأبهي لكل ما يقول وهو غاضب ، واعلمي أنك إذا ما تماسكت وصبرت فسوف يندم هو نفسه ويعتذر منك عن كل كلام جارح وغير مقصود قاله في حقك وهو غاضب .
9- أخبريه أنك تحترمينه وتحترمين غضبه ، وتحترمين قراره حينما يهدأ ، وتذكري أن الغضب هو حالة لا يكون المرء فيها على حقيقته ، أذكري في مخيلتك حبيبك وهو راضٍ وهادئ ومبتسم . وانتظري رجوعه إلى حالته الحقيقية بأناة وتفهم وحكمة وصبر .
– الهدية مهما كانت لها وقع عجيب على كل الناس ، بادري بإهدائه أي شيء حتى وإن رفضه كاذباً أو غاضباً ، أو ألقى بها جانبا ،تذكري أن من أمامك طفل كبير يشاكس وبعد قليل سيهدأ ، وحالما تديرين ظهرك مغادرة سيلتقط هديتك بين يديه كالأطفال .
أي سورة غضب مهما كانت شدتها ، لا يحتويها سوى الصبر والحكمة والحنان والابتسام