كيف اتغلب على اليأس , اسباب اليأس و طرق التخلص منه
الأسباب التي تؤدي إلى اليأس ..؟ يوجد عدد كبير من العوامل التي تدفع الإنسان لليأس ،و من أبرزها ما يلي :-
* ضعف الإيمان ،و عدم الإلتزام بأداء الفرائض ،و العبادات .
* كثرة المشكلات التي يقع فيها الإنسان و تؤثر بالسلب على حالته النفسية خاصة المشاكل الأسرية التي ينتج عنها انهيار الأسرة و معها يشعر الإنسان بالضياع .
* مواجهة الفرد لمواقف صعبة مثلاً كفقدان شخص عزيز أو عدم النجاح في دراسته أو عمله أو غير ذلك .
* تعرض الفرد لأزمات مادية تدفعه للإستدانة ،و الحاجة إلى الغير .
* عدم قدرة الفرد على التكيف ،و التأقلم مع الظروف التي يتعرض لها .
* سوء الأحوال الإقتصادية ،و الإجتماعية بالمجتمع الذي يعيش فيه ،و هذا ما يترتب عليه ضيق العيش ،و كثرة المشكلات .
ثالثاً ما هو تأثير اليأس على حياة الإنسان …؟ يتسبب اليأس في تعرض للفشل ،و عدم القدرة على النهوض ،و تغير الوضع للأفضل ،و كذلك يكون سبباً في تدهور حالته الصحية ،و إصابته بالإكتئاب ،و ربما يدفع الفرد للتخلص من حياته ،و يجعله يبتعد عن أفراد أسرته ،و أصدقائه ،و تفضيل العيش بمفرده ،و الإستسلام لكافة العواقب ،و الظروف التي من الممكن أن يتعرض لها ،و يمتد التأثير السلبي لليأس إلى المجتمع حيث يتسبب في كثرة المشكلات ،و فقدان الفرد الطاقة ،و القدرة على العمل ،و الإبداع ،و هذا ما يؤثر على انتاجيته .
رابعاً طرق مكافحة اليأس ..؟ هناك مجموعة من الطرق التي يمكن للإنسان الإعتماد عليها حتى يتخلص من اليأس ،و آثاره ،و من بينها الآتي :-
* الإلتزام بأداء الفرائض ،و العبادات ،و المدوامة على ذكر الله عزوجل في كل وقت وحين .
* التخلص من التفكير السلبي ،و الإعتقادات الخاطئة بانك ستفشل في أداء المهام ،و المسئوليات المطلوبة منك .
* العمل على تدعيم ،و توطيد الثقة بالنفس و الإستعانة بأصحاب الخبرات لإستشارتهم في إيجاد حلول فعالة للمشكلات ،و الأزمات .
* الإستفادة من أخطاء الماضي،و ذلك لتجنب الوقوع في الفشل مجدداً
* الحرص على ترتيب الحياة ،و محاولة تخصيص وقتاً للإستمتاع ،و ذلك للتخلص من الطاقة السلبية .
* الإبتعاد عن أصحاب النظرة التشاؤمية الذين يحاولون نقل أفكارهم السلبية للآخرين ،و التقرب من الأشخاص الذين ياولون نشر الأمل ،و التفاؤل .
* الإطلاع على التأثير السلبي لليأس ،و عواقبه الوخيمة ،و ذلك حتى يقتنع الفرد بمدى خطورته اليأس على مستقبله ،و يحاول التخلص منه بشتى الطرق .
