كيف أعرف إذا كنت حامل ببنت أو ولد
وسائل لمعرفة نوع جنس الجنين
يظهر جنس الجنين عادة في نهاية الشهر الرابع أو بداية الخامس من الحمل بواسطة جهاز الأشعة فوق الصوتيّة، ومع ذلك تسعى الحامل أحياناً إلى معرفة نوع طفلها قبل ذلك، وتخبرنا النساء في سنّ متقدّمة عن طرق تقليدية لمعرفة الجنين، وهي طريقتهن التي كن يستخدمنها في الماضي حيث لم يكن هناك أجهزة حديثة لمعرفة الجنس، وهذه الطرق التقليديّة ذات نتائج صادقة وحقيقية بنسب عالية، ومن هذه الطرق التقليدية أذكر عدّة طرق:
شكل وحجم البطن
فإذا كان البطن منتفخاً بطريقة عرضيّة بحيث يزيد عرض الخصر والأرداف فهذا يدلّ على جنس أنثى، أمّا البطن الطوليّ والمنتفخ إلى الأمام فيدلّ على الذكر، كما يكون البطن في حمل الأنثى أكبر وأكثر ظهوراً منه في حمل الذكر.
العمر
هذه طريقة رياضيّة لحساب نوع الجنين وتكون بإضافة عمر الأم وقت الولادة إلى الشهر الذي ستلد فيه، فإذا كان الناتج عدد فردي دلّ على مولود أنثى وإذا كان الناتج زوجيّاً دلّ على مولود ذكر، ولتوضيح ذلك لنأخذ مثال لأم ستلد طفلها في شهر تموز (شهر 7)، وكان عمرها في هذا الوقت 24 سنة، فإنّ مجموع شهر الولادة مع العمر يساوي 7+24= 31 وهو عدد فرديّ، ممّا يدلّ أنّها ستلد أنثى، وعلى الرغم من أنّ هذه الطريقة مستخدمة قديماً إلا أنّها غير مثبتة علميّاً، و نسبة الخطأ فيها كبيرة.
الوحام
الوحام أو طبيعة الطعام الذي تفضّله الحامل قد يدلّ على نوع الجنين، فالحامل بأنثى تفضّل الحلويّات بأنواعها وتشتهيها، بينما تفضّل والدة الذكر: الموالح، والحوامض، مثل: المخللات، والمكسرات.
التغيّرات الهرمونية
تشمل على عدّة تغيرات تظهر على جسم المرأة أثناء الحمل يدلّ بعضها على جنينها ذكر وبعضها على أنثى، وذلك نتيجة تسرب بعض الهرمونات من جسم الجنين نفسه إلى جسم أمه، ومن التغيّرات الهرمونيّة التي تدلّ على وجود ذكر زيادة كثافة شعر جسم الحامل عن الطبيعيّ، أمّا الحامل بأنثى فتزداد جمالاً نتيجة هرمونات بنتها الأنثويّة التي تريدها أنوثة وجاذبيّة.
أخيراً فإنّ هذه الطرق جميعاً ليست أكيدة في معرفة نوع الجنين حتى لو كانت نسبة الخطأ قليلة نسبياً، فيبقى هناك الطريقة الحديثة باستخدام الكشف بجهاز الأشعة فوق الصوتية في الشهرالخامس فهي طريقة أكثر دقة، وتبقى هناك بنسبة خطأ حتى في الطرق الحديثة، وهكذا يكون انتظار الجنين لمعرفة جنية لحظة الولادة هو التأكيد الوحيد والطريقة الوحيدة الخالية من أيّ نسبة خطأ، يقول الله تعالى: “الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار”(الرعد: 8).