أعراض الأمراض
كيف أعرف أن قلبي ضعيف
ضعف القلب
ضعف القلب هو قصورٌ يُصيب عضلة القلب، أو تعبٌ عام في القلب لأسبابٍ متعددةٍ. تُصاحب ضعف القلب عِدة أعراض ومشاكل صحية، تُؤثر على الجسم بشكلٍ عام، وهناك أنواعٌ متعددة لضعف القلب، يختلف كل نوعٍ حسب مقدار الإصابة، وتكون الأعراض على شكل إحساسٍ قويّ بالتعب عند القيام بأي مجهودٍ بدني، والإحساسُ بالتعب واللهاث أثناء الاستلقاء، وعدم القدرة على الركض بسرعة، والشعور باضطراباتٍ في عملية التنفس، واللهاث أثناء أداء أي مجهود بدني، وحتى اللهاث وتقطع النفس وقت الراحة، والشعور بالدُّوار الشديد، والتعرض لنوبات إغماء، وزيادةِ التبول أثناء الليل، وحدوثِ آلامٍ شديدة في البطن، وعدم انتظام دقاتِ القلب، وانتفاخِ الأطراف، وضعفٌ عام في الجسم، وأحياناً تجمع السوائل في الرئتين .
أنواع ضعف القلب
- ضعف حقيقي في عضلة القلب: ويتمثّل في عدم قدرة عضلة القلب على أداء وظائفها بشكلٍ تام وطبيعي، وتنخفض قوتها بشكلٍ ملفت، وخصوصاً عند بذل أيّ مجهود، وقد يَحدث هذا الضعف بِسبب مشاكل كثيرة تَعرَّض لها القلب، مثل الجلطات القلبية، والسكتة، أو حدوث ضُمور في العضلات؛ ممّا يؤدّي لحدوث ضعفٍ حقيقي في القلب.
- تعرّض عضلة القلب للإرهاق: وهذا الشعور يَأتي نتيجةَ تعرض الجسم بشكل عام للتعب والإرهاق؛ مما يؤدي للشعور بضعفِ القلب، وهو شعور غير حقيقي – غالباً- وغير ملموس، لكنّه مرتبطٌ بالإجهاد، وقلةِ النوم، والحالةِ النفسية، مثل الاكتئاب والتوتر، والتعرضُ لأمراضٍ في الرئتين، والكُلى؛ حيث يكون ضعف القلب هنا آنيّاً وطارئاً، ثم يَستعيد قوته بعد زوال السبب.
- حدوث تعبٍ في عضلة القلب: حيث يُصيب عضلة القلب الضعف، نتيجة قصورٍ وتوتّرٍ في العضلات، ويحتاج الجسم لراحة طويلة بسبب حدوث تعب في الجسم بشكلٍ عام.
أسباب ضعف القلب
- أسلوب الحياة الذي يتّصف بالكسل وقلة ممارسة التمارين الرياضية، وهذا سببٌ بارز من أسباب ضعف القلب؛ حيث إن ألياف عضلة القلب التي لا تُستخدم لفترةٍ طويلةٍ تمتلئ بالدهون، ممّا يؤدي للشعور بالتعب عند بَذل أَدنى مَجهود بدني، وخاصةً مع تقدم العمر، ومن المعروف أنّ الجسم يُجدد عضلات القلب ما بين العشرين والأربعين.
- التقدم بالسن؛ إذ إنّ التقدم بالعمر يرتبط ارتباطاً وثيقاً بضعف القلب، والشعور بالتعب عند القيام بأقل مجهود بدني.
- إصابة عضلة القلب بالالتهاب، وقد يؤدّي التهاب العضلة لضعفٍ شديد في القلب، وكلما كانت حدة الالتهاب أكبر احتاج القلب لوقتٍ أطول للتعافي، ومن أسباب التهاب عضلة القلب: الإصابة بالحمى، ونزلات البرد، والإنفلونزا، والإيدز، ومرض السّل، وجرثومة الملاريا، والزهري.
- الحمل بالنسبة للمرأة؛ إذ إنّ الحمل يزيد من تركيز السترويدات في الدم، ممّا يُؤدّي إلى نقص كمية الحديد، والإصابة بفقر الدم، وبالتالي الشعور بضعف في عضلة القلب، وهو من الأمور الروتينية والطبيعية التي تَحدث أثناء فترة الحمل؛ لذلك يجب عدم القيام بمجهود بدني عنيف، فقد يُسبّب ضعف القلب هذا إلى الشعور بآلام في منطقة أسفل الظهر.
- الإصابة بالأمراض المُزمنة، التي تَتَسبب بنقصِ وصول الدم والغذاء لعضلة القلب، مثل: الضغط، والسكري، وأمراض الرئة الشديدة، والفشل الكلوي، وفقر الدم.
- التعرض للانفعالات العصبية والتقلبات النفسية الشديدة، مثل الشعور بالقلق، والإحباط، والتوتر، والصداع المزمن، والأرق المستمر.
- تَعرضُ عضلة القلب لضربةٍ أو صدمة بشكلٍ مباشر، وقد يحدثُ هذا نتيجةَ الالتواء في الجسم، أو التعرض لحوادثِ السقوط والاصطدام، مما يُؤدي لإصابة ألياف عضلةِ القلب بالنزيف أو التورم والالتهاب، وذلك يُسبّب الكثير من الألم والضعف.
- تناول بعض الأدوية التي تُضعف عضلة القلب، وخصوصاً أدوية الكولسترول، والروماتيزم، وبعض أنواع المضادات الحيوية مثل البنسلين، ومسكنات الألم مثل النابروكسين.
- الإصابة ببعض الأمراض مثل السرطان، والجفاف، والباركنسون، وقصورٍ في وظائف الغدة الدرقية .